«القومي للإعاقة» يضيئ مقره باللون الأزرق في اليوم العالمي للتوحد
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
وجهت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، التحية إلى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتوحد والمقرر له 2 أبريل من كل عام، والذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2008 بالإجماع ليكون بمثابة توعية عامة بمرض التوحد، والتنبيه دوما على توجيه الجهود للاعتراف به، وبجهود الدول ومنها مصر في هذا الشأن.
ووجهت المشرف العام على المجلس القومي للإعاقة التقدير لكل أمهات وأسر الأشخاص الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد، لدورهم مع ذويهم في رحلة الحياة، والتي تبدأ من مرحلة اكتشاف الأمر مرورا بالتشخيص و استكمالا لمرحلة العلاج.
جهود المجتمع المدني مع مرضى التوحدوحيت الدكتورة إيمان كريم، بهذه المناسبة جهود الدولة في الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة ودعم دمجهم في المجتمع بشكل عام، وممن يعانون «اضطرابات في الطيف» بشكل خاص، وجهود المجتمع المدني الرامية إلى إذكاء الوعي باضطراب طيف التوحد، باعتباره أحد الاضطرابات التابعة لمجموعة من اضطرابات التطور المسماة باللغة الطبية «اضطرابات في الطيف»، والذي يظهر في سن الرضاعة قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات على الأغلب، ويعاني الأطفال المعرضون لذلك وبصورة شبه مؤكدة من صعوبات في ثلاثة مجالات تطورية أساسية هي العلاقات الاجتماعية المتبادلة واللغة والسلوك، مؤكدة أن التوحد ليس إعاقة نفسية، لكنه اضطراب نمائي عصبي.
في السياق ذاته، أعلنت الدكتورة إيمان كريم، عن إضاءة مقر المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، باللون الأزرق في تمام الساعة السابعة مساءً اليوم، ولمدة ثلاث أيام قادمة تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للتوحد، وتأكيدا من المجلس على الدور المجتمعي الذي يقوم به في التوعية بالأيام العالمية والأمراض التي يعاني منها الأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للإعاقة المجلس القومي للإعاقة اليوم العالمي للتوحد إيمان كريم ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
40 سباحاً في احتفالية اليوم العالمي للحد من الغرق بأبوظبي
علي معالي (أبوظبي)
نظم نادي أبوظبي للرياضات المائية احتفالية متميّزة بمناسبة اليوم العالمي للحد من الغرق بمشاركة 40 سباحاً وسباحة، بالإضافة إلى 10 مدربين ومعلمين سباحة، إلى جانب الطاقم الإداري للنادي والمنقذين، وتمت الفعالية تحت إشراف مدربين معتمدين من قبل الاتحاد الدولي للإنقاذ، وبالتعاون مع بروفيشنال للخدمات الرياضية والإنقاذ.
صرح حميد الهوتي رئيس النادي بأن اليوم العالمي للحد من الغرق هو مناسبة سنوية تُعقد في 25 يوليو كل عام، وقد اعترفت به الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية كجزء من جهودها لزيادة الوعي حول قضايا الغرق وأهمية السلامة المائية، ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز الوعي حول المخاطر المرتبطة بالماء، والتأكيد على أهمية تعليم السباحة، وتطوير استراتيجيات للحد من حالات الغرق، خاصة بين الأطفال. ويسعى اليوم العالمي للحد من الغرق إلى تحفيز المجتمعات على اتخاذ إجراءات وقائية وتحسين بيئات السباحة.
تتضمن الفعاليات المرتبطة بهذا اليوم ورش عمل، محاضرات، ونشاطات تعليمية تهدف إلى تعزيز مهارات السباحة، وتوفير معلومات حول كيفية التصرف في حالات الطوارئ، والتأكيد على أهمية الالتزام بإجراءات السلامة، وتعتبر منظمة الصحة العالمية الهيئة الرائدة في مجال الصحة العامة على مستوى العالم، وهي تلعب دوراً محورياً في تعزيز الوعي حول قضايا الصحة والسلامة، بما في ذلك أهمية تعليم السباحة كوسيلة فعالة للحد من حالات الغرق. مما يجعل تعليم السباحة ضرورة حياتية. من خلال دعم برامج تعليم السباحة، تُعزز منظمة الصحة العالمية الجهود المبذولة للحد من حوادث الغرق، مما يسهم في بناء مجتمعات أكثر أماناً وصحة، كما تدعم المنظمة تنظيم الفعاليات العالمية لزيادة الوعي حول هذه القضية الحيوية.
وتضمنت الاحتفالية بمقر المسبح الأولمبي بالمركز الرياضي لمدينة محمد بن زايد محاور نظرية في محاضرة تناولت موضوع الغرق وأسبابه، وآلية التعامل مع المسطحات المائية مثل المسابح والشواطئ، مع التركيز على التعليمات الآمنة للتواجد في تلك الأماكن خلال فصل الصيف. كما تم التأكيد على أهمية تعليم السباحة كمهارة حياتية، حيث انتقل المشاركون إلى المسبح لحضور تدريبات عملية حول أدوات ووسائل الإنقاذ، بالإضافة إلى التدريب العملي على مهارات الإنقاذ وأساليب التعامل مع الحالات الطارئة.
ونوه الهوتي على أهمية هذه البرامج في التوعية، مشدداً على ضرورة التعاون مع الاتحاد الدولي للإنقاذ لنشر ثقافة الإنقاذ والسلامة المائية، مشيراً إلى أهمية المعسكر الصيفي للسباحين الذي يتضمن تدريبات وتوعية وتعليم، مما يعزّز من ثقافة الأمان والسلامة في المجتمع.