40 سباحاً في احتفالية اليوم العالمي للحد من الغرق بأبوظبي
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
نظم نادي أبوظبي للرياضات المائية احتفالية متميّزة بمناسبة اليوم العالمي للحد من الغرق بمشاركة 40 سباحاً وسباحة، بالإضافة إلى 10 مدربين ومعلمين سباحة، إلى جانب الطاقم الإداري للنادي والمنقذين، وتمت الفعالية تحت إشراف مدربين معتمدين من قبل الاتحاد الدولي للإنقاذ، وبالتعاون مع بروفيشنال للخدمات الرياضية والإنقاذ.
صرح حميد الهوتي رئيس النادي بأن اليوم العالمي للحد من الغرق هو مناسبة سنوية تُعقد في 25 يوليو كل عام، وقد اعترفت به الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية كجزء من جهودها لزيادة الوعي حول قضايا الغرق وأهمية السلامة المائية، ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز الوعي حول المخاطر المرتبطة بالماء، والتأكيد على أهمية تعليم السباحة، وتطوير استراتيجيات للحد من حالات الغرق، خاصة بين الأطفال. ويسعى اليوم العالمي للحد من الغرق إلى تحفيز المجتمعات على اتخاذ إجراءات وقائية وتحسين بيئات السباحة.
تتضمن الفعاليات المرتبطة بهذا اليوم ورش عمل، محاضرات، ونشاطات تعليمية تهدف إلى تعزيز مهارات السباحة، وتوفير معلومات حول كيفية التصرف في حالات الطوارئ، والتأكيد على أهمية الالتزام بإجراءات السلامة، وتعتبر منظمة الصحة العالمية الهيئة الرائدة في مجال الصحة العامة على مستوى العالم، وهي تلعب دوراً محورياً في تعزيز الوعي حول قضايا الصحة والسلامة، بما في ذلك أهمية تعليم السباحة كوسيلة فعالة للحد من حالات الغرق. مما يجعل تعليم السباحة ضرورة حياتية. من خلال دعم برامج تعليم السباحة، تُعزز منظمة الصحة العالمية الجهود المبذولة للحد من حوادث الغرق، مما يسهم في بناء مجتمعات أكثر أماناً وصحة، كما تدعم المنظمة تنظيم الفعاليات العالمية لزيادة الوعي حول هذه القضية الحيوية.
وتضمنت الاحتفالية بمقر المسبح الأولمبي بالمركز الرياضي لمدينة محمد بن زايد محاور نظرية في محاضرة تناولت موضوع الغرق وأسبابه، وآلية التعامل مع المسطحات المائية مثل المسابح والشواطئ، مع التركيز على التعليمات الآمنة للتواجد في تلك الأماكن خلال فصل الصيف. كما تم التأكيد على أهمية تعليم السباحة كمهارة حياتية، حيث انتقل المشاركون إلى المسبح لحضور تدريبات عملية حول أدوات ووسائل الإنقاذ، بالإضافة إلى التدريب العملي على مهارات الإنقاذ وأساليب التعامل مع الحالات الطارئة.
ونوه الهوتي على أهمية هذه البرامج في التوعية، مشدداً على ضرورة التعاون مع الاتحاد الدولي للإنقاذ لنشر ثقافة الإنقاذ والسلامة المائية، مشيراً إلى أهمية المعسكر الصيفي للسباحين الذي يتضمن تدريبات وتوعية وتعليم، مما يعزّز من ثقافة الأمان والسلامة في المجتمع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السباحة مجلس أبوظبي الرياضي إمارة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: المملكة الأولى عالميًا في مكافحة الغرق واستيفاء معايير السلامة المائية
كشفت منظمة الصحة العالمية عن تصدر المملكة دول العالم في استيفاء معايير السلامة المائية والإنقاذ من الغرق، إذ أسهمت الجهود الوطنية في خفض وفيات الغرق بأكثر من 17%، وتفادي عبء اقتصادي تجاوز 800 مليون ريال من خلال تقليل الإصابات وتخفيف الضغط على النظام الصحي.
يأتي ذلك بمناسبة “اليوم العالمي للوقاية من الغرق” الذي يصادف الـ25 من يوليو سنويًا، وتحتفي المملكة به لتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الغرق لحماية الأرواح، وترسيخ السلوكيات الوقائية.
وأكّد وزير الصحة، الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، أن الوقاية من الغرق تمثل ركيزة استراتيجية في المنظومة الصحية، وتعبيرًا عن التزام المملكة العميق بحماية الأرواح، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى من خلال برنامج “تحول القطاع الصحي” إلى الوقاية ورفع متوسط العمر المتوقع للمواطن.
اقرأ أيضاًالمملكةالقبض على مقيم لنقله (13) مخالفًا لنظام أمن الحدود
وقال: “رسخت المملكة السياسات الوقائية، حتى باتت اليوم في الصدارة عالميًا في مكافحة الغرق، كما انخفضت وفياته بنسبة 17% بما يعكس أثر العمل المؤسسي وتكامل الجهود الوطنية في حماية الإنسان”.
ويأتي هذا الاحتفاء امتدادًا لنهج المملكة في بناء سياسات وقائية متكاملة، بدءًا من تبني السياسة الوطنية للوقاية من الغرق عام 2021، بإشراف لجنة دائمة تضم 12 جهة حكومية بقيادة هيئة الصحة العامة “وقاية”، وتنفيذ 12 مبادرة وطنية، أسهمت بشكل ملموس في تقليل الإصابات والوفيات.