طفلة: ينفع لا ارتدي الحجاب أمام صديقتي غير المسلمة؟.. على جمعة يجيب
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال طفلة حول هل يمكننى عدم ارتداء الحجاب أمام صديقتى أو زميلتى غير المسلمة؟
وأوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «نور الدين»، على قنوات الشركة المتحدة، اليوم الثلاثاء: «نعم، وفى مرحلة معينة كان فى هجوم سمى بالحروب الصليبية، علشان كانوا رافعين الصليب، والصليب منهم برئ، وكان هناك توتر فى هذا المجال لأن كان فى حروب وجيوش جرارة جاءت لوأد الحضارة الإسلامية».
وتابع: «الحروب الصليبية استمرت حوالى 200 سنة، وفى هذه الفترة ظهرت هذه النوعية من الأسئلة، لكن أصل الديانة ليس فيه، فهو يجوز كشف المرأة أمام المرأة فى قضية الحجاب أو عورة المرأة».
برنامج نور الدين، الذى يعرض على قنوات الشركة المتحدة، يفتح حوارًا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار.
اقرأ أيضاًهل تحية العلم بدعة؟.. علي جمعة يجيب
برنامج «نور الدين».. علي جمعة يجيب على طفل يسأل: ليه الموت موجود؟
ما حكم «اللي بيشتغل على قد فلوسهم»؟.. علي جمعة يجيب (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة علي جمعة مفتي الجمهورية السابق برنامج نور الدين علي جمعة مفتي الجمهورية علي جمعة في برنامج نور الدين برنامج نور الدين في رمضان 2024 برنامج نور الدين في رمضان عدم ارتداء الحجاب علی جمعة
إقرأ أيضاً:
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
مع التحية والاحترام.
من أبرز ما يوصي به مدربو كرة القدم لاعبيهم، في حال كانوا بحاجة إلى إحراز ثلاثة أهداف مثلًا، أن يركّزوا على الهدف الأول وكأنه غايتهم النهائية.
فإذا تحقق، ينتقلون إلى السعي نحو الثاني، ثم يبذلون جهدهم الأقصى لإحراز الثالث.
فالتفكير في الأهداف مجتمعة دفعة واحدة قد يؤدي إلى زيادة التوتر، وتشتيت التركيز، واستنزاف الجهد النفسي والبدني، مما يضعف فرص النجاح.
اللاعب المحترف يدير طاقته بذكاء، ويوزع مجهوده على مراحل زمن المباراة، ويدرك متى يضغط، وأين يوجّه جهده في اللحظة والمكان المناسبين.
النجاحات الحقيقية تُبنى على الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، والبناء التدريجي على الجزئيات، وترتيب الأولويات بعناية.
هكذا يصنع الفارق.
وهذه القاعدة تنسحب، إلى حد بعيد، على العمل السياسي والتنفيذي.
فالتقدم الراسخ لا يتحقق بالقفز على المراحل، بل بالتدرج المدروس، وإدارة الأولويات بواقعية وهدوء.
فالعمل العام، كالمباراة الدقيقة، يتطلب توزيعًا حكيمًا للجهد، وتنفيذًا متزنًا للمهام، وقرارات تتخذ في توقيتها الصحيح.
إنه مسار يُكسب خطوة بخطوة، ويدار بتخطيط عميق، لا بتسرع الرغبات أو ضغوط اللحظة.
نثق فيما تملكونه من رؤية وتجربة، ندرك تمامًا أنكم أقدر على تحويل التحديات إلى فرص، حين تُدار بعقل استراتيجي وروح هادئة، تُحسن التوقيت وتراكم الإنجاز بصبر وثبات.
لكم خالص الدعاء بالتوفيق والسداد في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ وطننا المكلوم.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب