نالت بلدية دبي الفئة الذهبية في قطاع إدارة البيئة إحدى فئات جائزة البيئة العالمية التي تُنظمها المؤسسة العالمية للطاقة والبيئةGlobal Energy & Environment Foundation (GEEF) ، والتي تُمنح للأفراد والفرق والمشاريع والمنظمات المتميزة التي كان لها تأثير إيجابي على البيئة، وتعزيز الاستدامة وصون الموارد الطبيعية، إذ تُعد هذه الجائزة مُحفزاً للتميز في الأعمال التي تحقق إدارة فعّالة للبيئة في جميع أنحاء العالم.


وتُوّجت بلدية دبي بالجائزة نظير مبادرتها “منظومة مشاريع الاستدامة”، والتي هدفت إلى عرض إنجازاتها ومشاريعها المستدامة، وجهودها في الإدارة المتكاملة لمنظومة البيئة والصرف الصحي والنفايات، وتعزيز ممارسات الاستدامة البيئية، وتحسين إدارة الموارد الطبيعية، وتطبيق طرق جديدة للتصدي لتداعيات التغير المناخي، وزيادة الوعي بالتحديات البيئية الناشئة.
وأسهمت تلك المنظومة في تحقيق أثر بيئي إيجابي على مستوى الإمارة من حيث تقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز الاعتماد على الاقتصاد الدائري الأخضر، والطاقة المستدامة المتجددة، وذلك في خطوةٍ تؤكد محاور عمل البلدية الرامية إلى جعل دبي أكثر استدامةً وجَودة للحياة.
وشملت منظومة مشاريع الاستدامة التي عرضتها بلدية دبي؛ مشروع “مركز تحويل النفايات إلى طاقة في ورسان”، ومحطة تحويل الغاز الحيوي “بيوغاز”، وتداول أرصدة الكربون في سوق دبي المالي، إضافةً إلى حصولها على مواصفة نظام إدارة البيئة المتكامل “ISO14001″، ومواصفة نظام إدارة الطاقة المتكامل “ISO 5000″، فضلاً عن مساهمة البلدية في 10 مؤشرات تنافسية عالمية للمدن الذكية.
وكانت بلدية دبي قد أطلقت مبادرة “دبي أكثر استدامة” بالتزامن مع مشاركتها كشريك استراتيجي لمسار مؤتمر الأطراف بشأن المناخ “COP28″، والذي عزز جهودها المتكاملة في تطبيق ممارسات ومعايير تحقق الاستدامة البيئية في إمارة دبي، وتكفل الحفاظ على مواردها الطبيعية، بما يعزز من جَودة الحياة والاستدامة في الإمارة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

المَدْرسة المتميزة «عاتكة بنت زيد».. الإدارة التي تصنع الأثر

دينا جوني (دبي) في مدرسة عاتكة بنت زيد، الحلقة الأولى في الشارقة، لا تُخاض التحديات بهدف الفوز فقط، بل برؤية واعية تعتبر القراءة مشروعاً ممتداً، لا مناسبة موسمية. وراء التتويج في تحدي القراءة العربي، تقف إدارة مدرسية تحمل فكراً استراتيجياً، جعلت من التحدي فرصة لغرس ثقافة متجذّرة لا تنتهي بانتهاء المسابقة. تقول هند أحمد الشحي، مديرة المدرسة لـ«الاتحاد»: «التميّز لا يتحقق بجهد عابر، بل بخطة تشغيلية زمنية ومجدولة، تحمل في داخلها عناصر الاستدامة. نحن لا نُعدّ فريقاً فقط من أجل المشاركة، بل نبني منظومة قادرة على خدمة أهداف القيادة وتحقيق الأجندة الوطنية، التي تؤكد أهمية التمسّك بلغة الضاد». ولم تكتفِ المدرسة بساعات الدوام الرسمي لدعم الطلبة، بل وسّعت نطاق الدعم ليصل إلى الفترة المسائية، من خلال منصة إلكترونية أسبوعية حملت عنوان «قوارئ عاتكة»، بثّت فيها القصص والمناقشات القرائية، بالتعاون مع اختصاصية مصادر التعلم. وتقول الشحي: «استثمرنا كل لحظة، من الطابور الصباحي حتى نهاية اليوم الدراسي، لنمنح الطلبة الوقت الكافي للقراءة. وحتى الطلبة الذين لم يتلقوا دعماً كافياً من أسرهم بسبب ظروف العمل، حرصنا أن نقدم لهم كل الدعم الممكن داخل المدرسة». وترى إدارة المدرسة أن استدامة القراءة لا تتحقق دون رؤية واعية، تعتبر التحديات فرصاً، وليست عوائق. تقول الشحي: «لم نسمح لأي عقبة أن تتحول إلى مشكلة. طوّعنا كل الظروف لخدمة الهدف. وأي مدرسة ترغب في تبني هذه الثقافة، نحن على استعداد لتمكينها، وتزويدها بكل الأدوات والإجراءات اللازمة لبناء فريق حقيقي، وخطة تمتد لما بعد التحدي». في عاتكة بنت زيد، لم يكن السؤال: «كيف نشارك»؟، بل: «كيف نستمر»؟ وهنا يكمن الفرق بين إدارة تُخطّط للفوز... وإدارة تصنع أثراً.

أخبار ذات صلة "العربية للطيران" تطلق رحلات مباشرة من الشارقة إلى براغ بطلة الإمارات في «التحدي» ريم الزرعوني: القراءة مجد والتكنولوجيا وسيلة لا عذر

مقالات مشابهة

  • هيئة البيئة بأبوظبي تفوز بجائزة «لييد» الذهبية للمباني المستدامة
  • بلدية الحمرية تدشن فعاليات توعوية بمجال البيئة
  • إدارة شبيبة القبائل ترد بخصوص الاتهامات التي تطال دودان
  • اتحاد بلديات جرد القيطع بحث مع وزيرة البيئة تطوير إدارة النفايات
  • كوردستان.. مطالبات بصرف رواتب الفئة التي أفنت أعمارها في خدمة الدولة
  • بلدية الظفرة تطلق إدارة النظافة العامة
  • المَدْرسة المتميزة «عاتكة بنت زيد».. الإدارة التي تصنع الأثر
  • مصرف «أبو ظبي الإسلامي- مصر» يُصدر تقريره الثاني للاستدامة لعام 2024
  • البيئة والتنمية المحلية تعلنان تسليم المحطة الوسيطة بتلا بـ47 مليون جنيه
  • المستشفى السعودي الألماني بجدة أول منشأة صحية خارج أمريكا تنال جائزة «Magnet» بامتياز