انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي -فجر اليوم الاثنين- من مجمع الشفاء الطبي غربي غزة بعد نحو أسبوعين من اقتحام المجمع وحصاره مخلفة مئات الشهداء ودمارا واسعا في المبنى.

فكيف بدا المجمع من الداخل بعد انسحاب قوات الاحتلال منه؟

فقد انتشرت كثير من مقاطع الفيديو التي تظهر الدمار والخراب في محيط المجمع وداخله، وأظهرت المقاطع الدمار الواسع الذي خلفه الاقتحام الإسرائيلي لمبنى الجراحات التخصصي، وكيف أن جميع الجدران فيه تم تدميرها وتكسير جميع المعدات الطبية في داخله.

تغطية صحفية: "مشاهد من مبنى الجراحات التخصصي الذي دمره جيش الاحـ..تلال خلال عـ..دوانه على مجمع الشفاء الطبي بغزة" pic.twitter.com/5ExjjBf3SC

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 1, 2024

كما أظهرت مقاطع أخرى تم تداولها على منصات التواصل خروج معظم أقسام المستشفى عن الخدمة بعد تعرضها للتخريب والحرق من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تنسحب فجر اليوم.

#شاهد | مجمع الشفـاء الطبي أحد أكبر المستشفيات في فلسطين وأقدمها خارج الخدمة بعد تـدميره من قبل جيش الاحتــ.ــلال pic.twitter.com/PssjDEajQv

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 1, 2024

وانتشرت لقطات من الأعلى تظهر كيف دمر جنود الاحتلال جميع مباني المجمع والمباني المحيطة به، وكيف جرفوا أيضا ساحته والشوارع الخارجية.

ونشرت صفحات محلية فلسطينية صورا لمجمع الشفاء قبل وبعد اقتحامه من قبل الجيش الإسرائيلي وتخريبه وإخراجه عن الخدمة.

تغطية صحفية| مجمع الشفاء الطبي في غزة قبل وبعد تدميره من قبل جيش الاحتلال. pic.twitter.com/ti3T6zP8sV

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 1, 2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات مجمع الشفاء الطبی من قبل

إقرأ أيضاً:

إصابة 6 جنود إسرائيليين ومحاولة اختراق خطيرة لموقع عسكري في خان يونس

تحدثت مواقع إسرائيلية عن إصابة ستة من جنود الاحتلال خلال القتال في قطاع غزة الاثنين أحدهم في حالة حرجة، بينما كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن محاولة اختراق موقع محصن للواء إسرائيلي في خان يونس كادت تؤدي إلى كارثة بحسب وصفها.

وقالت إن المصابين سقطوا في "حدث أمني" وهو الوصف الذي تستخدمه للإشارة إلى عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته العسكرية.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه "جرى اليوم تجنب كارثة في خان يونس عندما حاول مسلحون اختراق موقع محصن تابع للواء كفير"، من دون ذكر تفاصيل.

وذكر موقع حدشوت بزمان أن الجيش الإسرائيلي نفذ إجلاء بطائرة مروحية إلى مستشفى "شعاري تسيدك" في القدس.

وشهدت الآونة الأخيرة تصاعدا في عمليات المقاومة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي على مختلف محاور التوغل في قطاع غزة، خاصة في خان يونس ورفح جنوب القطاع، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال

وفي وقت سابق، بثت كتائب القسام، مشاهد مثيرة للكمين الذي أوقعت فيها قوات الاحتلال، في بلدة عبسان شرق خانيونس جنوب القطاع، السبت الماضي وقتل فيه 3 من جنود الاحتلال.

وتظهر اللقطات تخطيط المقاتلين للعملية، واكتشاف وجود تمركز مدرعات بالقرب من فتحة نفق بالمنطقة، وتنفيذ عملية في المكان ذاته قبل أكثر من سنه ومقتل قائد سرية فيها.

شجاعة استثنائية..

مجاهد يصعد فوق ناقلة الجند المدرعة ويلقي العبوة داخلها ويفجرها.

عــاجــل | كتائب القسام تعرض مشاهد من الكمين المركب الذي استهدف آليات الاحتلال في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة #خانيونس جنوب القطاع، وقد اعترف الصهاينة بمقتل 3 جنود وإصابة عدد آخر في الكمين. pic.twitter.com/wNWoD6fkFd — رضوان الأخرس (@rdooan) July 28, 2025

وخرج مقاتلان من فتحة النفق، وهما يحملان عبوتين ناسفتين من طراز شواظ، وتوجه أحدهما إلى ناقلة جنود النمر، وقام بالصعود عليها وتفعيل العبوة وإلقائها في قمرة القيادة.

وتمكن المقاتل من الانسحاب على الفور بأمان وبعد ثوان من إلقاء العبوة انفجرت داخل الناقلة، ما أدى إلى مقتل طاقمها واحتراقها بالكامل.

وظهرت مشاهد لقيام حفار تابع للاحتلال بإطفاء الناقلة بواسطة دفنها بالتراب، بعد احتراقها بالكامل.

اعترف جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجندي، في صفوفه، في الكمين الذي نصبته كتائب الاحتلال، لقوات الاحتلال في بلدة عبسان شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال إن القتيلين هما، النقيب أمير سعد، 22 عاما، وهو ضابط تكنولوجيا وصيانة في لواء غولاني للمشاة، وهو الطائفة الدرزية، والآخر هو الرقيب إينون نوريئيل فانا، عنصر في التكنولوجيا والصيانة كذلك بلواء غولاني.

ولفت الجيش إلى أن القتيلين سقطا في معارك بجنوب القطاع، دون أن يحدد المكان.

وأشارت حسابات عبرية، إلى أن الضابط في لواء "جولاني أمير سعد حصل قبل أسبوع فقط على رتبة جديدة، وهو قريب لعليم سعد، نائب قائد اللواء 300 في فرقة الجليل، بجيش الاحتلال، والذي قتل بنيران مقاومين من الجهاد الإسلامي حاولا اقتحام حدود فلسطين من جهة لبنان، في 10 تشرين أول/أكتوبر 2023.

وكانت حسابات عبرية تتخطى الرقابة العسكرية، أعلنت أن قوات الاحتلال تعرضت لكمين صعب مساء السبت في خانيونس، ولفتت إلى أن عدد القتلى أكثر من الذي أعلن عنه الناطق باسم الجيش.

لكن كتائب القسام، وعلى غير المعتاد، قامت خلال وقت وجيز من وقوع الكمين، بنشر بلاغ عسكري، كشفت فيه تفاصيله.

وقالت القسام في بلاغها، "خلال كمين مركب.. تمكن مجاهدو القسام من استهداف ناقلتي جند صهيونيتين بعبوتي العمل الفدائي تم وضعهما داخل قمرتي القيادة مما أدى إلى احتراق الناقلتين وطاقمهما، وبعدها استهدف مجاهدونا ناقلة جند صهيونية ثالثة بقذيفة الياسين 105 وذلك في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع".

مقالات مشابهة

  • مجمع الموهوبين في مأرب خطوة رائدة لتنمية المواهب ودعم الكفاءات والمتفوقين
  • ارتفاع حالات الانتحار بالجيش الإسرائيلي منذ حرب غزة
  • إصابة 6 جنود إسرائيليين ومحاولة اختراق خطيرة لموقع عسكري في خان يونس
  • أزمة نفسية في صفوف جنود الاحتلال.. رفض للقتال وسجن وتأديب
  • أزمة نفسية داخل الجيش الإسرائيلي.. عقوبات صارمة على جنود رفضوا العودة إلى غزة!
  • إعلام عبري: إصابة 6 جنود من جيش الاحتلال في حدث أمني بقطاع غزة
  • كابوس غزة يلاحق جنود الاحتلال.. انتحار جندي جديد
  • غزة تقود جنديا إسرائيليا جديدا للانتحار.. الخامس خلال نحو أسبوعين
  • مجمع الشفاء الطبي ببورسعيد يحصل على شهادة الاعتماد «إيجاك EGAC»
  • مظاهرات في دول عدة رفضا لعدوان الاحتلال على غزة وسياسة التجويع