دروس فقهية وثقافية بجامع بني هناه في لوى
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تتواصل بجامع بني هناه بولاية لوى الأنشطة الدينية والثقافية والاجتماعية التي تقام خلال أيام وليالي شهر رمضان الفضيل.
وينظم الجامع بالتنسيق والتعاون مع إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة شمال الباطنة العديد من البرامج والأنشطة الرمضانية، وتحدث عبيد بن هاشل الهنائي القائم على تنفيذ هذه الأنشطة في الجامع فقال "تتمثل البرامج في إقامة دروس فقهية وثقافية بعد الصلوات الخمس، تتخللها مسابقات وسحوبات على جوائز يومية.
وأشار الهنائي إلى أن هناك مشاركة واسعة من الأهالي وذلك بغية الاستفادة وزيادة المخزون الديني والثقافي خاصة في هذه الأيام من شهر رمضان الفضيل.
وأضاف: التفاعل بات قويا وهناك حرص على التواجد من الكبار والصغار للاستفادة واستثمار الوقت فيما هو نافع ومفيد، مؤكدا في الوقت نفسه أن هذه البرامج تحظى بدعم ورعاية من عدة مؤسسات وشركات بالقطاع الخاص وهو الشيء الذي له بالغ الأثر في تحفيز المشاركين وتوليد الرغبة لديهم في حضور هذه البرامج بشكل يومي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حضرموت.. بن حبريش يدشّن عمل فريق إعداد الوثائق التأسيسية لمشروع الحكم الذاتي
دشّن رئيس حلف قبائل حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع، الشيخ عمرو بن حبريش العليي، السبت، أعمال الفريق المختص بإعداد الوثائق الأساسية لبناء الحكم الذاتي في حضرموت.
وذكر إعلام حلف قبائل حضرموت، أن رئيس الحلف الشيخ بن حبريش ترأس الاجتماع الأول للفريق، بحضور رئيس وأعضاء الفريق حضورًا، وعبر الاتصال المرئي.
وأشار بن حبرش خلال اللقاء لأهمية المهام الموكلة لفريق إعداد الوثائق، "في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ حضرموت"، مؤكدًا أن أمام الفريق "مهامًا وطنية كبيرة لإنجاز مشروع حضرمي متكامل يُجسد تطلعات أبناء حضرموت، ويصون حقوقهم وهويتهم، ويُكرّس خصوصيتهم ضمن إطار شراكة عادلة وحياة مستقرة".
وشدد على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد، وتحمل المسؤولية الوطنية بكل جدية، مشيرًا إلى ثقته بكفاءة الفريق وقدرته على صياغة وثائق تأسيسية تليق بحضرموت، وتعبّر عن مشروعها العادل القائم على أسس من العدالة والكرامة والواقعية، مع إبراز المظلومية التي تعرضت لها حضرموت، وحق أبنائها في مستقبل آمن ومستقر.
ودعا بن حبريش إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف المجتمعي، وتكثيف جهود التوعية حول مشروع الحكم الذاتي، كما حث على التواصل الفعّال مع مختلف المكونات السياسية والاجتماعية والمدنية، في الداخل والمهجر، لإنجاح هذا المشروع الوطني الجامع، الذي يُمثل جميع الحضارم بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم.