"مسافرون": السيسي وجه رسالة للعالم بدعم الدولة لقطاع السياحة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الدكتور عاطف عبداللطيف عضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء ورئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، أن قطاع السياحة شهد اهتماما كبيرا من الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة على مدار 10 سنوات وينتظره مستقبل واعد خلال الفترة المقبلة.
وأكد عبد اللطيف، في تصريحات له اليوم، أننا ونحن نحتفل بأداء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية لفترة رئاسة جديدة نشعر بالسعادة أيضا لما ينتظر القطاع السياحي خلال الفترة المقبلة في ظل توجه الدولة إلى العمل على تحقيق نمو سريع منتظر أن يصل إلى 30٪ بحلول 2030 من خلال التوسع في إنشاء المتاحف والمدن السياحية الجديدة مثل العلمين الجديدة ورأس الحكمة وافتتاح المتحف المصري الكبير قريبا و تنظيم الفعاليات العالمية التي تروج للسياحة بمصر مثل احتفالات موكب المومياوات الملكية وطريق الكباش وغيرها.
وأشار الى أن الرئيس السيسي في خطابه اليوم وجه رسالة للعالم كله باهتمام مصر بالسياحة وتنشيطها وتوفير سبل الدعم لنموها وهذا سيشكل عنصر جذب لاستثمارات جديدة وزيادة الغرف الفندقية وافتتاح مشروعات كبيرة.
وأوضح عبد اللطيف أن الدولة تقوم بالعديد من الإجراءات للنهوض بقطاع السياحة ومنها فتح العديد من الأسواق الجديدة للسياحة المصرية خاصة في أمريكا الجنوبية ودول شرق أسيا وابتكار العديد من الخطط الترويجية التي ساهمت بشكل كبير في استهداف فئات متنوعة من السائحين وتحسين جودة المنتج السياحي المصري، ليكون قادرا على المنافسة مع الأسواق السياحية الأخرى على مستوى العالم و منح تيسيرات لدخول مصر حيث تم السماح لأكثر من 180 جنسية بالحصول على تأشيرة دخول مصر في منافذ الوصول ومنح تسهيلات إضافية للقادمين إلى مختلف موانئ ومطارات مصر.
وتابع بأنه من الجهود المتميزة في ظل فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي أيضا قيام البنك المركزي المصري بالعديد من المبادرة التمويلية لقطاع السياحة خاصة في ظل الأزمات المتتالية التي أثرت على القطاع ومنها أزمة كورونا وتم أيضا إدراج تكلفة أعمال تحول المنشآت الفندقية والسياحية إلى منشآت خضراء وكذلك المركبات السياحية لتعمل بالغاز الطبيعي ضمن مبادرة الإحلال والتجديد التي أطلقها البنك بسعر فائدة 8%، وتم أيضا تحديد الحد الأدنى لمقابل خدمة الإقامة في المنشآت الفندقية بجميع فئاتها حتى لا يتم حرق أسعار المنتج المصري وبيعه بأقل من قيمته.
وأكد د. عاطف عبد اللطيف أننا ننتظر خلال الفترة المقبلة افتتاح العديد من المشروعات السياحية المهمة التي ستشكل مرحلة فارقة في تاريخ السياحة المصرية تضاعف أعداد السياحة الوافدة تماشيا مع خطة الدولة بالوصول الى 30 مليون سائح سنويا بحلول 2030 ومنها المتحف المصري الكبير و مشروع التجلي الأعظم لسانت كاترين الذي يفتح المجال لزيارة ملايين السياح للمدينة المقدسة سانت كاترين تلك البقعة التي تجلى فيها الله بنوره على الأرض.
وأوضح أن القطاع السياحي في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي سيكون له مستقبل واعد جدا سواء على مستوى استجلاب سياح أو استقطاب مستثمرين جدد في قطاع السياحة وخاصة المنشآت الفندقية في ظل عزم الدولة على زيادة عدد الغرف الفندقية في مصر وكذلك قاعدة المطارات الجديدة التي تم استحداثها بمختلف المحافظات والمدن السياحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة الرئيس عبد الفتاح السيسي مسافرون اليمين الدستورية العلمين الرئیس عبد الفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
بعد تصدرها التريند.. من هي مادلين التي أُطلق اسم سفينة الحرية تكريمًا لها؟
أطلقت سفينة الحرية، التي انطلقت من ميناء كاتانيا الإيطالي في يونيو 2025، رسالة إنسانية رمزية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007.
حملت السفينة 12 ناشطًا دوليًا إلى جانب مساعدات طبية وغذائية، ما دفع الكثيرين للتساؤل: من هي مادلين التي سُميت السفينة باسمها؟.
من هي مادلين كلاب؟
تمثل مادلين كلاب نموذجًا للصمود والإصرار في وجه الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ عام 2007.
وهي أول فتاة فلسطينية تعمل في مجال صيد الأسماك في القطاع. بدأت مادلين عملها على قارب والدها منذ كانت في الخامسة عشرة من عمرها، متحدية الحصار البحري الإسرائيلي الذي يقيد حركة الصيادين الفلسطينيين.
كانت تبحر حتى الحدود المسموح بها لصيد الأسماك وبيعها في الأسواق المحلية، مساهمةً بذلك في إعالة أسرتها.
محطات مأساوية في حياة مادلين
لم تترك الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة حياة مادلين على حالها، ففي أكتوبر 2023 فقدت والدها، وهو مصدر رزقها الرئيسي. وفي مارس 2025، تعرضت قواربها ومستودعها للتدمير جراء العدوان الإسرائيلي، مما أفقدها مصدر دخلها بالكامل.
تكريم وتضامن عبر سفينة "مادلين"
في خطوة رمزية لتكريم تضحيات مادلين وصمودها، أُطلق اسمها على سفينة إنسانية انطلقت من ميناء كاتانيا في يونيو 2025، محملة بمساعدات إنسانية و12 ناشطًا دوليًا، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي عن غزة. حملت السفينة رسالة أمل وتضامن عالمي مع الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن غزة ليست وحدها في مواجهة التحديات.
الناشطون على متن السفينة
شهدت السفينة مشاركة عدد من الناشطين الدوليين البارزين، من بينهم:
الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ
النائبة الفرنسية من أصل فلسطيني ريما حسن
الناشطة الألمانية ياسمين أكار
الطبيب الفرنسي باتيست أندريه
الصحفي الفرنسي يانيس محمدي
كما تواصلوا مباشرة مع فلسطينيين في قطاع غزة، في محاولة لكسر العزلة ورفع صوت التضامن الدولي.
رسالة السفينة وأهميتها
رغم اعتراضات الجيش الإسرائيلي ومحاولاته لإيقاف السفينة، وصلت رسالة "مادلين" الإنسانية إلى العالم، لتؤكد أن الحصار لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني، وأن غزة ستظل في قلب الدعم والتضامن العالمي.