الحكومة الإسبانية تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية بحلول شهر يوليو
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
صرح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم الثلاثاء أن الحكومة اليسارية في إسبانيا عازمة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية بحلول شهر يوليو.
وذكرت صحيفة "إلباييس" الإسبانية أن اعتراف مدريد بدولة فلسطينية قد يحدث خلال الحملة الانتخابية لانتخابات البرلمان الأوروبي التي تجرى في إسبانيا في التاسع من يونيو أو "في الأسابيع التالية" لها.
ونقلت وسائل إعلام عن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قوله لمجموعة من الصحافيين الإسبان المرافقين له في جولة تشمل ثلاث دول في الشرق الأوسط بدأها من الأردن: "علينا أن نفكر جديا في القيام بذلك خلال الاشهر الثلاثة المقبلة".
وكان سانشيز قال في 9 مارس إنه سيقترح أن يصوت البرلمان لصالح هذا الاعتراف بحلول نهاية الولاية التشريعية الحالية، أي بحلول منتصف عام 2027.
ثم في 22 مارس، أصدرت إسبانيا وثلاث دول أخرى، هي ايرلندا ومالطا وسلوفينيا، بيانا مشتركا على هامش قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قالت فيه إنها "مستعدة للاعتراف بفلسطين" بمجرد توافر الظروف الملائمة لإقامة الدولة.
وسبق أن كرر سانشيز إن الحل الوحيد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو الاعتراف بدولتين، إسرائيل وفلسطين.
ومعلوم أنه لم يتم إحراز تقدم يذكر نحو إقامة الدولة الفلسطينية منذ توقيع اتفاقيات أوسلو بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في أوائل التسعينيات، ومن بين العقبات توسيع رقعة المستوطنات الإسرائيلية.
وتمارس السلطة الفلسطينية، برئاسة الرئيس محمود عباس حكما ذاتيا محدود الصلاحيات في الضفة الغربية، وقد شاركت إسرائيل في اتفاقيات أوسلو، بينما أقصت "حماس" السلطة الفلسطينية (سلطة أوسلو) في 2007 من إدارة قطاع غزة.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية محمود عباس الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي: رفض إسرائيل للسلطة الفلسطينية يجمد المرحلة الثانية من خطة إدارة غزة
كشف دبلوماسي أوروبي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن حركة حماس تستغل غياب تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة من أجل تعزيز قدراتها وإعادة تنظيم صفوفها، محذرا من أن الفراغ الأمني والسياسي القائم "يوفر بيئة مثالية لعودة الحركة إلى المشهد بقوة أكبر".
وأوضح الدبلوماسي ذاته أن حماس أبدت موافقة مبدئية على نزع السلاح في الاتصالات غير العلنية، رغم استمرارها في رفض ذلك علنا، معتبرا أن "الفجوة بين الموقف العلني والسري تعكس رغبة الحركة في الحفاظ على صورتها أمام جمهورها، مع ترك باب المفاوضات مفتوحًا".
ورغم ذلك، أكد دبلوماسي أوروبي آخر للصحيفة أنه لا يوجد أي تقدم حقيقي في ملف نزع سلاح حماس حتى الآن، مشيرا إلى أن "النقاشات ما زالت في مرحلة الأفكار العامة دون الدخول في تفاصيل عملية".
وقال إن رفض إسرائيل إدخال السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة يظل أحد العقبات الأساسية أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الدولية المتعلقة بإدارة القطاع وترتيبات الأمن وإعادة الإعمار.
وأضاف أن "غياب توافق سياسي حول الجهة التي ستدير غزة بعد الحرب يعرقل أي تقدم ملموس".