شاهد: آلاف الإسرائيليين يخرجون في مسيرة مشاعل انطلقت من الكنيست باتجاه منزل نتنياهو
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
حمل متظاهرون إسرائيليون المشاعل خلال مسيرة في القدس، مساء اليوم الثلاثاء، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وابرام اتفاق لإطلاق سراح عشرات الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة.
وجرت المسيرة بعد أن تجمع الآلاف من الإسرائيليين خارج البرلمان الإسرائيلي احتجاجًا على ما اعتبروه "تقاعس الدولة تجاه قضيتهم"، حيث يفقد عائلات الرهائن الأمل في رؤية ذويهم مرة أخرى.
وازدادت حدة الاحتجاجات التي تطالب بمغادرة نتنياهو للسلطة وإجراء انتخابات مبكرة، مع إصدار عائلات الأسرى بياناً قالت فيه إن "نتنياهو هو العائق الرئيسي في طريق رؤية أبنائنا".
وأضاف البيان: "سلوك نتنياهو جريمة، وإذا لم نفعل كل شيء لإزاحته، فلن نرى أولادنا. من الآن سنطالب بإسقاط نتنياهو، وسنحتج للإطاحة به".
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن أهالي الأسرى الإسرائيليين قولهم: "ستروننا في جميع أنحاء البلاد وسنحرقها لأننا سئمنا كذبكم"
من هم موظفو "المطبخ المركزي العالمي" ضحايا الغارة الإسرائيلية في غزة؟الصحة العالمية: مئات العاملين في المجال الإنساني قتلوا في قطاع غزة ومستشفى الشفاء الآن في حالة خراببالأرقام.. النظام التعليمي ضحية رئيسية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وهذه الحصيلةوشكلت الحرب على غزة نقطة انقسام في الداخل الإسرائيلي حول قيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على الرغم من أن البلاد لا تزال تؤيد الحرب إلى حد كبير.
ويحمل المحتجون نتنياهو المسؤولية عن الفشل في التصدي لعملية طوفان الأقصى التي شنتها حماس في السابع من أكتوبر الماضي، وترى شرائح إسرائيلية أن نتنياهو يعرقل التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس ويهدف لإطالة أمد الحرب خوفا من المساءلة وانهيار مستقبله السياسي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مستشار الأمن القومي الأمريكي في زيارة إلى السعودية لمناقشة "صفقة ضخمة" تشمل التطبيع مع إسرائيل فيديو مسرّب يبدو فيه نتنياهو مُرتبكاً ومحبطاً خلال التمرين على مؤتمر صحفي الصحة العالمية: مئات العاملين في المجال الإنساني قتلوا في قطاع غزة ومستشفى الشفاء الآن في حالة خراب إسرائيل حركة حماس غزة مظاهرات احتجاز رهائنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس غزة مظاهرات احتجاز رهائن إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قصف حركة حماس بنيامين نتنياهو برلمان شرطة إيران فلسطين فيديو السياسة الأوروبية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو قصف السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".
رؤية ترامب المتوقعة يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.
وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة".