زيادة وجبات السحور بالجامع الأزهر إلى 3500 بتوجيه من الإمام الأكبر
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يوزع الجامع الأزهر في الليلة 24 من شهر رمضان المبارك، 3500 وجبة سحور على رواد الجامع الأزهر، وفق توجيهات الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وإشراف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر.
العشر الأواخر من شهر رمضانورفعت الإدارة العامة للجامع الأزهر الشريف، درجات الاستعداد القصوى لاستقبال المصلين خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وأكملت إدارة الجامع جاهزيتها، من خلال منظومة عمل متكاملة، تعمل على مدار الساعة، فعملت على تكثيف عمليات التطهير والتعقيم وتنظيم الدخول والخروج وتوزيع وجبات الإفطار التي تخطى عددها الخمسة آلاف وجبة يوميا، إضافة إلى 3500 وجبة سحور للمصلين، إلى غير ذلك من الخدمات التي يشرف عليها وكيل الأزهر بنفسه في إطار البرنامج العلمي والدعوي للجامع تحت رعاية الإمام الأكبر.
كما أعد الجامع الأزهر، جدولًا للمرشحين لإمامة صلاة التهجد وعددهم 12 قارئًا، يؤدون صلاة التهجد بالقراءات، بواقع 8 ركعات يوميًّا من الليلة العشرين من رمضان إلى نهاية الشهر المبارك.
ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن 130 مقرأة، 52 ملتقى بعد الظهر، 26 ملتقى بعد العصر، صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية 20 ركعة يوميا بالقراءات العشر، 30 درسًا مع التراويح، صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر، تنظيم 7 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم، 5000 وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين لتصل الوجبات لـ 150 ألف وجبة طوال الشهر الكريم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العشر الأواخر من شهر رمضان الجامع الأزهر الأزهر الشريف شيخ الأزهر الجامع الأزهر صلاة التهجد
إقرأ أيضاً:
الديباني: النفوذ المسلح المتصاعد غرب ليبيا هو التحدي الأكبر أمام مشروع الدولة
???? الديباني: التشكيلات المسلحة تقوّض بناء الدولة.. والنفوذ المتصاعد يهدد الاستقرار
ليبيا – رأى المحلل السياسي عبد الله الديباني أن التشكيلات المسلحة في غرب ليبيا باتت تشكل عائقًا حقيقيًا أمام بناء مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أنها تحوّلت منذ 2011 من مجموعات ثورية إلى قوى أمر واقع تتحكم في مفاصل الأمن والقضاء والإدارة، خاصة في العاصمة طرابلس.
???? اختلال أمني وتآكل سيادة الدولة ⚠️
الديباني، وفي حديثه لوكالة “سبوتنيك”, أكد أن النفوذ المتزايد لهذه التشكيلات أفقد الدولة سيادتها الأمنية، حيث تمارس جماعات شبه عسكرية مهامًا سيادية تحت صفات رسمية، مما يحول دون قيام أجهزة مهنية وموحدة.
???? القضاء تحت الترهيب.. والإدارة رهينة الميليشيات ⚖️
وشدد على أن القضاء في عدة مناطق يتعرض لضغوط من قبل الميليشيات، التي تملك القدرة على ترهيب القضاة وتوجيه التحقيقات، ما يقوّض مبدأ العدالة.
وأشار إلى أن المجالس البلدية أصبحت خاضعة لإرادة الجماعات المسلحة، التي تفرض قراراتها بالقوة أو عبر تحالفات سياسية، ما يُعطل التنمية ويحوّل الإدارة المحلية إلى أداة لخدمة النفوذ.
???? شرعية مالية دون رقابة وتحكّم بالموارد ????
وأوضح الديباني أن هذه التشكيلات تحصل على مرتبات من الدولة ضمن عمليات دمج غير منضبطة، دون خضوع فعلي لرقابة، كما تسيطر على المنافذ، الموانئ، وطرق عبور السلع، وتشارك في أنشطة غير مشروعة مثل التهريب والاتجار بالبشر.
???? دعم إقليمي يرسخ الفوضى والتوازن الهش ????️
وبيّن أن بعض التشكيلات تتلقى دعمًا لوجستيًا واستخباراتيًا من أطراف إقليمية، ما يعزز مكانتها كلاعبين سياسيين غير رسميين، ويخلق بيئة طاردة للاستثمار ويُفقد الدولة السيطرة على المال العام.
???? سلاح التهديد السياسي وعرقلة المسارات الوطنية ????
وأشار إلى أن أطرافًا سياسية تستخدم هذه التشكيلات كأذرع ضغط في وجه خصومها، أو في التفاوض مع البعثات الدولية، من خلال نشر الفوضى، وتأجيل الانتخابات، وإفشال توحيد المؤسسات، فضلًا عن تدخلات مباشرة في تعيينات وتوجيه سياسات سيادية.
???? فرص الدمج ضعيفة ما لم تتوفر الإرادة الوطنية والدولية ????
ورأى الديباني أن دمج التشكيلات ممكن لكنه صعب، ويحتاج إلى إرادة سياسية موحدة، دعم دولي حقيقي، وحوافز للفرد المسلح، مشددًا على أن تفكيك هذا النفوذ يجب أن يكون ضمن مسار وطني شامل لإعادة بناء الدولة.
???? تحذير من انفجار محتمل في حال غياب الضمانات ????
وحذر من أن أي استهداف مباشر للتشكيلات دون ضمانات قد يؤدي إلى مواجهات دموية، مؤكدًا أن النفوذ المسلح المتصاعد في غرب ليبيا هو التحدي الأكبر أمام مشروع الدولة، ولن تزول مخاطره إلا عبر تسويات تدريجية مدروسة.