«حزب المؤتمر السوداني» يدين هجمات نفذها«طيران الجيش» في عدة مناطق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الحزب أن سلاح الطيران شن غارات جوية فجر اليوم الاثنين على مدينة كبكابية، وكتم بولاية شمال دارفور
التغيير: الخرطوم
أدان حـزب المـؤتمر السـوداني، الهجمات الأخيرة التي شنها الطيران التابع للجيش في شمال دارفور وجنوب كردفان.
كما أدان الحزب، في بيان، الاثنين، – استهداف سلاح الطيران للأبرياء العزل التي قال إنها تضاف لقائمة جرائم وانتهاكات طرفي حرب الخامس عشر من أبريل المستوجبة للمساءلة والمحاسبة وفق نصوص القانون لا محالة.
وأوضح الحزب أن سلاح الطيران شن غارات جوية فجر اليوم الاثنين على مدينة كبكابية، وكتم بولاية شمال دارفور.
وأكد أن الغارات أسفرت عن ارتقاء أرواح عدد من المدنيات والمدنيين والعُزل ووقوع إصابات عديدة بين آخرين.
وأوضح أن الغارات استهدفت المستشفى بكبكابية وإحدى المدارس وعدد من منازل المواطنات والمواطنين.
وأكد البيان أن طائرات سلاح الطيران نفذت في وقت لاحق غارة على منطقة هدرة بولاية جنوب كردفان صعدت على إثرها أرواح بريئة من بينهم أطفال وأصيب العشرات.
وأكد الحزب موقفه الرافض لاستمرار الحرب أو تأييد أي من طرفيها مع تسخير جهوده من أجل نزع مشروعيتها والعمل الصادق لإيقافها رفقة القوى الديمقراطية والمدنية عبر أدوات العمل المدني السياسي السلمي.
والأسابيع الماضية، كثف الجيش السوداني استهدافه لمدينة الفاشر في شمال دارفور. ويبرر ذلك بسعيه لتدمير إمدادات عسكرية حشود ضخمة تتبع لقوات الدعم السريع يقول إنها تنوي مهاجمة قيادة الفرقة السادسة مشاة.
ويتهم الجيش مراراً بواسطة قوى سياسية وأجسام حقوقية باستهداف المدنيين حيث أدى القصف الجوي إلى مقتل أعداد كبيرة من المواطنين في أحياء الفاشر الشمالية والشرقية.
الوسومآثار الجرائم والانتهاكات حرب الجيش و الدعم السريع حزب المؤتمر السودانيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الجرائم والانتهاكات حرب الجيش و الدعم السريع حزب المؤتمر السوداني سلاح الطیران شمال دارفور
إقرأ أيضاً:
مني أركو: تشكيل ما يُسمى «حكومة تأسيس» يمهّد لتدخل دولي في الشأن السوداني
أكد حاكم إقليم دارفور، ورئيس اللجنة السياسية بـ"الكتلة الديمقراطية"، مني أركو مناوي، أن تشكيل ما يُسمى "حكومة تأسيس" خطوة خطيرة وصارخة، تمهّد لتدخل دولي في الشأن السوداني.
وقال، في تصريحات صحفية له: “على الآلية الرباعية أن تستند إلى إرادة الشعب السوداني، لا إلى أجندات خارجية”.
وعبر عن رفضه لأي تحرّك يؤدي إلى تقسيم البلاد أو انتهاك سيادة السودان.
وأضاف: “الكتلة الديمقراطية ستتواصل مع المجتمع الدولي، وحتى مع الدعم السريع إذا ظهرت مواقف عقلانية”.
كما اعتبر ما يحدث في الفاشر إبادة جماعية ومحاولة للاستيلاء على الجغرافيا.
وطالب الحكومة باتخاذ موقف قوي يعبّر عن سيادة السودان وكرامة شعبه.
وشدد على أن الدعم السريع ليس سوى أداة لتفكيك السودان.
كما طالب الاتحاد الأفريقي بإدانة إعلان الحكومة، داعيا جامعة الدول العربية للتدخل لمنع أي دولة تحاول تفكيك السودان.
وختمت: “يجب التحرّك العاجل لإنقاذ الفاشر ودارفور، وتحرير كل شبر من الوطن”.