الوزيرة حيار تبشر ذوي الإحتياجات الخاصة بقرب صدور “بطاقة الإعاقة” للإستفادة من سلة خدمات اجتماعية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكدت عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، اليوم الثلاثاء، أنه “الوزارة جاهزة لإصدار بطاقة الإعاقة التي وصلت جميع ترتيباتها للمراحل الأخيرة.. وننتظر لتمريرها في مجلس حكومي عبر المرسوم المتعلق به، في االقانون الإطار رقم 97.13 المتعلق بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والنهوض بها، والذي نص في مادته على منح أي شخص ثبتت إعاقته “بطاقة خاصة” ، مشيرة إلى أن “بطاقة الإعاقة هي مفتاح سلة الخدمات الموجة للأسر التي يعاني أبناؤها من الإعاقة”.
وقالت عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، في ندوة صحفية عقدتها اليوم الإثنين، بمناسبة تخليد اليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة الذي يصادف 30 مارس من كل سنة، في جواب لها على سؤال لموقع Rue20 حول مراحل تحضير البطاقة، إن “الوزارة بمعية باقي القطاعات الحكومية اشتغلت بجدية كبيرة من أجل إخراج بطاقة الإعاقة التي ينتظرها الأشخاص في وضعية إعاقة وأسرهم منذ أزيد من 30 سنة من خلال إعداد المرسوم المتعلق بإقرار بطاقة الإعاقة “، مؤكدة أن “منح البطاقة سيرتكز على نظام تقييم الإعاقة وهو نظام جديد في المغرب والأول من نوعه في إفريقيا”.
وأوضحت الوزيرة حيار، أن “مسار الحصول على “بطاقة الإعاقة” يمر أولا عبر التسجيل في منصة رقمية ومن ثم المعاينة من طرف طبيب مختص ليتم رفع تقرير إلى لجنة معينة لهذا الغرض من أجل دراسة الملف إلكترونيا لمنح البطاقة للشخص المستهدف من ذوي الإعاقة”. مشيرة إلى أنه “فور التأكد من الشروط الواجب توفرها للحصول على البطاقة المذكورة وضمنها خضوع المعني بالأمر لنظام تقييم الإعاقة وفق معايير طبية واجتماعية تحدد بقرار مشترك لكل من السلطة الحكومية المكلفة بالصحة والسلطة الحكومية المكلفة بالأشخاص في وضعية إعاقة”.
وأكدت الوزير أنه خلال “تلقي طلبات الحصول على البطاقة عبر المنصة ومعالجتها إلكترونيا، وسيتم إنشاء قاعدة معطيات خاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة يعهد بتدبيرها إلى السلطة الحكومية المكلفة بالأشخاص في وضعية إعاقة”. مضيفا أن “الوزارة وقعت إتفاقية مع الوطالة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية من أجل حماية البيانات الشخصية للمستفيدين”.
وتتم من خلال المنصة الإلكترونية، تضيف الوزيرة، “معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة عن طريق تجميعها وحفظها وتحيينها وتغييرها عند الاقتضاء، وذلك في إطار التقيد بالأحكام التشريعية والتنظيمية المتعلقة بحماية الأشخاص الذاتيين اتجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي”.
وأكدت حيار أن “الوزارة تواصلت مع جميع القطاعات المعينة التي ستقم خدمات للأشخاص المعاقين من هذه البطاقة التي ستحدث ثورة في المجال الإجتماعي لهذه الفئة من المغاربة”. مشدد على أن الوزارة جاوبت على جميع الأسئلة التقنية التي تأتي من باقي القطاعات الوزارية”.
وأضافت حيار أن ” المنظومة المعلوماتية لتنزيل المشروع جاهزة أيضا، كما تم الاشتغال على الخدمات الاجتماعية والصحية التي ستوضع رهن إشارة الأشخاص في وضعية إعاقة ». مشدد على أن “بطاقة الإعاقة ستوفر خدمات صحية للأشخاص في وضعية إعاق و ذلك في إطار الورش الملكي للحماية الإجتماعية”.
وشدد الوزيرة على أن “الوزارة وفرت 4000 مركز رقمي بالمراكز الإجتماعية من أجل تسجيل المستفدين بهذه الخدمة للحصول على البطاقة التي ستقدم خدامت صحية واجتماعية للمستهدفين”
يشار إلى أن “مقتضيات المشروع تنص على إخضاع الشخص المعني لتقييم القدرات تجريه لجنة طبية على المستوى الترابي فضلا عن تقييم آخر يهم المشاركة الاجتماعية وعوامل المحيط وتجريه المساعدة أو المساعد الاجتماعي، مع منح اللجنة حق استداعاء الشخص المذكور كلما دعت الضرورة إلى ذلك، لإجراء تقييم القدرات عند الاقتضاء، بحضور أبويه أو أحد أقاربه”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الأشخاص فی وضعیة إعاقة بطاقة الإعاقة من أجل
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تمدد حالة الطوارئ الخاصة بفيروس “جدري القردة”
المناطق_متابعات
حذرت منظمة الصحة العالمية يوم الإثنين من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس “إمبوكس” أو “جدري القردة” في غرب إفريقيا، مشيرة إلى إمكانية انتشار الفيروس دون أن يتم اكتشافه في مناطق أخرى.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في جنيف، بناء على توصية من لجنة مستقلة من خبراء الصحة، أن حالة الطوارئ الصحية العامة التي أعلنتها المنظمة بشأن المرض لا تزال سارية المفعول.
أخبار قد تهمك سيراليون تسجل زيادة في إصابات جدري القردة بنسبة 71% خلال أسبوع 20 مايو 2025 - 12:31 صباحًا تسجيل أول إصابة مؤكدة بمرض جدري القردة في سيراليون 12 يناير 2025 - 10:03 صباحًاوينتقل فيروس “إمبوكس” عن طريق الاتصال الجسدي الوثيق.
ورغم أن العدوى عادة ما تكون خفيفة وتسبب الحمى والطفح الجلدي، إلا أنها قد تكون قاتلة، لا سيما لدى الأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في أغسطس 2024 أن “إمبوكس” لايزال يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، وهو أعلى مستوى من التحذير يمكن إعلانه من قبل المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
ويهدف هذا التصنيف إلى تحفيز الحكومات على العمل وتعبئة الموارد لمواجهة الفيروس.
ومع ذلك، أقرّت منظمة الصحة العالمية بـ”التحديات التشغيلية المستمرة” في الرصد والتشخيص والتمويل.
تجدر الإشارة إلى أن الفيروس المسبب لمرض “جدري القردة” موطنه غرب ووسط إفريقيا وينتمي إلى نفس عائلة الفيروسات التي كانت تسبب الجدري في السابق.
وكانت فيروسات الجدري تعتبر من أخطر الأمراض على البشر منذ فترة طويلة، حيث كانت تودي بحياة نسبة كبيرة من المصابين بها.
وقد نجحت حملات التطعيم في القضاء على مسببات المرض، ومنذ عام 1980 أصبح العالم يعتبر خاليا من الجدري، علما أن لقاحات الجدري توفر أيضا الحماية من “جدري القردة”.