عاجل : وصول ثاني سفينة مساعدات لشاطئ غزة قادمة من قبرص الرومية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
سرايا - وصلت ثاني سفينة مساعدات قبالة شاطئ مدينة غزة شمال القطاع، الاثنين، بعد يومين من إبحارها من قبرص الرومية، في إطار محاولة فتح ممر بحري لإيصال المساعدات إلى القطاع المحاصر من قبل إسرائيل جوا وبحرا وبرا.
وأفادت وسائل اعلام، بأن سفينة مساعدات واحدة وصلت على بعد مئات الأمتار فقط من شاطئ مدينة غزة قبالة الرصيف البحري الجديد الذي يتم إنشاؤه على ساحل منطقة "البيدر" جنوب غرب المدينة.
وحسب الوسائل، لم يتم بعد الانتهاء من أعمال تمهيد الرصيف البحري بشكل كامل، والذي من المفترض أن ترسو عليه السفينة لإنزال حمولتها من المساعدات.
وحتى اللحظة، لا تتوفر معلومات حول آلية تفريغ حمولة السفينة وتوزيعها على الفلسطينيين في مناطق شمال القطاع.
والسبت، غادرت قافلة مكوّنة من 3 سفن ميناء في قبرص الرومية، محمّلة بـ 400 طن من المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات لغزة مع تزايد المخاوف بشأن الجوع في القطاع، وفق ما أعلنته مؤسسة خيرية دولية.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية عن مؤسسة "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية الدولية، قولها، إن ذلك يأتي "مع تزايد المخاوف بشأن الجوع في القطاع".
وتحمل السفن الثلاث موادّ جاهزة للأكل، منها الأرز والمعكرونة والدقيق والبقوليات والخضروات المعلبة والبروتينات التي تكفي لإعداد أكثر من مليون وجبة، والتمر الذي يتم تناوله تقليديًا لكسر الصيام اليومي خلال شهر رمضان المبارك".، حسب المصدر نفسه.
وقبل 15 يوما، افتتحت سفينة المساعدات "أوبن آرمز" الممر البحري المباشر إلى قطاع غزة المحاصر، حاملة 200 طن من الغذاء والمياه والمساعدات الأخرى.
وتقيّد إسرائيل، منتهكةً القوانين الدولية، وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ولا سيما برا، ما تسبب في شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين في القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.
وتواجه إسرائيل اتهامات فلسطينية ودولية باستخدام التجويع سلاحا في غزة، بما يرقى إلى مستوى "جريمة حرب"، وتدعوها الأمم المتحدة إلى فتح المعابر البرية لإغراق القطاع بمساعدات إنسانية قبل أن تلتهم المجاعة مزيدا من سكانه.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عاجل: اللواء محمد القحطاني يؤكد رفض السعودية تواجد أي قوات قادمة من خارج حضرموت ويطالب بتسليم المواقع لقوات درع الوطن.. تفاصيل لقاء سعودي حضرمي بالمكلا
شدد اليوم اللواء الدكتور محمد بن عبيد القحطاني على ضرورة عودة جميع القوات التي قدمت من خارج محافظة حضرموت إلى معسكراتها، وتسليم المواقع التي ستخرج منها إلى قوات درع الوطن، مشيراً إلى سلمية المجتمع الحضرمي وخصوصية محافظة حضرموت المتماسكة اجتماعيا وعلاقاتها التاريخية والاجتماعية مع المملكة.
جاء هذا خلال لقاء عقد اليوم في المكلا، ضم محافظ حضرموت الاستاذ سالم احمد الخنبشي، والوفد السعودي برئاسة اللواء الدكتور محمد بن عبيد القحطاني، مع الوجهاء والأعيان والمشائخ والقيادات السياسية والاجتماعية والشخصيات القبلية والاعتبارية والقيادات الأمنية والعسكرية.
وشدد اللواء القحطاني على إيضاح الموقف الرافض للعمليات العسكرية في حضرموت والتأكيد على تهدئة الوضع وفرض الأمن والاستقرار في المحافظة ومديرياتها، مؤكداً استمرار العمل مع المحافظ والسلطة المحلية ومع جميع الأطراف على الأرض لمنع أي احتكاكات أو اشتباكات وإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي وضمان عمل المؤسسات وتقديم الخدمات للمجتمع الحضرمي والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة.
حيث يواصل الوفد السعودي إلى حضرموت اجتماعاته بمدينة المكلا مع مختلف ممثلي الطيف الحضرمي من الوجهاء والأعيان والمشائخ والقيادات السياسية والاجتماعية والشخصيات القبلية والاعتبارية والقيادات الأمنية والعسكرية.
وأكد رئيس الوفد خلال هذه الاجتماعات بأن عمل الوفد هو امتداد للجهد السياسي الذي تبذله قيادة المملكة لتهدئة الوضع في حضرموت وتجنيبها أي صدامات عسكرية لا تخدم مصلحة حضرموت وأبناء حضرموت كافة.
وجدد محافظ حضرموت في مستهل اللقاء ترحيب السلطة المحلية بوفد المملكة العربية السعودية الشقيقة، مثمنًا دورها المحوري في دعم ومساندة بلادنا وحضرموت على وجه الخصوص في مختلف المراحل، مؤكدًا حرص السلطة المحلية على ان تضيف هذه الزيارة رافدًا جديدًا للأمن والاستقرار ودعم مختلف القطاعات، رافعًا الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وحكومة المملكة، معولاً على هذه الزيارة في تقديم من مصفوفة متكاملة لدعم الامن والاستقرار والقطاع الخدمي في حضرموت.
من جانبهم أبدى الحاضرون شكرهم الجزيل وامتنانهم العظيم لموقف المملكة مع حضرموت في هذا الظرف الحساس، مؤكدين أهمية استمرار وقوف المملكة مع حضرموت..وأن بقاء الوفد السعودي في حضرموت هو رسالة اطمئنان لكل أبناء المحافظة.