وكالات:

أكدت طهران مساء اليوم الاثنين، أنه يجري التحقيق في أبعاد الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية لدى دمشق ، وأن “المسؤولية عن نتائجه تقع على عاتق النظام الصهيوني المعتدي”.

وفي التفاصيل، أدان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، “بشدة، “عدوان النظام الصهيوني على مبنى القسم القنصلي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق”، مؤكدا أن “هذا العدوان يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية لاسيما اتفاقية فيينا للعلاقات الدولية”.

وأضاف كنعاني: “يجري التحقيق في أبعاد هذا الهجوم البغيض، والمسؤولية عن نتائجه تقع على عاتق النظام الصهيوني المعتدي”.

وأردف: “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع احتفاظها بحقها في اتخاذ الإجراءات المضادة، هي التي تقرر نوع رد الفعل والعقاب للمعتدي”.

واستطرد كنعاني: “نتوقع من المجتمع الدولي والأمم المتحدة إدانة هذا العدوان بأشد العبارات واتخاذ إجراءات لازمة تجاهه”.

وكان السفير الإيراني لدى دمشق حسين أكبري قد أكد اليوم، سقوط 5 إلى 7 أشخاص بينهم مستشارين عسكريين إيرانيين كانوا في ضيافة السفارة جراء الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية.

وقام الطيران الإسرائيلي اليوم باستهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أسفر عن دمار كبير فيها وبالمباني المجاورة لها.

وأكدت مصادر إيرانية مقتل الجنرال في “الحرس الثوري الإيراني” محمد رضا زاهدي الذي يشغل منصب القائد الأعلى لفيلق القدس في سوريا ولبنان.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

أحمدي نجاد يقدم ترشيحه للانتخابات الرئاسية الإيرانية

قدم الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد الأحد، ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نهاية هذا الشهر، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية.

ويتوجه الإيرانيون إلى مراكز الاقتراع في 28 يونيو لاختيار رئيس، بعد وفاة الرئيس المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحيته في 19 ماي.

وكان أحمدي نجاد انتخب رئيسا لولايتين متتاليتين من العام 2005 إلى العام 2013، في حقبة شهدت توترات مع الغرب خصوصا بشأن برنامج إيران النووي وتصريحاته النارية ضد إسرائيل.

وككل المرشحين للانتخابات في إيران، سيكون خوض أحمدي نجاد السباق الرئاسي رهن مصادقة مجلس صيانة الدستور المؤلف من 12 عضوا على ترشيحه.

وكان أحمدي نجاد من ضمن العديد من المرشحين الذين استبعدهم المجلس عن انتخابات 2021 التي فاز بها رئيسي، كما استبعد في السابق عن انتخابات العام 2017.

وقال بعد تقديم ترشيحه في وزارة الداخلية الأحد « أنا واثق من أن جميع مشاكل البلاد يمكن أن تحل من خلال الاستفادة القصوى من القدرات الوطنية ».

وفي العام 2005، واجه أحمدي نجاد استنكارا على المستوى العالمي إثر إدلائه بتصريح قال فيه إن إسرائيل « ست زال قريبا من الخريطة »، مؤكدا أن المحرقة كانت « أسطورة ».

وفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية الخميس، على أن يقفل الإثنين.

وقدمت شخصيات بارزة أخرى ترشيحها، من بينها رئيس البرلمان السابق السياسي المعتدل علي لاريجاني والمحافظ المتشدد سعيد جليلي الذي كان مفاوضا في الملف النووي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية إيران انتخابات نجاد

مقالات مشابهة

  • أحمدي نجاد يقدم ترشيحه للانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • بعد اتهامات بـمهاجمة مصالح إسرائيل بعصابات.. إيران تستدعي القائم بالأعمال السويدي
  • بعد اتهامات بـاستخدام عصابات لمهاجمة مصالح إسرائيل.. إيران تستدعي القائم بالأعمال السويدي
  • دعم المقاومة.. أهداف زيارة وزير الخارجية الإيراني بالإنابة «باقري» إلى سوريا ولبنان
  • متظاهرون يحرقون مبنى قنصلية إسرائيل في إسطنبول.. ما حقيقة الفيديو؟
  • إسبانيا ترفض تقييد إسرائيل أنشطة قنصليتها في القدس
  • إسبانيا تندد بتقييد الاحتلال لأنشطة قنصليتها بالقدس بعد اعترافها بدولة فلسطين
  • «أونروا»: إسرائيل دمرت 170 مبنى تابع للمنظمة ويجري استهداف الأطفال في مدارسنا
  • علي لاريجاني يترشح لخوض انتخابات رئاسة إيران
  • إسبانيا ترفض كل تقييد إسرائيلي لنشاط قنصليتها في القدس