إضاءة جميع المنشآت التعليمية باللون الأزرق تزامنا مع اليوم العالمي للتوحد
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تضاء اليوم الثلاثاء جميع المنشآت التعليمية الموجودة على مستوى الجمهورية ، بما فيها وزارة التربية والتعليم ودواوين مديريات التربية والتعليم ، ودواوين الإدارات التعليمية والمدارس باللون الأزرق .
وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، إن هذا الإجراء يأتي تزامنا مع اليوم العالمي للتوحد الذي أعلنته الأمم المتحدة والذي يوافق 2 ابريل من كل عام
وأصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تعليماتها المشددة لجميع مديري مديريات التربية والتعليم بضرورة تصوير المنشآت التعليمية المضاءة باللون الأزرق يوم 2 ابريل تنفيذا لتلك التعليمات ، وارسال الصور إلى وزارة التربية والتعليم
وفي هذا الإطار .
ووجه "مدير المديرية" برفع الوعي بكافة مدارس التربية الخاصة بالتوحد وكيفية التعامل معه وتقديم كلمة عن التوحد بالإذاعة المدرسية ، وذلك للتعرف على كيفية التعامل مع الأشخاص المصابين بمرض التوحد مع العمل على الوقوف بجانبهم فى جميع تعاملاتهم مع الآخرين .
وأكد إن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تقدم دورات تدريبية تخصصية فى مجال التوحد 10 آلاف من معلمى وأخصائى التعليم العام بالتعاون مع الكليات المخصصة فى الجامعات المختلفة ، وذلك للوصول بالمجتمع المحيط بهم واستيعاب حالتهم والتعامل بما يتناسب مع مرض التوحد الذى يعانون منه والتكيف معهم موضحا أهمية تقدير الطلبة المصابين بالتوحد ، وأهمية عدم التميز على أى طفل من المصابين والعمل على رفع الروح المعنوية بالمعاملة الطيبة والاهتمام بالجميع.
وكانت قد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 2007 بالإجماع يوم 2 أبريل بوصفه اليوم العالمى للتوعية بمرض التوحد (القرار 139/62) لتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد، حتى يتمكنوا من العيش حياة كاملة وذات مغزى كجزء لا يتجزأ من المجتمع، وتم إقامة أول احتفال فى 2008
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
روسيا تهاجم مناطق بأوكرانيا تزامنا مع تبادل للأسرى
أفاد مراسل الجزيرة باندلاع حرائق وتصاعد الدخان في عدة أحياء من كييف نتيجة هجوم روسي مكثف بالمسيرات، في حين ذكرت مصادر أوكرانية أن شخصا قُتل وأصيب آخرون في هجوم استهدف أوديسا، جنوب أوكرانيا.
وقالت الإدارة العسكرية في كييف إنها سجلت حرائق وأضرارا ودمارا في 7 أحياء، كما قال عمدة مدينة كييف فيتالي كليتشكو إن الهجوم الروسي كان على شكل موجات متتالية من المسيرات الانتحارية.
وفي أوديسا بجنوب أوكرانيا، قال أوليه كيبر، حاكم المنطقة في منشور على تليغرام، إن هجوما "هائلا" بطائرات مسيرة استهدف مبنى طبيا للطوارئ وقسما للولادة، بالإضافة إلى مبان سكنية.
ولفت إلى أنه "بالإضافة إلى ذلك، دُمرت وتضررت مبان سكنية في وسط أوديسا.. وقُتل رجل يبلغ 59 عاما" وأصيب 4 آخرون على الأقل بجروح.
وكانت روسيا أطلقت ليلة الاثنين عددا قياسيا من المسيّرات باتجاه أوكرانيا بلغ 479، وفق ما أعلن سلاح الجو الأوكراني أمس الاثنين.
ويأتي الهجوم الروسي بعد تقارير عن أن روسيا علقت الملاحة الجوية في مطارات موسكو بسب الهجمات الأوكرانية بالمسيرات.
تقدم روسيوأعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على مناطق جديدة في مقاطعة دنيبرو بيتروفسك، جنوب شرقي أوكرانيا.
إعلانوقالت الوزارة إنها وجهت ضربة واسعة لأحد المطارات التي تتمركز فيها الطائرات التكتيكية للقوات الأوكرانية في مقاطعة "روفنو"، شمال غربي أوكرانيا.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أنها استهدفت منشآت لإنتاج الأسلحة والمعدات العسكرية، وورشا لتجميع الطائرات الهجومية المسيّرة الأوكرانية، ومستودعات للذخيرة.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أن القوات الروسية في مقاطعة دنيبرو بيتروفسك تعمل على إنشاء منطقة عازلة.
ولفت المتحدث إلى أن روسيا ستواصل الحوار مع أوكرانيا، رغم التغيرات الكبيرة في رؤية روسيا لجوهر نظام كييف، مؤكدا التزام بلاده باتفاقيات تبادل الأسرى التي تم التوصل إليها في إسطنبول.
في المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن قتالا عنيفا ومكثفا يدور في بكروفسك، وقرب سومي.
وأضاف في تصريحات أخرى أن تبادل الأسرى العسكريين بين كييف وموسكو بدأ لإعادة الأوكرانيين إلى ديارهم.
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن العملية العسكرية في أوكرانيا ستستمر، مؤكدا أن روسيا مستعدة في الوقت نفسه لاتخاذ إجراءات دبلوماسية بالتوازي مع العملية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، استعادة المجموعة الأولى من جنود القوات المسلحة الروسية ممن تقل أعمارهم عن 25 عاما إلى بلادهم، وفقا للاتفاق الذي تم بين موسكو وكييف خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات بين الجانبين في إسطنبول.
وجاء في بيان وزارة الدفاع أن روسيا سلمت في المقابل عددا مماثلا من أسرى الحرب إلى الجانب الأوكراني.