الميثاق الوطني في اجتماعه 53 يؤكد دعم صمود الفلسطينيين لميثاق الوطني: المصلحة العليا للأردن وفلسطين التمسك بالوحدة الوطنية وعدم الانجرار وراء توجيهات خارجية

 

أكد حزب الميثاق الوطني أن المحافظة على أمن واستقرار الأردن مسؤولية كافة الشرفاء في الأردن ويعني ضرورة مواصلة دعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق ومساندته في كافة قضاياه، وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف الميثاق الوطني في بيان صادر عنه عقب الاجتماع الذي عقده برئاسة أمين عام الحزب الدكتور محمد حسين المومني اليوم الثلاثاء أنه ناقش آخر التطورات على الساحة الأردنية والمتمثلة بوقوع تجاوزات سافرة من قبل بعض المشاركين في مسيرات الرابية المناهضة للعدوان على أهلنا في قطاع غزة، وكذلك استذكر ذكرى يوم الأرض الـ"48" التي تأتي في ظل ما يرتكبه الاحتلال من مجازر وابادات جماعية خلفت عشرات الالاف من الشهداء والمصابين والمفقودين في قطاع غزة وكذلك الضفة الغربية.

وأشار الميثاق الوطني الى أن الجميع بمن فيهم الاشقاء الفلسطينيين يعلمون أن المصلحة العليا للأردن وفلسطين التمسك بالوحدة الوطنية وعدم الانجرار وراء توجيهات خارجية، تحث على زعزعة أمن واستقرار الأردن ونقل المعركة عبر استغلال بعض الأصوات النشاز التي ترحب تاريخيا بالأفكار والتوجيهات المستوردة على حساب الأردن واستقراره، مؤكدا أن الأردن الرسمي والشعبي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ومتابعة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد يتقدم على الجميع في دعم الاشقاء في غزة والوقوف معهم، منذ اليوم الأول من العدوان الغاشم على القطاع، وكذلك في الضفة الغربية والقدس الشريف.

اقرأ أيضاً : المبيضين: حق التظاهر مكفول ومسيرات محدودة خرقت القانون

كما بين الميثاق أن جلالة الملك لم يتوقف عن بذل كافة الجهود الدبلوماسية من أجل إيقاف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وإيقاف مخططات حكومة اليمن المتطرفة في الاحتلال لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدا التفاف الشعب الأردني حول قيادته الهاشمية وقواتنا المسلحة الأردنية ـ الجيش المصطفوي صاحب التاريخ المشرف على أرض فلسطين وكذلك الوقوف خلف أجهزتنا الأمنية الساهرة على أمن واستقرار الوطن، ورفضه لكل محاولات الإساءة والاعتداءات التي يتعرض لها رجال الامن العام من قبل بعض المشاركين والمشاركات بالوقفات الاحتجاجية، مؤكدا أن مثل هذه الأعمال ومحاولات التخريب لا تعتبر ضمن حرية التعبير التي كفلها الدستور الأردني وصانتها القوانين والتشريعات الأردنية، وانما هذا يعتبر تجاوز للقانون وتعدي على سيادة الدولة ومحاولة لزعزعة أمن واستقرار المملكة.

كما عبر الحزب عن استنكاره وادانته الشديدين لما صدر عن بعض المشاركين من هتافات تنال من أمن واستقرار الوطن، وتنال من نشامى أجهزتنا الأمنية، مشيرا الى أن هذه الهتافات أغضبت الأردنيين وتسببت بأزمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وانقسام بين النشطاء وهذا لا يخدم القضية الفلسطينية ولا المصلحة الأردنية، مطالبا العقلاء السياسيين تحكيم لغة العقل والانتباه لخطورة حدوث أزمة المستفيد الوحيد منها الاحتلال.

من جانب آخر قال الميثاق الوطني إن الاحتلال قتل كل مقومات الحياة على أرض فلسطين بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص، حيث تأتي الذكرى لـ"48" ليوم الأرض وقد ارتوت أرض فلسطين بدماء الأطفال والنساء والشيوخ وقتل الأمل بالحياة والفرحة وزرعت جرحا عميقا سيعيش في وجدان الأطفال ويورثونه للأجيال القادم بسبب ما خلفه العدوان الغاشم على الاشقاء في قطاع غزة من مجازر وقتل وتنكيل ودمار.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: قانون الاحزاب الاحزاب الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال المیثاق الوطنی أمن واستقرار

إقرأ أيضاً:

بيان لمكونات بسوق الجمعة يرفض”القرارات الانتقائية” الأمنية في طرابلس

طالب بيان باسم مكونات وأهالي سوق الجمعة بإصدار قرار شامل يحلّ التشكيلات المسلحة ويطبق على كافّة المدن الليبية دون استثناء.

ورفض بيان الأهالي اتخاذ الحكومة حزمة من القرارات تتضمن حلّ التشكيلات المسلحة في طرابلس بحجة “أنها خارجة عن الشرعية”، حسب البيان.

وأكد الأهالي رفضهم القبول بأي قرار “انتقائي” يوجه ضد أي تشكيل عسكري في طرابلس فقط دون بقية المناطق والمدن الأخرى.

وحذّر البيان الصادر الثلاثاء من مغبة استهداف طرابلس ومكوناتها حصرًا تحت شعارات “حل التشكيلات”، بينما صرف النظر عن أخرى لا تقل نفوذًا عن غيرها، حسب تعبيره.

واعتبر الأهالي أن هذه القرارات لا تبني دولة بل تقوّض الانقسام بين أبناء الوطن، وتغذي الفتن وتعرض العاصمة لخطر الانفلات والفوضى، وفق البيان.

وأكد الأهالي أنهم مع بناء الدولة ومؤسساتها وسيادة القانون، معبرين عن رفضهم لأي محاولات تستهدف مكونات طرابلس أو تكسر توازن القوى الوطنية بذريعة وصفها البيان بـ “تنظيم السلاح”.

كما رفض الأهالي أن تتحول منطقة سوق الجمعة إلى ما سموه “كبش فداء” في معركة سياسية ظاهرها بناء الدولة، وباطنها تركيع طرابلس وتحجيم مكوناتها، وفق تعبير البيان.

وكان رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة، قد أصدر مجموعة قرارات وصفها بـ”الحاسمة”، تهدف إلى تعزيز سلطة الدولة وترسيخ القانون.

ومن بين هذه القرارات تكليف العميد ” مصطفى الوحيشي” رئيسا لجهاز الأمن الداخلي، إضافة إلى نقل تبعية هيئة أمن المرافق والمنشآت إلى وزارة الداخلية، وإلغاء إدارة العمليات والأمن القضائي من الهيكل التنظيمي لجهاز الشرطة القضائية.

المصدر: مكونات أهالي سوق الجمعة “بيان”

سوق الجمعة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • «المنفي» يلتقي وفد سوق الجمعة ويؤكد على ضرورة وحدة الصف الوطني
  • الاوسي يؤكد على الوقوف مع اي جهود عربية لمكافحة الفساد وغسيل الاموال
  • بيان لمكونات بسوق الجمعة يرفض”القرارات الانتقائية” الأمنية في طرابلس
  • المشاط تستعرض جهود تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي
  • عيدان ألكسندر يرفض مقابلة نتنياهو
  • محافظ المنيا يكرم عددًا من أسر الشهداء والمصابين، ويؤكد: الدولة لن تنسى تضحياتهم
  • نتنياهو يرفض وقف إطلاق النار ويؤكد استمرار القتال في قطاع غزة
  • أمير الكويت يستقبل منصور بن محمد ويؤكد عمق الروابط الأخوية بين البلدين
  • محافظ سوهاج يتفقد مدينة أخميم الجديدة ويؤكد دعم الدولة لمدن الجيل الرابع
  • العيسوي: الأردن بقيادة الملك يمضي نحو التحديث الشامل وتعزيز التماسك الوطني