لقي 25 شخصا مصرعهم، وأصيب آخرون بجروح، في حريق اندلع أثناء عمليات تجديد ملهى ليلي في إسطنبول، وفق ما أعلن حاكم المدينة، داود غول، الثلاثاء.
ووفقا للمعلومات الأولية، التي أوردتها مراسلة الحرة، فقد وقع انفجار قرب مبنى مكون من 16 طابقا في غايريتيبه بمنطقة باشكتاش بإسطنبول، ثم اندلع الحريق في الطابق السفلي.
وتم إرسال عدد كبير من فرق الإطفاء وسيارات الإسعاف والفرق الطبية إلى مكان الحادث.
وقال غول إن الذين أصيبوا وقتلوا كانوا يعملون في المكان.
وتوجه رئيس بلدية إسطنبول، الفائز بولاية جديدة، أكرم إمام أوغلو، إلى مكان الحادث.
وقال إمام أوغلو "تمت السيطرة على الحريق، ونأمل عدم ارتفاع حصيلة الضحايا بشكل إضافي"، مقدما "تعازيه إلى عائلات الضحايا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مأساة في الكفرة.. وفاة طفلة بحريق منزل جرّاء ماس كهربائي
تلقى جهاز الإسعاف والطوارئ في الكفرة بلاغًا باحتراق منزل في حي الكفرة الجديدة نتيجة ماس كهربائي، ما تسبب في وفاة طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات وإصابة طفل عمره سنتان بحروق متفاوتة.
وأُسعفت الطفلة أسماء عبد الله بوبكر، ذات الجنسية التشادية، إلى المستشفى لكنها فارقت الحياة، بينما نُقل الطفل عرفة عبد الله بوبكر، من نفس الجنسية، إلى مستشفى الشهيد عطية الكاسح لتلقي العلاج.
وعبرت الجهات المعنية عن خالص تعازيها لذوي الطفلة، وتمنت الشفاء العاجل للمصاب، داعين الله أن يلهم الجميع الصبر والسلوان.
هذا و تُعد الحرائق المنزلية من الحوادث المؤسفة التي تحدث أحيانًا نتيجة أعطال كهربائية أو عوامل أخرى، وتكون غالبًا ذات تداعيات مأساوية خاصة عندما تستهدف الأطفال والأسر في مناطق سكنية مكتظ، وتشكل هذه الحوادث تحديًا أمام الأجهزة الأمنية والطبية في توفير التدخل السريع للحد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.
وفي الكفرة، حيث يعيش عدد كبير من العائلات من جنسيات متعددة، تعمل فرق الإسعاف والطوارئ على مدار الساعة لتقديم الخدمات الطبية والإسعافية، في ظل ظروف صعبة تتطلب تنسيقًا عاليًا مع الجهات المعنية للحفاظ على سلامة السكان وتقليل الحوادث المماثلة.
وتؤكد هذه الحوادث على أهمية رفع مستوى الوعي حول السلامة الكهربائية والإجراءات الوقائية في المنازل، إلى جانب تحسين البنية التحتية والخدمات الطارئة في المناطق النائية.
آخر تحديث: 6 يونيو 2025 - 08:58