وزيرة الثقافة تلتقي سفير جمهورية كازاخستان لبحث آليات دعم التعاون
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
التقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، السفير خيرات لاما شريف، سفير جمهورية كازاخستان لدى القاهرة، لبحث آليات دعم التعاون الثقافي بين الجانبين.
وزيرة الثقافة تلتقي سفير جمهورية كازاخستاننيفين الكيلاني:نتطلع إلى أن تشهد المرحلة المقبلة إقامة عدد من الأنشطة والفعاليات والأيام الثقافية المشتركة.
حيث أعربت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، عن سعادتها بزيارة السفير الكازاخي الهادفة لتعميق وتكثيف التعاون الثقافي القائم بين البلدين، مؤكدة أهمية وقوة العلاقات التاريخية التي تربط البلدين على الصعيدين الحكومي والشعبي، مُؤكدة حرص وزارة الثقافة المصرية، مواصلة التعاون الثقافي الجاد والبناء مع الجانب الكازاخي.
وأشارت وزيرة الثقافة إلى أن العلاقات الثقافية بين الجانبين شهدت زخمًا كبيرا خلال الفترة الماضية، مُعربة عن تطلعاتها بأن تشهد المرحلة المقبلة إقامة عدد من الأنشطة والفعاليات والأسابيع الثقافية المشتركة.
كما أكد السفير الكازاخي، حرص بلاده على تعزيز التبادل الثقافي مع وزارة الثقافة خاصة بعد النجاح الذي شهدته أيام الثقافة لجمهورية كازاخستان فى مصر يونيه الماضي،
مؤكدا أهمية استثمار القوة الناعمة في دعم العلاقات المصرية الكازاخية القائمة بين الجانبين، بالعديد من المجالات، ومنها الثقافي، مؤكدًا أهمية مواصلة جهود التعاون لإحداث التقارب المنشود بين الجانبين، واستثمارًا لما تزخر به الدولتان من تراث حضاري ثقافي عريق.
وزيرة الثقافة تلتقي سفير جمهورية كازاخستانالصوم والتنمية البشرية في ندوة لدار الكتب والوثائق
من ناحية أخرى، شاركت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، بندوتها الثانية ضمن فعاليات برنامج أهلا رمضان الذى ينظمه المركز القومي لثقافة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة. انعقدت الندوة تحت عنوان "الصوم والتنمية البشرية".
و تحدثت فيها د. عصمت خورشيد مدير مركز الخدمة العامة للتنمية البشرية ومدرس بقسم رياض الأطفال- كلية التربية جامعة طنطا
وأدارتها الباحثة ا. ولاء محمد " مدير الحديقة الثقافية للطفل التابع للمركز القومي لثقافة الطفل"، و ا. أحمد عبدالعليم ( الباحث بالمركز القومي لثقافة الطفل).
وقد أكدت د. عصمت خورشيد على أهمية الصوم للإنسان ، ثم تطرقت للحديث عن التنمية البشرية لتوعية الحاضرين من الأسر والشباب بها وأهميتها في تنمية الذات وتنمية مهارات الإنسان بدءا من مرحلة الطفولة المبكرة من الناحية الذهنية و النفسية والمهارية والاجتماعية والثقافية. وأكدت على دور الآباء في تطوير مهارات ومواهب أبنائهم ، و أشارت إلى أهمية التنمية البشرية للشباب في جميع التخصصات من الجانب الثقافي والمهاري لمسايرة القرن الحادي والعشرين وتلبية لرؤية 2030 و للتأهيل لسوق العمل.
تضمنت الندوة حوار مع الأطفال حول أهم المواهب التي يمكن تنميتها لديهم وتقديم إهداءات لهم من قصص الأطفال تشجيعا ودعما لمواهبهم في الفنون المختلفة.
وقد أكدت د. عصمت خورشيد على أهمية مركز الخدمة العامة للتنمية البشرية بجامعة طنطا، وأنه سوف يدعم في خطته التنفيذية جميع المواهب بتقديم دورات في التنمية البشرية بما يسهم في تنمية المهارات، كما أنه سوف يسهم في تطوير الموارد البشرية بدورات تدريبية معتمدة وندوات وورش عمل يحاضر بها كبار المتخصصين والمدربين المعتمدين دوليا والخبراء في كافة المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة سفير جمهورية كازاخستان الدكتورة نيفين الكيلاني كازاخستان القاهرة وزیرة الثقافة سفیر جمهوریة بین الجانبین
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في إكسبو أوساكا يُطلق مركز الثقافة اليابانية معلماً للاستدامة الثقافية
أُطلق جناح دولة الإمارات ضمن إكسبو 2025 أوساكا - كانساي، مركز الثقافة اليابانية «JCC»، الذي سيتم تطويره في الإمارات ليكون وجهة رائدة تحتفي بالتراث الثقافي الياباني وتُعزّز استدامة الفنون المعاصرة.
وجاء إطلاق المركز بمبادرة من مجموعة الأهلي القابضة «AAHG»، وتحت إشراف شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة لدى اليابان والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا، ويجمع المركز نخبة المعماريين والقيّمين الفنيين اليابانيين لإنشاء أكبر مركز في العالم للفنون والحرف والإبداع الياباني.
وتمت بلورة فكرة المشروع انسجاماً مع نهج دولة الإمارات في التعاون والدبلوماسية الثقافية، حيث يجسّد هذا المشروع إيمان الدولة الراسخ بضرورة الإسهام في الارتقاء بالإنسانية.
وجاء الكشف عن مركز الثقافة اليابانية في اليوم الختامي لإكسبو 2025 أوساكا، ليكون هدية وداع من دولة الإمارات إلى اليابان، وتعبيراً عن الصداقة والاحترام المتبادل والرؤية المشتركة التي ستواصل إلهام التعاون والإبداع بعد انتهاء المعرض.
ويعكس المشروع إرث القيادة الإماراتية منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وفي ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
ويُعد المشروع مثالاً حيّاً على التزام الإمارات برعاية الإبداع وتعزيز التفاهم والاستدامة الثقافية بين الأمم.
أعلن عن المشروع سعادة شهاب أحمد الفهيم، بحضور شخصيات المشروع الإبداعية البارزة: المعماري كينغو كوما، والمصمم بول تانغواي، والقيّمين الفنيين فوميو نانجو وتوشيو شيميزو، إضافة إلى علي اليماحي ونورة اليماحي من مجموعة الأهلي القابضة.
وقال السفير: تعكس هذه المبادرة الرؤية المشتركة بين الإمارات واليابان في مجال الدبلوماسية الثقافية، للاحتفاء بتراث الأمم وتعزيز الحوار فيما بينها وسيكون مركز الثقافة اليابانية منصة حيّة للتبادل الثقافي والاقتصادي، لضمان أن التقاليد لا تُكرّم فحسب، بل تُستدام وتُعاد صياغتها للأجيال القادمة إنه تجسيد حقيقي لقيم الاحترام والانفتاح والتعاون التي تميّز شراكتنا.
أخبار ذات صلةيُشكّل مركز الثقافة اليابانية المحور الرئيسي في مشروع الكون المتعدد «Multiverse Project» الذي تطوره مجموعة الأهلي القابضة، وهو منظومة متكاملة تحتفي بالتقاطع بين الفن والتصميم والتعليم والاستدامة.
ويتكوّن المشروع من ثلاثة عناصر رئيسية: مبنى الفنانين، من تصميم بول تانغواي «Tanguay & Associates»، ويُعد الأول من نوعه معمارياً، حيث يضم أكثر من ألف سكن للفنانين، ليشكّل خلية إبداعية عمودية تُحفّز التعاون وتحوّل الإبداع إلى لوحة حية من الابتكار.والبرنامج القيّمي «Curatorial Program»، من تصور فوميو نانجو وتوشيو شيميزو، وهو إطار مزدوج يربط بين الحداثة والتقاليد اليابانية، ليوازن بين الإبداع المتطور والحرف المتوارثة. ومركز الثقافة اليابانية «JCC»، من تصميم المعماري العالمي كينغو كوما، الذي أعاد تعريف مفهوم المركز الثقافي من خلال استخدامه للمواد الطبيعية، والتناغم المكاني، والتصميم المستدام، ليُبدع مجمعاً يشبه القرية تتكامل فيه مفاهيم العمل والتعلّم والحياة، حيث تصبح الثقافة تجربةً معيشة لا مجرد عرض.
تجسّد هذه المكونات مجتمعةً إيمان دولة الإمارات بأن التقدّم الحقيقي يقوم على التعاون والاستمرارية الثقافية، لا التنافس، وأن الحفاظ على الإبداع هو خدمةٌ للإنسانية.
في جوهره، يُعد مركز الثقافة اليابانية ملاذاً ثقافياً ومحركاً اقتصادياً، إذ يوفّر منصة للشركات الإعلامية والحرفيين والناشرين والمبدعين اليابانيين والمؤسسات الصغيرة لعرض مهاراتهم ومشاركة خبراتهم مع العالم، مما يخلق فرصاً جديدة للتدريب المهني والإقامات الفنية والتعاون الإبداعي والشراكات العابرة للحدود في الشرق الأوسط وأفريقيا وغرب آسيا.
من طقوس الشاي إلى المانغا والأنمي وفنون القتال والخط الياباني وصولاً إلى الأزياء والفنون الإعلامية والروبوتات والتصميم، يقدم المركز برامج متعددة التخصصات تدعو إلى المشاركة لا المشاهدة، ليختبر الزوّار الثقافة كحوار حيّ ومتطور يربط الأجيال والجغرافيات.
وقال محمد خماس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الأهلي القابضة: لطالما أسرتني جماليات الثقافة اليابانية وعمقها - من تقاليدها الخالدة إلى جرأتها الإبداعية المعاصرة إنه لشرف أن نحقق هذه الرؤية بالتعاون مع أساتذة مثل كينغو كوما وبول تانغواي، اللذين جسّدت عبقريتهما المعمارية إيماننا بأن الإبداع يمكن أن يكون إنسانياً ودائماً وبفضل الرؤية القيّمية لكل من فوميو نانجو وتوشيو شيميزو، يتحوّل المشروع من مجرد مجموعة مبانٍ إلى جسرٍ حي بين أمتينا.
يمثّل مركز الثقافة اليابانية قناعتنا بأن الهياكل قد تزول، لكن الثقافة والفن والصداقة تدوم عبر الأجيال.
المصدر: وام