الاحتلال الإسرائيلي دمر كل شىء في مجمع الشفاء بغزة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد بشير جبر، مراسل فضائية القاهرة الإخبارية، أنه بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، تكشفت ملامح المجازر التي ارتكبها في حق المواطنين والمرضي الذين كانوا يتواجدون داخل المجمع بالإضافة إلى المباني السكنية.
تفاقم أزمة الجوع في غزة في ظل استمرار الحرب على غزة غزة: العثور على مئات الجثث بعد انسحاب الاحتلال بشكل كامل من محيط مجمع الشفاء الطبي
وقال “ جبر” خلال تصريحاته عبر فضائية “ القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، إن مجمع الشفاء خرج تماما عن الخدمة حيث أُحرقت مباني المجمع وأقسامه بشكل كبير، بالإضافة إلى وجود أعداد كبيرة من الشهداء الذين وجدهم المواطنون وتمكن طاقم الدفاع المدني من انتشالهم من ساحات المستشفى.
وأشار إلى أن الدفاع المدني تحدث عن أكثر من 300 شهيد تم انتشالهم حتى هذه اللحظة من داخل مجمع الشفاء الطبي، ولا زال المواطنين والطواقم الطبية تقوم بعملية مستمرة للبحث عن ضحايا وشهداء ومصابين بداخل المجمع، موضحًا أن المباني المحيطة بالمجمع تم تدميرها بشكل كبير؛ حيث كانت إسرائيل طيلة هذين الأسبوعين تقذف محيط المجمع بشكل عنيف وقوي، مما خلف دمار واسع طال منازل المواطنين وأدى ذلك لارتقاء العشرات من الفلسطينيين الذين يقطنون بمحيط المجمع ومازالوا تحت انقاض منازلهم الآن.
ارتفاع عدد شهداء غزة لـ32845 شهيدًا وتفريغ المستشفيات للجرحى
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ178 على قطاع غزة.
وقالت إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 63 شهيدا و94 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 32845 شهيدا و75392 مصابا منذ بداية الحرب الصهيونية في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت أنه لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
الصحة تطالب بتفريغ مستشفيات غزة للجرحى والمرضى
وناشدت بتفريغ المستشفيات وحصرها على المرضى والجرحى لتتمكن الكوادر الصحية من تقديم خدمات إنقاذ الحياة والعلاج، بعد استهداف النظام الصحي المتكرر للنظام الصحي.
كما ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، المؤسسات الدولية والأممية بذل الجهود من أجل إعادة تشغيل مستشفى ناصر بخان يونس جنوبي غزة.
وأكدت أن خروج مستشفى ناصر عن الخدمة ضربة قوية للقطاع الصحي الذي تقلص إلى أدنى مستوياته، بسبب هجوم الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبى مجمع الشفاء شهيد الاحتلال الإسرائیلی مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يستخدم مستعربين لنهب المساعدات وخلق الفوضى بغزة
قال الخبير العسكري الإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم مستعربين لنهب المساعدات وتنفيذ اغتيالات واعتقالات في الفلسطينيين في قطاع غزة، إضافة إلى تكليفهم بمهام استخبارية خاصة.
وبثت كتائب القسام– الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الجمعة مشاهد حصرية توثق استهداف مقاتليها مجموعة من المستعربين التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد عناصر من المستعربين بلباس مدني يتحركون بتوجيه من الجنود الإسرائيليين، وينفذون عمليات تمشيط بحماية طائرات الاحتلال في منطقة حدودية شرقي رفح، ويقتحمون منازل الفلسطينيين.
وبحسب ما كشف مصدر أمني لقناة الجزيرة، فقد تبيّن أن المستعربين عملاء للاحتلال الإسرائيلي للتمشيط ورصد المقاومين ونهب المساعدات، وأشار المصدر إلى أن هؤلاء تابعون لعصابة المدعو ياسر أبو شباب وتعمل بإمرة جيش الاحتلال داخل رفح.
وأطلق الجيش الإسرائيلي -يتابع العقيد الفلاحي- على المستعربين عدة تسميات، مثل " البلماخ"، واستخدمهم في الأربعينيات، وهناك وحدة دوفدفان في الضفة الغربية، وهؤلاء يتكلمون اللغة العربية بطلاقة وملامحهم تشبه ملامح أصحاب المنطقة.
إعلانويُكلّف المستعربون بمهمة جمع المعلومات الاستخبارية ومراقبة قيادات المقاومة ومحاولة معرفة أماكن الأنفاق والأسرى، وقد يكلفون باعتقال واغتيال المقاومين في غزة، كما جرى في 19 مايو/أيار الماضي عندما دخلت قوة إلى خان يونس جنوبي القطاع في محاولة لاستهداف أحد عناصر ألوية صلاح الدين، لكنها فشلت.
عمل العصابات
وتقوم قوة "المستعربين" بعمل العصابات، فمثلا عندما تكون هناك مظاهرات يكلف عناصرها بأعمال شغب لإعطاء الاحتلال مبررات استهداف هذه المظاهرات.
ورجح العقيد الفلاحي، أن جيش الاحتلال بدأ يستخدم "المستعربين" في هذه المرحلة لكشف ترتيبات المقاومة في الداخل، لكنه أشار إلى أن بعض هؤلاء يتم تزويدهم بمعلومات مغلوطة تمرر إلى الجيش الإسرائيلي، ما يجعله يقع في كمائن المقاومة.
ويحاول "المستعربون" الاندماج وسط أهالي غزة في رفح لجمع المعلومات عن المقاومة ونهب المساعدات، إضافة إلى خلق الفوضى لإعطاء جيش الاحتلال مبرر استهداف الغزيين.
ويذكر أن فلسطينيين أُصيبوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز توزيع المساعدات التابع لـ "مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية في منطقة نتساريم وسط قطاع غزة.