فوائد ممارسة الرياضة لمرة واحدة في الأسبوع
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أفاد باحثون من سيدني أنهم خلصوا إلى أنه حتى الرياضة غير المتكررة لها تأثير إيجابي على صحة الإنسان.
أجرى العلماء دراسة حول تأثير الرياضة على صحة الإنسان وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن أي نشاط بدني مفيد.
يعتقد الكثيرون أن الرياضة مفيدة فقط إذا كان الشخص يمارسها بانتظام، ويمارس الرياضة باستمرار ويخصص بضعة أيام على الأقل في الأسبوع للصالة الرياضية.
واتضح أنه حتى الأنشطة النادرة يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي، سواء على الصحة أو على شكل الشخص وصحيح أن التأثير سيظهر أبطأ بكثير ولن يكون ملحوظًا بالسرعة التي يحدث بها الرياضة المتكررة.
ومع ذلك، حتى ساعة من الرياضة في الأسبوع هي إجراء وقائي ضد أمراض القلب والسرطان.
ويشير الأطباء إلى أن زيارة واحدة إلى صالة الألعاب الرياضية في عطلة نهاية الأسبوع كافية لحماية نفسك من السرطان ومشاكل القلب بشكل عام، من خلال هذه الأنشطة، سيبدأ الشخص في الشعور بمزيد من النشاط وتقليل احتمالية الإصابة بأنواع مختلفة من الأمراض، على سبيل المثال، يتم تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 41 بالمائة.
بالإضافة إلى ذلك، يقول العلماء أنه من المهم الانتباه إلى جودة تدريبك في بعض الحالات، قد تكون الفصول الدراسية المنتظمة، التي سيتم إجراؤها بلا مبالاة، أقل فعالية من التدريب النادر، ولكن الذي يقوم به الشخص من كل قلبه، ويبذل كل ما في وسعه، ويقضي أيضًا وقتًا كافيًا في صالة الألعاب الرياضية في الوقت.
أعراض أمراض القلب في الأوعية الدموية
مرض الشريان التاجي هو حالة مرضية شائعة للقلب تؤثر على الأوعية الدموية الرئيسية التي تغذي عضلة القلب. ويرجع سبب مرض الشريان التاجي عادةً إلى ترسبات الكوليسترول (اللويحات) في شرايين القلب.
ويُعرف تراكم هذه اللويحات بتصلب الشرايين. ويقلل تصلب الشرايين تدفق الدم إلى القلب وأجزاء الجسم الأخرى. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نوبة قلبية أو ألم في الصدر (ذبحة صدرية) أو سكتة دماغية.
قد تختلف أعراض مرض الشريان التاجي بين الرجال والنساء. فالرجال، على سبيل المثال، أكثر عرضة للإصابة بآلام في الصدر. بينما تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بأعراض أخرى بجانب الشعور بالانزعاج في الصدر، مثل ضيق النفس والغثيان والإرهاق الشديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرياضة نشاط بدني التمارين الرياضية أمراض القلب مشاكل القلب السرطان
إقرأ أيضاً:
هل يجوز توكيل شخص لأداء بعض مناسك الحج عني؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز توكيل شخص لأداء بعض مناسك الحج عني؟ سؤال أجابت عنه وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقالت: إنه يمكن للمسلم توكيل شخص في أداء بعض أركان مناسك الحج في حالات معينة.
وأشارت فى تصريح لها إلى أن التوكيل في الحج يتضمن صورًا متعددة وفقًا للظروف والاحتياجات المختلفة، وبينت أن التوكيل في الحج له أكثر من صورة:
الصورة الأولى هي أن يوكل شخص لأداء مناسك الحج بالكامل نيابة عن شخص آخر، سواء كان الشخص متوفيًا أو حيًّا، ويشترط في الحي أن يكون قد أدى الفريضة عن نفسه أولًا ثم أصبح عاجزًا عن أداء المناسك بسبب مرض مزمن أو أي سبب آخر يمنعه من القيام بها.
وأضافت: أما في حال كان الشخص قد بدأ مناسك الحج ثم واجه صعوبة أو مشقة في أداء بعض الأركان، فيجوز له توكيل شخص آخر لأداء جزء من المناسك نيابة عنه، كما في حالة رمي الجمار.
وتابعت: اما إذا تعذر على الحاج رمي الجمرات بسبب مشقة أو مرض، يجوز له توكيل شخص آخر لرمي الجمرات نيابة عنه، على أن يبدأ هذا الشخص برمي الجمرات الخاصة به أولًا، ثم يرمي عن الشخص الذي وكله.
وأوضحت: أما بالنسبة للطواف والسعي، وهما من أركان الحج الأساسية، يُشترط أن يتم أداؤهما بشكل صحيح، ولكن في حالات معينة مثل كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة الذين يخشون من الزحام أو الإرهاق الشديد، يجوز لهم توكيل شخص آخر للقيام بالطواف والسعي نيابة عنهم، بل من الممكن أن يصل الأمر إلى استئجار شخص لمساعدتهم في أداء الطواف إذا كانوا غير قادرين على أدائه بأنفسهم بسبب مشقة شديدة.
وذكرت أن العلماء قد أجازوا أيضًا أن يستعين الشخص بآخر يساعده في الطواف أو السعي في حال كان عاجزًا عن أداء هذه الأركان بسبب مرض أو مشقة شديدة، مؤكدة أنه لا حرج في ذلك.
وفى ختام كبامها قالت:إن الحج عبادة عظيمة، وكل مسلم يسعى لأدائها وفقًا لما يقدره الله له، والتيسير على المسلمين في أداء هذه الشعائر جزء من رحمة الله بهم، لذلك يمكن للمسلم أن يستعين بالآخرين في الحالات التي تتطلب ذلك، بشرط أن يكون التوكيل وفقًا لضوابط الشريعة.