تعليم وترشيد إنفاق.. ما خطة الرئيس السيسي في دورته الرئاسية الثالثة؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، خطته في الفترة الرئاسية الجديدة التي بدأت اليوم، عقب أداء اليمين الدستورية، بالمقر الجديد للبرلمان، بالعاصمة الإدارية.
وجاءت الخطة التي أعلنها الرئيس السيسي على النحو التالي:
- على صعيد العلاقات الخارجية مواصلة العمل على تعزيز العلاقات مع جميع الأطراف، وتقوم مصر بدور لا غنى له في الأمن والسلام والتنمية.
- على الصعيد السياسي، استكمال الحوار الوطني وتنفيذ التوصيات المتفق عليها في جميع المجالات وتبني استراتيجيات تعظم صلابة الاقتصاد المصري في مواجهة الازمات وتحقيق نمو اقتصادي قوي.
- التركيز على السياحة والصناعة وتكنولوجيا المعلومات.
- زيادة الرقعة الزراعية والإنتاجية للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي لمصر وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، مع إعطاء الأولوية للصادرات.
- تبني إصلاح مؤسسي شامل، بترشيد الإنفاق وتعزيز الإيرادات وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل والطاقة المتجددة.
- جودة التعليم لأبنائنا وتعظيم المبادرات والبرامج واستكمال مشروع التأمين الصحي الشامل.
- دعم شبكات الأمان الاجتماعي وزيادة مخصصات مشروع تكافل وكرامة، واستكمال مشروع حياة كريمة.
- الاستمرار في تنفيذ المخطط الاستراتيجى للتنمية العمرانية والمدن الجديدة وتطوير المناطق الكبرى غير المخططة واستكمال سكن لكل المصريين.
اقرأ أيضا:
تغطية خاصة.. الرئيس السيسي يؤدي اليمين الدستورية لفترة جديدة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حفل تنصيب الرئيس السيسي رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي حفل تنصيب الرئيس السيسي اليمين الدستورية
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.