وزير خارجية الأردن: قت.ل عمال المطبخ العالمي في غزة جريمة حرب
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي إنّ قتل عمال أعضاء من منظمة المطبخ المركزي العالمي في قطاع غزة بدم بارد واحدة من جرائم الحرب العديدة التي أدت إلى مقتل الآلاف، بما في ذلك أكثر من 174 من عمال الإغاثة.
وأشار الصفدي عبر منصة (إكس) إلى أن هذه الجرائم تستمر لأن العالم لم يتحرك بعد بحزم دفاعاً عن القانون والإنسانية.
كان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم، تلقي اتصالاً هاتفياً من وزيرة خارجية بلجيكا “حاجة لحبيب”، جرى خلاله بحث سبل إنهاء الوضع الكارثي الذي يستمر العدوان الإسرائيلي على غزة في مفاقمته.
وحسب وسائل إعلام اردنية؛ فقد أكد الوزيران ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
وبحث الصفدي ونظيرته البلجيكية التي ترأس بلادها الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي الجهود المستهدفة منع هجوم إسرائيلي أوسع على رفح.
وأجرى الصفدي اتصالاً هاتفياً مع وزير خارجية ألبانيا إيجلي حساني، بحث خلاله الوضع الكارثي في غزة وجهود بلورة موقف دولي فاعل للتوصل لوقف لإطلاق النار وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصفدي: العالم يصمت على جرائم غزة والأردن ماضٍ بدعمه للشعب الفلسطيني
صراحة نيوز- أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي أن ما يشهده قطاع غزة من قتل وتجويع يمثل واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ الحديث، في ظل صمت دولي مريب، مشيرًا إلى أن ممارسات الاحتلال تعكس وجهًا وحشيًا يمزق القيم الإنسانية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
جاء ذلك خلال رعاية الصفدي، اليوم الإثنين، لورشة العمل التي نظّمها مركز مسارات الأردنية للتنمية والتطوير بعنوان: “الأطر القانونية للتغير المناخي والانتقال الطاقي في الأردن”.
وشدد الصفدي على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سيظل ثابتًا في موقفه الداعم للحق الفلسطيني، ومواصلاً تقديم الإغاثة لأهل غزة، والعمل من أجل وقف الحرب، ورفض أي إجراءات أحادية في الضفة الغربية. واعتبر أن استمرار هذا العدوان يهدد بإغراق المنطقة بالفوضى.
وفيما يتعلق بمحور الورشة حول التغير المناخي، أكد الصفدي التزام الأردن، بقيادة جلالة الملك، برؤية استراتيجية نحو مستقبل أخضر، مضيفًا أن مجلس النواب يرى في التشريع أداة أساسية لتحقيق هذا التحول، ما يستدعي تطوير منظومة القوانين لمواكبة التغيرات المناخية وخدمة الأجيال القادمة.
وأوضح أن التغير المناخي لم يعد قضية نظرية، بل واقع يفرض تحديات مباشرة على موارد البلاد، وعلى رأسها المياه والطاقة، مما يؤثر على الأمن الغذائي والصحي والاقتصاد الوطني، خاصة في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي يواجهها الأردن. ورغم محدودية الموارد، أشار الصفدي إلى أن الأردن يظل من الدول السباقة في تبني نهج متوازن وشامل في التعامل مع قضايا المناخ والطاقة.
وبيّن أن الانتقال الطاقي لا يقتصر على استبدال مصادر الطاقة التقليدية بالنظيفة، بل يتطلب تشريعات داعمة تُشجع الاستثمار، وتوفر الحوافز، وتضمن العدالة، وتحقق أمنًا طاقيًا واقتصاديًا متكاملًا.