حاول متظاهرون إسرائيليون، مساء الأحد، الوصول إلى مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية، ضمن احتجاجات للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى، وإجراء انتخابات مبكرة، حسب إعلام عبري.

 

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة) إن نحو 300 إسرائيلي توجهوا إلى مقر إقامة نتنياهو، واشتبكوا مع الشرطة التي منعتهم من الوصول إليه.

 

وألقت الشرطة القبض على متظاهر؛ للاشتباه في إثارته الشغب أثناء محاولته الوصول إلى مقر نتنياهو.

 

ويتزامن ذلك مع احتجاجات حاشدة شارك فيها حوالي 100 ألف إسرائيلي أمام مقر الكنيست (البرلمان) بالقدس؛ للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة "حماس، وإجراء انتخابات مبكرة، وفق الصحيفة.

 

ووصفت هيئة البث (رسمية) هذه الاحتجاجات بأنها الأكبر في القدس، منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

 

ورفع المتظاهرون لافتة ضخمة مكتوب عليها: "سياسة نتنياهو الدنيئة تؤذي المحتجزين (الأسرى الإسرائيليين)"، كما هتفوا: "الانتخابات الآن".

 

ويرفض نتنياهو إجراء انتخابات مبكرة، وتتهمه المعارضة باتباع سياسات تخدم مصالحه الشخصية، ولا سيما الاستمرار في السلطة، والفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة، وخاصة القضاء على "حماس" وإعادة الأسرى الإسرائيليين.

 

ونقلا عن مصدر أمني لم تسمه، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" (خاصة) مساء السبت باستئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و"حماس" في القاهرة الأحد.

 

وحتى الساعة 21:30 "ت.غ" "، لم ترد أنباء عن أي تطور في هذا المسار.

 

وتواصل قطر ومصر والولايات المتحدة جهودها للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين إسرائيل و"حماس"، بعد أولى استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2023.

 

وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، بينما تقدر وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حركة "حماس" مقتل 70 منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.

 

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

 

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: إلى مقر

إقرأ أيضاً:

عاجل| إسرائيل تجمد خطط إقامة «المدينة الإنسانية» في رفح

أفاد مصدر أمني إسرائيلي، اليوم الإثنين، أن إسرائيل جمدت خطط إقامة المدينة الإنسانية في رفح الفلسطينية، مؤكدا أنه ليس لديها خطة بديلة، وفقا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» عن وسائل إعلام عبرية في نبأ عاجل، منذ قليل.

قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، في تصريحاته، اليوم، إن إدخال المساعدات إلى غزة خطوة استراتيجية جيدة بهدف القضاء على حماس.

وأشار وزير المالية الإسرائيلي في كلمة لأعضاء حزبه، إلى أنه ليس من الصواب اتخاذ إجراءات سياسية بشأن هدنات غزة وسنختبر نتائجها قريبا.

ومن جانبه، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي دوفيرين، في وقت سابق بأن قواته تواصل العمل بقوة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الجيش يعمل على منع عودة حماس إلى أي منطقة تدخلها القوات الإسرائيلية.

وأكد أن الجيش قام بفتح محاور مرور آمنة لإتاحة دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، موضحا أن غزة لا تزال ميدان الحرب الأساسي في العمليات العسكرية الجارية.

هدنة في غزة

يذكر أن قطاع غزة يشهد منذ أمس الأحد هدنة إنسانية في 3 مناطق مع السماح بدخول المساعدات لأهالي القطاع «المجوعين»، وفقا لتقرير للأمم المتحدة.

اقرأ أيضاًإدخال شاحنات مساعدات إنسانية إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لنقلها لأهل غزة

استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة

مقالات مشابهة

  • تل أبيب.. مسؤولون سابقون يتظاهرون للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • الأحزاب الحريدية بإسرائيل تتعهد بتأييد "أي اتفاق" لتبادل أسرى
  • متظاهرون في كريت اليونانية يحاولون منع دخول سياح إسرائيليين
  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
  • نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
  • نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن غزة ويُصر على "هدفي الحرب"
  • ستارمر: صور أطفال غزة مروّعة.. وترامب يتحدث عن خطط مع نتنياهو
  • تلغراف: جنود وجنرالات يتمردون على نتنياهو بسبب حرب غزة
  • عاجل| إسرائيل تجمد خطط إقامة «المدينة الإنسانية» في رفح
  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة