دفن تحت الركام.. الاحتلال يقتل الطفل فراس الغف وعائلته
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
لكن مدفعية الاحتلال قصفت المنزل الذي تسكنه العائلة ليرتقي فراس ووالدته و9 من أقاربهم شهداء، قبل أن يعود والده ليجد نجله قد دفن تحت الركام.
3/4/2024مقاطع حول هذه القصةقصف إسرائيلي ليلي استهدف منطقة حكر الجامع بدير البلح. حجم الدمار وانهيار المنظومة الصحية داخل أقسام مجمع الشفاء الطبي
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
أمن السلطة الفلسطينية يقتل الشاب رامي زهران.. وحركة حماس تنعاه
قتلت قوات السلطة الفلسطينية، الشاب رامي زهران صباح الثلاثاء في مخيم الفارعة جنوبي مدينة طوباس شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية إن عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية أطلقت النار على سيارة زهران أثناء مروره في المنطقة، مما أسفر عن إصابته في رأسه ووفاته على الفور.
وفقًا للبيانات الأولية، فإن الحادث وقع في ساعات الصباح الباكر حينما حاولت قوة أمنية فلسطينية اعتقال زهران، الذي قيل إنه كان مطلوبًا لدى الأجهزة الأمنية على خلفية قضايا تتعلق بالأمن الداخلي.
من جانبه، أكد الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، أنور رجب، أن العملية تمت وفق "قواعد الاشتباك"، مشيرًا إلى أن زهران كان قد بادر بإطلاق النار على القوة الأمنية أثناء محاولة اعتقاله.
وأضاف أن القوات تعاملت مع الموقف "بحزم" في إطار المحافظة على الأمن الداخلي.
لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة:
- في جريمة جديدة تضاف إلى سجل القمع الدموي، أقدمت أجهزة أمن السلطة اليوم على اغتيال الشاب رامي زهران بدمٍ بارد، بعد أن أطلقت النار بشكل مباشر على مركبته في مخيم الفارعة، في مشهد يُعيد إلى الأذهان أساليب الاحتلال الصهيوني في ملاحقة pic.twitter.com/ROgLjkdmSB — Abdelrahman Said (@Abdelra44382653) May 13, 2025
تعليق حماس
على الفور، أصدرت حركة حماس بيانًا نددت فيه بقتل زهران، معتبرة أن الحادث يأتي ضمن سلسلة من الجرائم التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
واعتبرت حماس في بيانها أن هذه العمليات ما هي إلا "جريمة جديدة" تضاف إلى سجل السلطة الفلسطيني في قمع أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن "أجهزة أمن السلطة تستمر في قتل أبناء شعبنا وتقديم خدمات أمنية للاحتلال الإسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني".
ودعت حماس إلى الوقوف ضد هذه الممارسات التي وصفتها بأنها تهدد المشروع الوطني الفلسطيني وتخدم أهداف الاحتلال.
ردود الفعل الشعبية والفصائلية
في رد فعل متزامن، نددت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية بهذا الحادث، معتبرة أنه جزء من سياسة القمع المتبعة ضد الفلسطينيين في الضفة.
ورفضت هذه القوى استمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية يجب أن تتوجه لمهامها الأساسية في مواجهة الاحتلال، بدلاً من استهداف أبناء الشعب الفلسطيني.
التنسيق الأمني
وتمارس السلطة الفلسطينية تنسيقًا أمنيًا مع الاحتلال، مما يثير غضب الشارع الفلسطيني الذي يري أن التنسيق خيانة لقضية الشعب الفلسطيني. ويرى العديد من الفلسطينيين أن الأجهزة الأمنية تساهم في خدمة مصالح الاحتلال بدلاً من الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني.