باحثة مصرية: تداعيات الاعتداء على كنيسة مار إلياس في حيفا من قبل المستوطنين مازالت مشتعلة (صور)
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن باحثة مصرية تداعيات الاعتداء على كنيسة مار إلياس في حيفا من قبل المستوطنين مازالت مشتعلة صور، Legion Mediaكنيسة مار إلياس قالت الباحثة المصرية في الشأن القبطي جورجيت شرقاوي، إن تداعيات الاعتداء على كنيسة مار إلياس .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات باحثة مصرية: تداعيات الاعتداء على كنيسة مار إلياس في حيفا من قبل المستوطنين مازالت مشتعلة (صور)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
Legion-Media
كنيسة مار إلياسقالت الباحثة المصرية في الشأن القبطي جورجيت شرقاوي، إن تداعيات الاعتداء على كنيسة مار إلياس من قبل المستوطنين مازالت مشتعلة على جبل الكرمل بمدينة حيفا.
وذكرت أن المئات نظموا وقفة احتجاجية في حيفا ومطالبات بحماية المقدسات المسيحية، في ظل تواجد عدد من الشباب لحراسة الدير.
وأضافت شرقاوي أن تكرار المحاولات في هذا التوقيت بمنطقة الدير والكنيسة التي تشهد محاولات استفزاز من قبل المتطرفين ترافقهم حماية أمنية والتي تمثل الاعتداء الثاني من نوعه في أقل من أسبوع بالتزامن أيضا مع محاولات اقتحام الأقصى وافتعال أزمات في ظل غفلة تشهدها الدول الكبرى، ستكون عواقبها وخيمة على المنطقة.
وأوضحت شرقاوي أن المبررات الغبية التي يقدمها المستوطنون حول احتمالية وجود قبر "قبر النبي اليشاع" داخلها عبثية، مشيرة إلى أنهم غارقون في محض الأوهام وغير مقبولة.
وصرحت بأن ذلك يعكس خطه التهويد ولا تنم إلا عن حكومة نتنياهو الأشد تطرفا التي تشجع على المزيد.
وأشادت شرقاوي بأهالي حيفا الذين هرعوا للدفاع عن الكنيسة وبالأوقاف الإسلامية بكفرياسيف التي استنكرت الإعتداء على الأماكن المقدسة.
وناشدت منظمات المجتمع الدولي للتدخل العاجل والتنديد بما تفعله حكومة نينتياهو والحفاظ على المقدسات.
واعتدى إسرائيليون متطرفون مجددا فجر الخميس على كنيسة مار إلياس في منطقة ستيلا ماريس على جبل الكرمل بمدينة حيفا في الداخل الفلسطيني.
وحاول المتطرفون الدخول إلى الكنيسة بزعم وجود ما يطلقون عليه اسم "قبر النبي اليشاع" في المكان، إلا أن شبانا متطوعين في الكنيسة تصدوا لهم قبل وصول الشرطة الإسرائيلية.
RT - القاهرة - ناصر حاتم
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل باحثة مصرية: تداعيات الاعتداء على كنيسة مار إلياس في حيفا من قبل المستوطنين مازالت مشتعلة (صور) وتم نقلها من روسيا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
القوة اليمنية تُرعب الكيان.. تهديدات صنعاء تهزّ حيفا وتعطّل الصناعة الصهيونية
يمانيون | تقرير
أخذت التهديدات اليمنية طابعاً استراتيجياً متصاعداً، ليتحوّل أثرها من ضربات موجعة في البحر الأحمر إلى ارتدادات اقتصادية وأمنية مباشرة داخل عمق كيان الاحتلال، وسط اعتراف صريح من وسائل الإعلام الصهيونية بتأثير تلك الضربات على قطاع الصناعة الحيوي، وبداية تحول شامل في نظرة العالم إلى “إسرائيل” كمنطقة غير آمنة.
الصحافة الاقتصادية الصهيونية، وفي مقدمتها صحيفة “غلوبس”، أطلقت صافرات الإنذار من خطر داهم يهدد منظومة الموانئ الصهيونية. وكشفت الصحيفة أن ميناء حيفا تحديداً بات عرضة لعزلة تجارية دولية متزايدة، نتيجة التهديد اليمني المباشر بفرض حصار بحري واسع النطاق.
مسؤولون في الموانئ الصهيونية اعترفوا بشكل واضح أنهم يتلقون اتصالات واستفسارات من شركات شحن عالمية بشأن الوضع الأمني، وطلب ضمانات بعدم تعرض سفنهم للخطر. وهذا التطور، حسبما أوردت الصحيفة، ينذر بشلل اقتصادي وشيك قد يصيب ميناء حيفا، الذي يمثل أحد الشرايين الحيوية في شبكة الاقتصاد الصهيوني.
الذعر في مطار اللد.. والصناعات تتألم
إلى جانب الحصار البحري، يشير الإعلام العبري إلى تأثير مدوٍ للحظر الجوي الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على مطار اللد المحتل (المعروف بـ”بن غوريون”). صحيفة “غلوبس” أكدت أن إلغاء الرحلات الجوية الدولية، ومنها رحلات الخطوط البريطانية إلى يافا المحتلة، لا يضرب قطاع الطيران وحده بل ينسحب تأثيره على كامل القطاع الصناعي، الذي يعتمد في إمداداته على حركة النقل الجوي.
الموقع العبري “يكودنيك” ذهب أبعد من ذلك، موضحاً أن شركات التأمين بدأت بتصنيف الكيان الصهيوني كمنطقة عالية الخطورة منذ لحظة إطلاق أولى الصواريخ اليمنية باتجاه العمق المحتل. وأكد أن الحظر الجوي فرضه اليمنيون فعلياً على المطار المركزي للكيان، دون أن يتمكن العدو من التصدي له أو مواجهته.
ولم يعد يُقرأ هذا التصعيد اليمني في سياق رد الفعل الآني أو التكتيكي، بل بات جزءاً من استراتيجية ردع متقدمة تنفذها صنعاء بدقة عالية وتخطيط بعيد المدى. الهجمات اليمنية على مطارات الكيان وموانئه لم تعد مجرد رسائل إنذارية، بل أصبحت أداة لفرض إرادة سياسية وموقف مبدئي واضح من العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة واليمن معاً.
المحللون الصهاينة أنفسهم يعترفون بأن الردع اليمني تجاوز التوقعات، وأن منظومة “القبّة الحديدية” و”السهم” فشلت في حماية العمق الاستراتيجي للكيان من الضربات الجوية اليمنية.
ذعر في الداخل المحتل.. وغضب من حكومة نتنياهو
التهديدات اليمنية وسّعت من نطاق الاحتقان داخل كيان العدو. الصحف العبرية تتحدث عن سخط شعبي متزايد تجاه حكومة نتنياهو، التي باتت عاجزة عن حماية الاقتصاد الصهيوني أو تأمين الأجواء من الطائرات والصواريخ القادمة من اليمن. وطالب الإعلام العبري القيادة السياسية في تل أبيب بوقف سياسة الإنكار والتحرك العاجل لمواجهة التهديد اليمني المتصاعد، بعدما تُركت شركات الطيران وحدها في مرمى الخطر.
وما يجري اليوم هو تحول جوهري في توازن القوى في المنطقة. اليمن، المحاصر والمستهدف منذ سنوات بعدوان أمريكي صهيوني مباشر وغير مباشر، فرض واقعاً جديداً على الصهاينة وعلى العالم. لم تعد “إسرائيل” قادرة على لعب دور القوة التي تضرب دون أن تُضرب، بل أصبحت في وضع دفاعي غير مسبوق، أمام قوة يمنية ذات إرادة حديدية وامتلاك نوعي للردع.
إن دخول ميناء حيفا ومطار اللد في دائرة الاستهداف اليمني، واهتزاز قطاع التأمين والنقل الدولي في الكيان، يعني أن صنعاء استطاعت بالقوة وبالموقف أن تفرض نفسها كفاعل إقليمي غير قابل للتجاوز. ولم تعد رسائل التحذير اليمنية تُقرأ فقط في تل أبيب، بل باتت العواصم الغربية تدرك جيداً أن الأمن البحري والجوي في المنطقة لم يعد محكوماً بالإرادة الأمريكية أو الصهيونية وحدها.
الكيان في مواجهة “الإرادة اليمنية”
تهديد اليمنيين بالوصول إلى حيفا لم يعد مجرد تصريح إعلامي، بل بات حقيقة مقلقة لمراكز القرار الصهيونية. ومع كل صاروخ يُطلق من صنعاء، ومع كل طائرة مسيّرة تعبر الأجواء المحتلة، تتآكل صورة الكيان في العالم، ويهتز النظام الأمني الذي طالما ادعت “تل أبيب” تفوقه.
ما تقوم به اليمن اليوم هو إعادة كتابة معادلات الردع في المنطقة، وإثبات أن الشعوب الحرة قادرة على فرض كلمتها على القوى العاتية مهما امتلكت من ترسانة عسكرية أو دعم سياسي غربي.
لقد دخل الكيان في مرحلة القلق الوجودي من بوابة اليمن، وليس من غزة وحدها.. وصنعاء تقول بوضوح: ما دام العدوان قائماً، فإن الضربات قادمة، والردع يتعاظم، والطريق إلى حيفا مفتوح.