الوطن:
2025-05-10@06:59:51 GMT

شيخ الأزهر: ظاهر الابتلاء إهانة ومضمونه خير وإكرام

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

شيخ الأزهر: ظاهر الابتلاء إهانة ومضمونه خير وإكرام

قال الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنّ الابتلاء ليس على شخص بعينه، بل على الجميع، لافتا أن أشد الناس بلاءًا كانوا من الأنبياء.

البلاء إهانة في الظاهر وفي الباطن إكرام شديد

وأضاف «الطيب»، خلال برنامج «الإمام الطيب»، المُذاع عبر شاشة «الناس»، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، أن البلاء هو إهانة في الظاهر، لكنه في الباطن إكرام شديد للعبد، «فهل ربنا يهين الأنبياء والأولياء؟، بالعكس كلما كان العبد بعيدًا عن الله، يكون بعيد عن الابتلاء، لأن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه في الدنيا».

البلاء في وُرد تحت عباءة العدل فهو ليس ظلما

وتابع، أن الابتلاء صورته إهانة أما مضمونه هو خير، وذلك لقول الله تعالى: «عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم».

وأردف أن الله سبحانه وتعالى، أنزل نصوصا قرآنية دالة على أن الابتلاء فيه لمسة كرم خفية تظهر في الدنيا والآخرة، مواصلا: «هناك ناس ربنا ممكن يبتليها ويصيبها بابتلاء وهم صالحون، وذلك للوصول إلى منازل عليا في الجنة لا يصل إليها أحد إلا بهذا الطريق، لذلك يجب الصبر على القضاء والقدر خيره وشره».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإمام الطيب أحمد الطيب شيخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: الرضا أعظم نعمة.. والبلاء قد يكون سببًا في إدراك نعم عظيمة

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الرضا يمثل أعظم نعمة يمكن أن ينالها الإنسان، موضحًا أنه يتجاوز مجرد قبول القدر ليشمل شعورًا عميقًا بالسلام الداخلي والاكتفاء عن متطلبات الدنيا. وأشار إلى أن البلاء، على الرغم من ظاهره، يمكن أن يكون سببًا في إدراك نعم عظيمة إذا تعامل معه الإنسان بإيمان وصبر.


استثمار البلاء في الطاعة يؤدي إلى النعمة
وشدد الشيخ الجندي على أن البلاء قادر على التحول إلى نعمة عظيمة إذا أحسن الإنسان التعامل معه بالصبر والاستثمار في الطاعة والتقرب إلى الله.


البلاء باب للخير ودخول الجنة
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة اليوم الخميس من برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC": "معنى ذلك أنه يستطيع العبد عندما يأتيه البلاء، الذي هو الضراء، أن يستثمره في سبيل الله، إما أن يستثمره ليكون سببًا في دخوله الجنة، أو يستثمره في الدنيا ليكون بابًا للخير عليه".


أمثلة من سورة الضحى لتحول البلاء إلى نعمة
وأضاف الشيخ الجندي: "حينما يمر الإنسان بمحنة أو مصيبة، يجب أن يتذكر أن البلاء قد يتحول إلى نعمة عظيمة إذا صبر واحتسب. ومن خلال آيات القرآن الكريم، نجد أن الله سبحانه وتعالى ضرب لنا أمثلة رائعة، ففي سورة الضحى وردت ثلاث حالات من البلاء التي تحولت إلى نعمة. أولًا، 'أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ'، فالله سبحانه وتعالى أعطى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الأمان والراحة بعد أن كان يتيمًا، وهذا يوضح لنا أن البلاء قد يتحول إلى نعمة كبيرة عندما يكون الإنسان تحت رعاية الله سبحانه وتعالى".
 

طباعة شارك خالد الجندي الرضا نعم ربنا

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاد الشيخ عبد الحليم محمود.. الأوقاف عالم رباني، وقائد وطني
  • ماذا قال الإمام الشعراوي عن الشيخ محمد رفعت؟ كلمات مؤثرة في ذكرى قيثارة السماء
  • وزارة الأوقاف: الإمام الأكبر عبد الحليم محمود عالم رباني وقائد وطني
  • رسالة من شيخ الأزهر إلى الهند وباكستان: أوقفوا الحرب
  • شيخ الأزهر يدعو الهند وباكستان لضبط النفس وتغليب الحوار ووقف التصعيد
  • شيخ الأزهر يدعو الهند وباكستان لضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات
  • خالد الجندي: الرضا أعظم نعمة.. والبلاء قد يكون سببًا في إدراك نعم عظيمة
  • خالد الجندي: الابتلاء قد يكون مفتاحًا للخير والرضا الإلهي بالصبر والاحتساب
  • خالد الجندي: الابتلاء كله خير ويرفع الدرجات
  • أحمد الطيب يستقبل وفد الكلية الملكية البريطانية ويؤكد: السلام والتفاهم رسالة الأزهر