تشييع جثامين ضحايا حادثة رداع في مدينة يريم بإب
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تقدّم مراسم التشييع محافظو إب عبدالواحد صلاح وذمار محمد البخيتي والبيضاء عبدالله إدريس وعضو مجلس الشورى محمد علي التويتي ومديرو مديرية وأمن يريم وعدد من مشايخ ووجهاء وأعيان يريم ومحافظة إب واللجنة المكلفة بالحادثة، وحشد جماهيري، اكتظت به الشوارع المؤدية من الجامع الكبير بيريم إلى المقبرة العليا وسط المدينة.
وخلال التشييع عبر محافظ إب عبدالوحد صلاح عن تعازي الجميع لأسر الضحايا، خاصة ولأبناء يريم ومحافظة إب بشكل عام في ضحايا الحادث الذي لا يرضاه أي يمني.
وتقدّم بالشكر لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي الذي بادر بشكل سريع في إصدار توجيهاته لاتخاذ الإجراءات اللازمة وإقالة المتسببين وإحالتهم إلى الجهات المختصة.
وأكد المحافظ صلاح أن الحشد المهيب الذي شهده تشييع جثامين الضحايا، يعكس مدى قوة وتماسك النسيج الاجتماعي الذي لن تستطيع قوى العدوان وأدواته التأثير عليه وهي في ذات الوقت رسالة لكل من يحاول استغلال وتوظيف الحادث لتمرير مشاريع تخدم العدوان وأدواته.
وقال "الشعب اليمني اليوم صار أكثر وعياً وإدراكاً وحرصاً على الوطن وأمام كل الإشاعات التي يحاول الأعداء إثارتها بين الحين والآخر، خاصة وأن أبناء اليمن يعتبرون مشروع شهيد منذ تسع سنوات من العدوان والحصار".
من جانبه عبر محافظ ذمار محمد البخيتي عن أحر التعازي لأسر الضحايا وإدانته للجريمة التي حدثت سواء بحق أبناء رداع أو أبناء يريم.
وقال "هذه الأعمال مدانة ونبرأ إلى الله منها، وكما سبق وأكد السيد القائد عبدالملك الحوثي بذلك، وتم تعويض أسر الضحايا والمصابين وإحالة المعتدين إلى الجهات المختصة ونطمئن الجميع بأن مسار العدالة سيسير وفق شرع الله تعالى".
فيما عبر أقارب الضحايا عن رضاهم بالإجراءات التي تم اتخاذها .. مؤكدين أن دفن الجثامين تم بقناعاتهم دون إكراه من أي شخص.
وعبروا عن شكرهم لقائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى والجهات المختصة وكل من عمل على معالجة القضية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد عبد اللاه: الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مؤامرة
أكد الدكتور محمد عبد اللاه، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري الأسبق، أن الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مهزلة ومؤامرة تشترك فيها أطراف معادية مؤكدًا أن إنكار دور مصر في دعم فلسطين هو جريمة أخلاقية قبل أن تكون سياسية.
وأوضح الدكتور محمد عبد اللاه في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد أن مصر لم تتخلَّ يومًا عن القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى لقاء جمعه سابقًا بالرئيس الإسرائيلي الأسبق شيمون بيريز عام 1989، أكد فيه أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية وليست فقط عربية.
وأشار إلى أن إسرائيل سعت مبكرًا إلى شق الصف الفلسطيني، وأن تنظيمات كـ«حماس» كانت أداة لهذا المخطط. واختتم حديثه قائلًا: «لا يحق لأحد أن يزايد على مصر أو يهاجمها، بينما ترفع الأعلام الإسرائيلية في تظاهرات مزعومة ضدها».