بعد تسريب فيديو الجم والبوخاري.. هذا هو أصل الخلاف بين ثلاثة من نجوم التلفزة المغربية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، مؤخراً، فيديو يظهر موقفا مشحونا بين الفنان محمد الجم ، والممثل طارق البخاري.
وأظهر الشريط المسرب لقاء البخاري بالجم في عرض كوميدي للفنانة حنان الفاضيلي ، و خلاله رفض الجم الصلح مع البخاري بعدما طلب الأخير الصفح ، وهو ما تجاهله الجم و خاطبه بالقول : “واخا يدوز عليه مليار سنة أنا وياك حتى لعند الله، والله ما نسمح لك والله ما نسمح”.
و حسب ذات شريط الفيديو ، فإن الجم طلب من منظم الحفل أن لا يستدعيه إلى أي تظاهرة فنية يحضرها اثنان طارق البخاري ومحمد الخياري.
و حسب ما هو متداول في الوسط الفني فإن أصل النزاع بين الجم و البوخاري ، هو ادعاء الجم تعرضه لعملية “نصب” من طرف البخاري و الخياري خلال توقيعه عقد للعب دور في أحد المسلسلات التلفزيونية سنة 2009.
و وفق ذات المصادر ، فإن الجم تفاجأ بدور مخل للحياء بعد توقيعه العقد ، ليرفض لعب الدور ، إلا أن الممثلين المذكورين رفضا فسخ العقد معه وقررا متابعته أمام المحكمة التي حكمت بتعويض مالي كبير ، ما تسبب في أزمة مالية للممثل محمد الجم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تأكيد مركزية الصحراء المغربية في الخطب الملكية بفعاليات العيون عاصمة للمجتمع المدني
زنقة20| العيون
في إطار ندوة فكرية خصصت لموضوع “الصحراء المغربية في الخطب الملكية: قراءة في المرجعيات والتوجهات”، قدّم الدكتور محمد الحيمر، الباحث المهتم بالخطب الملكية مداخلة علمية تناول من خلالها الحضور البارز والدائم لقضية الصحراء المغربية في الخطب والرسائل الملكية.
وسلّط الدكتور الحيمر الضوء على المحورين الأساسيين لمداخلته، حيث تناول أولًا تجليات قضية الصحراء في خطب ورسائل الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني، طيب الله ثراهما، لينتقل في المحور الثاني إلى استعراض توجهات الملك محمد السادس، نصره الله، في هذا الملف الوطني الحساس.
وأوضح المتدخل أن الخطاب الملكي يكرّس عدة ثوابت متجذرة في التعاطي مع هذه القضية، من أبرزها التأكيد على أن الصحراء المغربية هي قضية ملك وشعب، وإبراز التاريخ المشترك لأبناء الشمال والجنوب في الدفاع عن الوحدة الترابية، فضلًا عن التشديد المتكرر على أن الوحدة الترابية للمملكة غير قابلة للتجزئة.
كما أبرز الدكتور الحيمر أن الخطب الملكية تميزت بطرح مقترح الحكم الذاتي كحل واقعي وذي مصداقية، إلى جانب ما تتضمنه من رسائل قوية تعكس المسار التنموي المتواصل في الأقاليم الجنوبية، إضافة إلى البعد الإنساني الذي يطبع تعامل جلالة الملك مع ساكنة الصحراء.
وخلص إلى أن تنوع السياقات السياسية والتاريخية والتنموية التي وردت فيها هذه القضايا، يترجم إيمان ملوك الدولة العلوية، منذ الاستقلال، بأن الصحراء جزء لا يتجزأ من الوطن، وأن ساكنتها تربطهم بالعرش العلوي رابطة شرعية متجذرة في البيعة، ما يجعل من هذه القضية أحد أبرز الثوابت الوطنية في الخطاب الملكي المغربي.