مدارس الشرقية تتزين باللون الأزرق احتفالا باليوم العالمي للتوحد
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن المحافظة تولى اهتمامًا كبيراً بذوي القدرات والهمم لإقامة مجتمع ينعم فيه مختلف أبنائه بفرص متساوية في الحياة الكريمة والمشاركة في بناء وتنمية الوطن وخاصة الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من النسيج المجتمعي ، مشيراً إلى أن جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لا تدخر جهداً لتقديم كافة أوجه الرعاية والإهتمام لهم ، مقدما الشكر للقيادة السياسية على الدعم الذي توليه لذوي الهمم والقدرات ودمجهم بالمجتمع وتنميته مهاراتهم وامكانياتهم في شتى المجالات.
أوضح محافظ الشرقية أن الاحتفال باليوم العالمي للتوحد يأتي في إطار التوعية والتعريف بطيف التوحد وتسليط الضوء على المرض لتحسين نوعيه الحياة للمصابين من الأطفال والبالغين ودمجهم في المجتمع وليتمكنوا من العيش بطريقة آمنة وسليمة.
وجه المحافظ بضرورة الاستفادة من التقنيات المساعدة للأشخاص المصابين بمرض التوحد واستخدام الأدوات المناسبة لهم والتي تساعدهم في إزالة الحواجز التي تحول دون مشاركاتهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الكاملة في المجتمع وفى تعزيز المساواة والإنصاف والدمج مع مختلف فئات المجتمع.
وفي هذا الإطار وتنفيذاً لتوجيهات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ومحافظ الشرقية تزينت المدارس والمنشآت التعليمية بالمحافظة باللون الأزرق تضامناً مع مرضى التوحد واحتفاء بهم في يومهم العالمي والذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2007 ليوافق الثاني من أبريل من كل عام للتوعية بمرض التوحد لتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد، حتى يتمكنوا من العيش حياة كاملة وذات مغزى كجزء لا يتجزأ من المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاجهزة التنفيذية التربية والتعليم والتعليم الفني التربية والتعليم والتعليم الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية التربية والتعليم الفصل الدراسي الثاني الشرقية امتحانات الفصل الدراسي الثاني ذوي القدرات والهمم
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة تحتفل باليوم العالمي للمتاحف
صراحة نيوز ـ رعت وزيرة السياحة والآثار، لينا عناب، احتفال دائرة الآثار العامة، اليوم الأحد، باليوم العالمي للمتاحف، الذي يأتي هذا العام تحت شعار: “مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير”.
وقالت عناب، إن يوم المتاحف العالمي مناسبة نحتفل بها سنويا، تقديرا للدور الحيوي الذي تؤديه المتاحف في صون التراث الإنساني، وتعزيز التفاهم والحوار بين الشعوب والثقافات.
وأضافت أن دائرة الآثار العامة تعد الجهة الوطنية المعنية بحماية تراثنا الثقافي والأثري، حيث قامت منذ تأسيسها بجهود جبارة في سبيل الحفاظ على هذا الإرث العريق، الذي يشهد على تعاقب الحضارات فوق هذه الأرض الطيبة.
وأشارت إلى أن الدائرة تعمل بجهد متواصل، ليس فقط على مستوى حماية المواقع الأثرية وصيانتها، بل أيضا في مجالات البحث العلمي، والتعليم المجتمعي، وتطوير المتاحف الوطنية لتكون منصات تفاعلية نابضة بالحياة.
وأوضحت أن شعار يوم المتاحف لهذا العام، يؤكد أهمية ربط المتاحف بقضايا التنمية والاستدامة والعدالة الثقافية، وهي مفاهيم نحرص في مؤسساتنا على تعزيزها من خلال خطط مدروسة، وشراكات محلية ودولية، واستثمار في الطاقات البشرية المؤهلة.
من جهته، قال مدير دائرة الآثار، الدكتور فوزي أبو دنة، إن المتاحف ليست مجرد أماكن لعرض القطع الأثرية، بل مؤسسات تعليمية وتثقيفية تلعب دورا فاعلا في نشر الوعي المجتمعي بأهمية التراث، وتعزيز الشعور بالانتماء.
وأشار إلى أن الدائرة تعمل على تطوير منظومة المتاحف، بالتوازي مع جهودها في حماية وصيانة المواقع الأثرية، مؤكدا أن التطوير يشمل تحديث أساليب العرض، وتوسيع برامج التفاعل المجتمعي، والاستفادة من التقنيات الحديثة في التوثيق والشرح.
ولفت إلى أن الاحتفاء بيوم المتاحف يشكل فرصة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والمؤسسات الأكاديمية، والمجتمع المحلي، من أجل بناء جيل واع بقيمة تراثه، وقادر على حمايته.
وشهدت الفعاليات، التي أقيمت في عدد من المتاحف الأثرية المنتشرة في مختلف المحافظات، تنظيم جولات إرشادية متخصصة، وورش عمل تفاعلية موجهة للأطفال واليافعين، ومحاضرات علمية ركزت على تعزيز دور المتاحف كمراكز بحثية وتثقيفية تواكب التحولات المجتمعية والرقمية.
يشار إلى أن اليوم العالمي للمتاحف يحتفل به سنويا في 18 أيار، منذ 1977، بمبادرة من المجلس الدولي للمتاحف (ICOM)، ويشارك فيه أكثر من 150 دولة، بهدف رفع الوعي بأهمية المتاحف ودورها في خدمة المجتمعات