ارتفاع ضحايا قصف سيارة “المطبخ المركزي العالمي” بغزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
#سواليف
أفاد مراسل الجزيرة بارتفاع ضحايا #قصف #الاحتلال الإسرائيلي لسيارة منظمة ” #المطبخ_المركزي_العالمي” بدير البلح وسط قطاع #غزة إلى 7، بينهم 6 أجانب.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أعلن -وفق معطيات أولية- أن #الاحتلال اغتال فريقا إغاثيا مكونا من بريطاني وبولندي وأسترالية وآخر مجهول الهوية.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه يجري مراجعة “لفهم ظروف الحادث المأساوي الذي تعرض له فريق ورلد سنترال كيتشن”.
مقالات ذات صلة استشهاد الصحفي الـ 138 في حرب الإبادة 2024/04/02وأضاف أنه يعمل بشكل وثيق مع هذه المنظمة لتوفير الغذاء والمساعدات الإنسانية لسكان غزة.
من ناحية أخرى، أدانت فصائل فلسطينية ما وصفتها بالمجزرة بحق طواقم العمل الإنساني الأجنبية في المحافظة الوسطى.
وقالت الفصائل -في بيان بتوقيع “القوى الوطنية والإسلامية” في قطاع غزة- إن “الغارة الغاشمة استهدفت سيارات مصفحة تحمل إشارات دولية معروفة”.
ورأت أن “هذه الجريمة البشعة رسالة ترهيب لكل العالم وللجهود الدولية التي تسعى لتخفيف معاناة شعبنا”.
وكانت منظمة ورلد سنترال كيتشن -ومقرها الولايات المتحدة- قد نظمت بالتعاون مع جمعية “أوبن آرمز” (الأذرع المفتوحة) الإسبانية، شحنات من المساعدات الإنسانية إلى غزة تم إرسالها عبر سفينتين أبحرتا من قبرص في 12 و30 مارس/آذا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قصف الاحتلال المطبخ المركزي العالمي غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: القسام أوقعت جيش الاحتلال في “مصيدة المغفلين”
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن #حاتم_كريم_الفلاحي إن #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، أوقعت #جيش #الاحتلال الإسرائيلي فيما يُعرف عسكريا بـ” #مصائد_المغفلين”، وذلك بعد تفجيرها منزلا مفخخا دخلته قوة تابعة له بمدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة.
وكانت كتائب القسام أعلنت، في وقت سابق، أنها أوقعت قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح في تفجير منزل مفخخ، تحصنت داخله بمخيم الشابورة في رفح، مضيفة أنه فور وصول قوة الإنقاذ قصف مقاتلوها بقذائف الهاون محيط المنزل الذي تم تفجيره.
وأوضح الفلاحي، في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أن تسمية “مصائد المغفلين” تطلق على العمليات المتكررة التي يقع فيها الجانب ذاته أكثر من مرة دون الاستفادة من تجاربه السابقة، مرجحا أن يقع جيش الاحتلال مرات أخرى في الكمائن المركبة التي تنصبها قوى المقاومة.
ارتفاع فاتورة الخسائر
ولفت إلى أن عملية القسام الأخيرة استخدم فيها قذائف الهاون لقصف المنزل المفخخ بعد وصول قوة الإنقاذ، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع فاتورة خسائر جيش الاحتلال، والذي أكده نزول مروحية بالمنطقة لإجلاء القتلى والمصابين.
وأشار إلى أن تصريح جيش الاحتلال أنه لم يدخل إلا لنحو 37% من مدينة رفح يعزز توقع وقوع عمليات مشابهة أخرى خلال المرحلة المقبلة، لافتا إلى أن عملية التوغل كانت بطيئة، مما يجعل فصائل المقاومة أكثر مناورة ومرونة في استهدافها لقوى الاحتلال.
وأضاف أن قوات الاحتلال تفقد الزخم عند دخولها المناطق ذات الكثافة من حيث المباني، حيث يتوقف القصف الجوي والمدفعي، وهو ما يصيبها بالضعف، لما يتوفر لقوى المقاومة من إمكانية التستر والاختفاء والانتقال والتحرك بين الأماكن المختلفة.
وفي السياق، أفاد مراسل الجزيرة بتحليق مروحيات عسكرية إسرائيلية على ارتفاع منخفض قبالة ساحل مدينة رفح.
وفي 6 مايو/أيار الماضي، أعلنت تل أبيب بدء عملية عسكرية في رفح، زاعمة أنها “محدودة النطاق”، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي احتلاله الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.