اقتصاد الصين يحقق بداية قوية في الربع الأول 2024
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أظهر تقرير صادر عن بنك الشعب الصيني، أن اقتصاد الصين قد حقق بداية قوية في الربع الأول من العام الجاري، متوقعا نمو الناتج المحلي الإجمالي على أساس سنوي بنحو 4.8 بالمئة.
وذكر التقرير أنه فيما يتعلق بالبيئة الخارجية، فإن الطلب العالمي آخذ في الزيادة والتجارة الدولية آخذة في الارتفاع، ما يساهم في انتعاش نمو الصادرات الصينية، حسبما ذكر التقرير.
وأشار التقرير إلى أنه على الصعيد الداخلي في الصين، تم تعزيز الزخم الجوهري للنمو الاقتصادي، حيث كان أداء الاستهلاك أفضل من المتوقع، وتسارعَ الاستثمار في التصنيع، وانتعش الإنتاج بشكل مطرد، واتضح الاتجاه المتمثل في التحديث والتحول الصناعي.
وتوقع التقرير أن يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين في الربع الثاني إلى نحو 5.1 بالمئة. وبالنظر إلى الربع الثاني، من المتوقع أن يتم إطلاق العنان لإمكانات استهلاك الخدمات بشكل أكبر.
ومن ناحية أخرى، من المقرر أن تزيد السياسة المالية دعمها للاقتصاد بشكل كبير، وذلك باستخدام مجموعة شاملة من أدوات السياسة للمساعدة في الحفاظ على معدل نمو مرتفع في الاستثمار في البنية التحتية، وفقا للتقرير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصادرات الصينية الصين اقتصاد الصين الاقتصاد الصيني الصادرات الصينية الصين اقتصاد
إقرأ أيضاً:
آخر ساعات إيران في سوريا.. كيف انسحب الضباط وما علاقة الانغماسيين؟
ذكرت وكالة فرانس برس أن إيران سحبت بعثتها الدبلوماسية وقواتها من سوريا قبل يومين من الإطاحة بحكم بشار الأسد وفق ما أفادت 3 مصادر متطابقة.
ونقلت عن ضابط سوري سابق عمل في أحد المقار الأمنية التابعة للحرس الثوري بدمشق، أن قيادته الإيرانية طلبت منه في الخامس من كانون الأول/ ديسمبر 2024، أي قبل ثلاثة أيام من سقوط الأسد التوجّه إلى مقرّ العمليات في حيّ المزة بالعاصمة في اليوم التالي بسبب أمر مهم.
وأضاف، أن القائد الإيراني المسؤول عن المجموعة حينها، والمعروف باسم "الحاج أبو إبراهيم"، أبلغ الحاضرين من ضباط وجنود سوريين يخدمون تحت إمرة الإيرانيين وعددهم نحو 20 شخصاً، فور وصولهم بأنه "بعد اليوم لن يكون هناك حرس ثوري إيراني في سوريا".
كما طلب المسؤول الإيراني من العناصر إحراق وثائق حساسة وتلفها أمامه، وسحب جميع الأقراص الصلبة من الحواسيب وبعدها أُبلغوا بأن "كل شيء انتهى، ولن نكون مسؤولين عنكم بعد اليوم، وستصلكم هوياتكم المدنية بعد أيام".
وأردف الضابط: "بدا الأمر وكأنه مُعدّ مسبقاً. لكنه كان مفاجئا لنا كنّا نعرف أن الأمور ليست على ما يرام، لكن ليس إلى هذا الحد".
وتلقى الضابط ورفاقه راتب شهر مسبق، قبل أن يتفرّق شملهم ويعودوا مذهولين إلى منازلهم وبعد يومين، انهار الحكم فجر الثامن من كانون الأول/ ديسمبر، وفرّ الأسد.
وقال موظفان سوريان سابقان في القسم القنصلي بالسفارة الإيرانية في دمشق إنّ القنصلية أُخليت بالكامل مساء 5 ديسمبر، وغادرت متجهة إلى بيروت، بينما أُبلغ الموظفون السوريون بملازمة منازلهم، وصُرفت لهم رواتب ثلاثة أشهر مقدماً.
وقال موظف لم يكشف عن هويته إن عدداً من زملائه السوريين الذين يحملون جنسية إيرانية غادروا معهم ليلاً، وبرفقتهم ضباط كبار من الحرس الثوري الإيراني.
وكانت مكاتب السفارة والقسم القنصلي وجميع المراكز الأمنية الإيرانية خالية تماما في اليوم التالي.
كما تشير شهادات سائقين وموظفين على الحدود السورية - اللبنانية في تلك الفترة إلى ازدحام غير مسبوق شهده معبر جديدة يابوس - المصنع يومي الخميس والجمعة، إذ تطلّب العبور انتظار 8 ساعات.
وفي شهادة أخرى يقول العقيد السوري محمد ديبو من داخل قاعدة شُكّلت غرفة عمليات رئيسية للقوات الإيرانية جنوب مدينة حلب للوكالة، "بعدما سقطت حلب، لم تقاتل إيران في مكان آخر".
وأضاف، "اضطرت للانسحاب بشكل مفاجئ بعد الانهيار السريع حيث نفذ ثلاثة انغماسيين من الفصائل التي قادتها هيئة تحرير الشام، هجوما قتل إيرانيين في بداية العملية على حلب.
وأكدت تقارير نشرتها وسائل إعلام إيرانية في نهاية تشرين الأول/ نوفمبر 2024 مقتل عناصر من القوات الإيرانية في حلب، بينهم مستشار عسكري بارز، هو سردار بور هاشمي، حيث دُفن في طهران بحضور عدد كبير من المسؤولين.
وأوضح ديبو "عندما دخلنا مقارّهم في حلب وجدنا وثائق شخصية من جوازات سفر وهويات تابعة لضباط إيرانيين، لم يكن لديهم الوقت لسحبها".
وأكد ديبو، الذي رافق الفصائل المقاتلة المعارضة من إدلب وصولا إلى دمشق، أنه بعد السيطرة على حلب، "أُجلي نحو 4000 مقاتل إيراني عن طريق قاعدة حميميم الروسية التي كانوا لجأوا إليها، بينما فرّ آخرون باتجاه لبنان والعراق".
ويتقاطع ذلك مع ما يرويه الضابط السوري الذي رفض الكشف عن هويته، والذي يقول إن "قائدا إيرانيا معروفا باسم الحاج جواد، أُجلي في 5 ديسمبر 2024 برفقة عدد من المقاتلين والضباط الإيرانيين عبر قاعدة حميميم إلى طهران".