حفلان للموسيقار يحيى خليل بأوبرا القاهرة والإسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
انطلاقا من اهتمام الثقافة المصرية بتقديم مختلف ألوان الفنون تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلان للموسيقار يحيى خليل رائد موسيقى الجاز فى مصر وذلك في التاسعة والنصف مساء الثلاثاء 2 أبريل بالمسرح الصغير ومساء الجمعة 5 أبريل بمسرح سيد درويش " اوبرا الاسكندرية بمشاركة المغنية الفرنسية ديجايما مع نخبة من ابرع العازفين.
يتضمن البرنامج باقة منوعة من أعمال يحيى خليل التى تتميز بطابع فنى فريد حيث يمزج عدة قوالب موسيقية منها الموسيقى المصرية وموسيقى الجاز بالإضافة إلى مختارات من المؤلفات العالمية ومجموعة من أشهر الحان الموسيقى العربية التى يقدمها برؤيته الفنية الخاصة .
نبذة عن الموسيقار يحيى خليليذكر أن يحيى خليل يعد رائد موسيقى الجاز في مصر ونجح في عمل تناغم فريد يمزج بين موسيقى الجاز والموسيقى العربية بالدرجة التي ابهرت نجوم وجمهور الجاز على الساحة العالمية وهو الامر الذي جعله ضيف دائم على أهم المهرجانات العالمية في أوروبا وإفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية.
كما يعد أول فنان مصري يجذب الشباب إلى مسارح الاوبرا حيث اعتاد آلالف الشباب على متابعة حفلاته كما يحسب له تقديم وإكتشاف عدد كبير من العازفين ونجوم الغناء في مصر والعالم العربي إلى جانب اسهاماته في تطوير صناعة الأغنية وإضافة تقنيات حديثة للآلات الموسيقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية دار الأوبرا المصرية يحيى خليل أوبرا القاهرة الدكتورة لمياء زايد المهرجانات العالمية المسرح الصغير حفلات مسرح سيد درويش
إقرأ أيضاً:
خليل: عدم استقرار الأسعار و سيطرة السماسرة وراء أزمة صناعة الدواجن
أكد الدكتور مصطفي خليل أستاذ أمراض الدواجن بمركز البحوث الزراعية و عضو لجنة الزراعة بحزب الوفد ان هناك عاملان اساسيان سببا عدم استقرار صناعة الدواجن الا وهما عدم ثبات أسعار البيع ، و سيطرة الوسطاء (السماسرة) ، هما من أخطر المشاكل التي تهدد استدامة صناعة الدواجن، وتأثيرهما يمتد ليشمل المنتج والمستهلك والاقتصاد الوطني.
و اضاف خليل يؤدي هذان العاملان إلى سلسلة من النتائج السلبية المدمرة على القطاع الداجني على المربّي والمنتج فعندما يبيع المربّي بسعر يقل عن تكلفة الإنتاج (خاصة في أوقات الوفرة)، فإنه يتعرض لخسائر فادحة ومباشرة.
و يصعب عليه اتخاذ قرارات التوسع أو حتى الاستمرار، بسبب الغموض وعدم اليقين بشأن العائد المتوقع.و تؤدي الخسائر المتكررة إلى استنزاف رأس مال المربي، مما يمنعه من تطوير مزرعته أو تجديد معداته.
-و اوضح ان هناك خروج لصغار المنتجين من السوق و هم الأكثر تأثراً بتقلبات الأسعار، لأن هوامش ربحهم ضيقة وقدرتهم على تحمل الخسائر محدودة ، و انسحابهم يؤدي إلى تمركز الإنتاج في أيدي عدد قليل من كبار المنتجين، مما يضعف المنافسة ويجعل السوق أكثر عرضة للاحتكار.
و يضطر المربي الذي يعاني من ضغط مالي إلى تقليل جودة الأعلاف أو تجاهل بعض برامج التحصين لخفض التكلفة، مما يؤثر سلباً على صحة القطيع وجودة المنتج النهائي.
و يعمل الوسطاء على شراء الدواجن بسعر منخفض جداً من المزرعة أحياناً يقل عن تكلفة الإنتاج، ثم يعيدون بيعها للمستهلك أو للتاجر التالي بسعر مرتفع جداً، مستفيدين من الفارق الكبير في السعر.هذا يعني أن المستهلك يدفع ثمناً باهظاً، بينما لا يحصل المنتج على العائد العادل.
و حذر خليل من نقص المعروض المفاجئ
عندما ينسحب المربون من السوق نتيجة الخسائر، يقل إجمالي المعروض في فترات لاحقة ، هذا النقص يؤدي حتماً إلى قفزات سعرية حادة تضر بالمستهلك.
كما ان المربون يتجهون إلى تخفيض أو وقف دورات الإنتاج بعد فترات الخسارة، مما يخلق فجوات في الإنتاج المحلي لا يمكن تغطيتها إلا باللجوء إلى الاستيراد، مما يهدر العملة الصعبة.
مشيرا إلى ان الإنتاج الحيواني عامة وصناعة الدواجن خصوصا تتميز بارتفاع المخاطر وانخفاض العوائد المستقرة يصبح طارداً للاستثمارات الجديدة، مما يعيق التطور التكنولوجي وزيادة الإنتاجية في هذا القطاع .
موضحا ان حل مشكلة عدم ثبات الأسعار والوسطاء تتطلب معالجة هذه المشكلة تدخلات هيكلية من الدولة، بالإضافة إلى تعاون المنتجين
و تفعيل نظام التعاقد المسبق بين المربين والمجازر و شركات التوزيع الكبرى، لتحديد سعر بيع عادل يغطي التكلفة الحقيقية مع هامش ربح معقول و مقبول، قبل بدء دورة الإنتاج.
و إنشاء بورصات سلعية أو أسواق جملة منظمة للدواجن، تُعلن فيها الأسعار بشفافية وبشكل يومي، مما يحد من احتكار الوسطاء.
و تشجيع إنشاء الجمعيات التعاونية القوية للمنتجين، لتمكينهم من التفاوض على أسعار البيع والشراء ككتلة واحدة، بدلاً من التفاوض الفردي الضعيف.
بمعنى التحول من مجرد تربية إلى تصنيع وتجهيز من ذبح وتعبئة وتجميد كلما أمكن ، هذا يسمح للمنتج بالوصول مباشرة إلى نقطة البيع النهائية أو المستهلك، متجاوزاً حلقة الوسطاء.
و تفعيل البيع المباشر للمستهلكين أو من خلال منصات رقمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي خاصة بالاتحاد العام للدواجن لتقليل الحلقات الوسيطة.
و العمل على تخطيط الإنتاج بشكل أفضل، وتوزيع دورات الإنتاج على مدار العام لتجنب تركيز الإنتاج في فترات معينة.