تحري ليلة القدر في شروق شمس 22 رمضان.. هل كانت ليلة أمس؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تحري ليلة القدر في شروق شمس 22 رمضان.. هل كانت ليلة أمس؟.. يتساءل ملايين المواطنين المسلمين عبر العالم إن إذا كانت ليلة أمس هي ليلة القدر، حيث يجتهد المسلمون لتحصيل الليلة المباركة التي لها فضل كبير وعظيم، ويتحرون ليلة القدر في شروق يوم 22 رمضان.. فهل تحققت علاماتها؟.
تحري ليلة القدر في شروق شمس 22 رمضان.. هل كانت ليلة أمس؟
اقتضت حكمة الله إخفاء ليلة القدر في رمضان ليجتهد الصائم في طلبها وخاصة في العشر الأواخر من رمضان، حيث يوقظ المسلم أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للدعاء والطاعات أملًا في أن توافقه ليلة القدر.
هل ليلة القدر كانت أمس؟وحول تحري ليلة 22 من رمضان، تداول عدد من رواد التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو من مختلف الأماكن والمحافظات، لتوثيق لحظات شروق شمس ليلة 22 رمضان، وقال أحد المتابعين: «تحري صبيحة ليلة 22 خروج شمس كان جميلا ولكن خرجت الشمس بشعاع ضعيف لمدة 6 دقائق غير مؤذٍ للعين المجردة ثم أصبح قويا مؤذيا للعين فلتمسوها في أيام الباقية».
سبب إخفاء ليلة القدروأضافت الإفتاء أنّ الله أخفى موعد ليلة القدر في رمضان لِيَجِدَّ الصائم في طلبها، وخاصة في العشر الأواخر منه، فيشمر عن ساعد الجد، ويشد مئزره، ويوقظ أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ أملًا في أن توافقه ليلة القدر التي قال الله تعالى فيها: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلة القدر موعد ليلة القدر متى ليلة القدر سبب اخفاء ليلة القدر فضل ليلة القدر کانت لیلة أمس تحری لیلة شروق شمس
إقرأ أيضاً:
تُقام ليلة العيد.. منتخبنا يكثّف التحضيرات قبل "موقعة الأردن"
الرؤية- أحمد السلماني
يواصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته اليومية المكثفة على أرضية استاد السيب الرياضي ضمن تحضيراته الأخيرة لمواجهة نظيره الأردني، في لقاء مرتقب يقام ليلة عيد الأضحى المبارك، ضمن الجولتين التاسعة والعاشرة من المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وتحمل هذه المباراة أهمية قصوى في مسار "الأحمر"، الذي يتطلع إلى تثبيت أقدامه بين كبار القارة، وتعزيز فرصه في حجز إحدى بطاقتي التأهل المباشر إلى مونديال أمريكا الشمالية، بعد الأداء اللافت والمستويات المتصاعدة التي قدمها في مشوار التصفيات حتى الآن.
ويخوض لاعبو منتخبنا معسكرًا داخليًا مغلقًا، يسوده الالتزام والتركيز العالي، حيث يواصل الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر العمل على الجوانب البدنية والفنية والتكتيكية للاعبين، مستفيدًا من جاهزية العناصر المحلية والمحترفين بالخارج، والذين التحقوا جميعهم منذ الأيام الأولى للمعسكر. وكان المدرب قد استقر على قائمة أولية ضمت 30 لاعبًا، يغيب عنها الحارس الدولي إبراهيم المخيني والظهير أمجد الحارثي بسبب الإصابة، على أن يتم الإعلان عن القائمة النهائية المكونة من 23 لاعبًا قبل انطلاقة المباراة بـ90 دقيقة، وفق لوائح الاتحاد الدولي.
وفي المقابل، وصلت بعثة المنتخب الأردني إلى العاصمة العُمانية مسقط مساء الأحد، بعد أن اختتم "النشامى" معسكرهم الخارجي في مدينة الدمام السعودية، والذي تخللته مواجهة ودية أمام المنتخب السعودي خسرها الفريق الأردني بهدفين دون رد. وقد باشر المنتخب الأردني تدريباته في سلطنة عمان مساء الاثنين على ملعب الحرس السلطاني العماني في الخوض، وسط أجواء من الجدية والروح القتالية، تحت إشراف المدرب المغربي جمال سلامي الذي يلعب بفرصتين، إذ أن نتيجة التعادل تعزز من حظوظ النشامى في بلوغ النهائيات المونديالية لأول مرة في تاريخ وصيف آسيا.
ويعاني المنتخب الأردني من بعض الغيابات المؤثرة قبيل مواجهة منتخبنا، حيث يغيب الثنائي محمود مرضي ونزار الرشدان بسبب الإيقاف، إلى جانب إحسان حداد الذي تعرض لإصابة مؤخرًا. ومن المنتظر أن يلتحق المدافع يزن العرب ببعثة المنتخب في مسقط قادمًا من كوريا الجنوبية، بعد انتهاء التزامه مع فريقه إف سي سيئول. ويسعى الجهاز الفني الأردني إلى تعويض الغيابات من خلال منح الفرصة لعدد من الوجوه الشابة، على غرار أدهم القرشي، يوسف أبو الجزر، مهند سمرين، ومحمد أبو زريق.
ويُتوقع أن تحمل المباراة طابعًا فنيًا وتكتيكيًا عاليًا نظرًا لأهميتها القصوى في حسابات التأهل. فمنتخبنا يدخل اللقاء بطموحات الفوز ولا شيء سواه من أجل قطع خطوة كبيرة نحو المونديال، بينما يتمسك المنتخب الأردني بأمله في العودة بنتيجة إيجابية تعزز موقعه في جدول الترتيب. وفي ظل الحضور الجماهيري المنتظر والاحتفالية التي تتزامن مع عيد الأضحى، فإن المباراة تُعد بمثابة اختبار للجاهزية الذهنية والفنية للطرفين، وفرصة لتأكيد جدارة كل منهما في مواصلة الحلم نحو كأس العالم.
وبعد ذلك تتبقى مباراة في الجولة الأخيرة للمنتخبين؛ حيث يواجه الأحمر شقيقه الفدائي الفلسطيني، والنشامى يقابلون العراق، والمباراتان تُقامان في العاصمة الأردنية عَمَّان.