«الإفتاء» توضح كيفية حساب زكاة المال على الذهب (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، كيفية حساب زكاة المال على الذهب، تيسيرا على المؤمنين الراغبين في إخراجها، إذ لا يعلم البعض كيفية حسابها، وما القيمة التي يجب أن يخرجها؟
كيفية حساب زكاة المال على الذهبوقال الدكتور محمد عبد السميع، عن كيفية حساب زكاة المال على الذهب، عبر مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على «يوتيوب»، إنّه إذا كان الذهب مصاغ، أي «سلاسل وخواتم أو حلقان أو غوايش»، وكل ما تتزين به المرأة لا زكاة عليه في مذهب الشافعية، وبه يفتى في دار الإفتاء المصرية.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حديثه عن كيفية حساب زكاة المال على الذهب، بأنّه إذا كان هذا الذهب سباك أو أونصات تكون عليهم زكاة، ولكن بشرط أن يكتمل النصاب لهم وهو 85 جراما ذهب عيار 21.
واستكمل، أن كيفية حساب زكاة المال على الذهب، تكون من خلال حساب ثمن الذهب الموجود بسعر اليوم، ثم إخراج 2.5 من قيمة كزكاة، بمعنى أنه على كل 1000 جنيه تخرج زكاة 25 جنيها، وعلى كل 10 آلاف 250 جنيها، وهكذا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زكاة المال زكاة المال على الذهب الإفتاء الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
ما يستحب للمضحى فعله بالذبيحة قبل الأضحية؟.. الأفتاء توضح
ما يستحب للمضحى فعله بالذبيحة قبل الأضحية؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: إنه يستحب للمضحى فعل عدة أمور قبل الأضحية وهي:
1- أن يربط المضحي الأُضْحِيَّةَ في مكان ظاهر قبل يوم النحر بأيام إن تيسر له ذلك، وعلى ألا يضر غيره، لما فيه من الاستعداد للقربة وإظهار الرغبة فيها.
2- أن يعلق شيئًا في عنق الأضحية ليُعلَم أنها أُضْحِيَّة، ويغطيها بشئ صيانة لها؛ وذلك قياسًا على الهدي.
3- أن يسوقها إلى مكان النحر برفق وهدوء.
4- أن يعرض الماء على الذبيحة قبل النحر.
5- ويستحب أن يدعو فيقول: بسم الله، الله أكبر، اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم، اللهم منك وإليك، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين.
6- ينتظر حتى تسكن جميع أعضاء الذبيحة تمامًا قبل سلخها.
7- أن يأكل منها ويطعم ويدخر.
عيوب الأضحية
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنهيُشترط لصحة الأضحية أنْ تكون سالمة من العيوب، فلا تجزئ من الأضاحي، أولًا:العوراء البيِّنُ عَوَرُها، أي التي انخسفت عينُها، أمَّا التي عَوَرُها ليس ببيّن فتُجزئ.
وأضاف الأزهر في فتوى له ثانيًا من عيوب الأضحية : الأضحية المريضة البَيِّن مرضها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغمي عليها.
وتابع من عيوب الأضحية:الأضحيةالعرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فمعفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة، وتابعت الأكل والرعي والشُّرب؛ فهي غير بيِّنة العرج، وتُجزئ.
وواصل من عيوب الأضحية: الأضحيةالكسيرة، أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
واستدل على ما ذُكِر بقول سيدنا رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم-: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي». (أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ).
ونبه على أن مَن اشترى أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.
فضل الاضحية
فضل الأضحية عظيم عند الله، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عمَلًا أحَبَّ إلى اللهِ - عزَّ وجلَّ - مِنْ هراقةِ دَمٍ، وإنَّهُ ليَأْتِي يَوْمَ القِيامَةِ بِقُرُونِها وأظْلافِها وأشْعارِها، وإنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِن اللهِ - عزَّ وجلَّ - بِمَكانٍ قَبْلَ أنْ يَقَعَ على الأرْضِ، فَطِيبُوا بِها نَفْسًا»؛ الترمذي وابن ماجه.
فيغفر الله عند أول قطرة من دمها كل ذنب، عفَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قُلْتُ : أَوْ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا هَذِهِ الْأَضَاحِيُّ؟ قَالَ: "سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ، قَالُوا: مَا لَنَا مِنْهَا؟ قَالَ: بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَالصُّوفُ؟ قَالَ: بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَةٌ».