الحرة:
2025-07-05@00:28:26 GMT

هل أصبحت بلدا الآن؟.. مصر والسيسي بعد 10 أعوام

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

هل أصبحت بلدا الآن؟.. مصر والسيسي بعد 10 أعوام

قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قبل أسابيع، إنه "لم يجد بلدا" حين تولى الحكم قبل 10 أعوام، في إشارة إلى التحديات الكبيرة التي واجهها حين استلم السلطة، عقب فترة كبيرة من الاضطرابات.

وبالتزامن مع أداء السيسي اليمين الدستورية، اليوم الثلاثاء، لفترة رئاسية جديدة، يستعرض موقع الحرة في هذا التقرير أبرز التطورات التي مرت بها مصر خلال فترة حكم السيسي، منذ عام 2014.

في كلمته خلال الاحتفال بيوم الشهيد في مارس الماضي، وتعليقا على التحديات التي تواجهها مصر، قال السيسي: "أنا والله العظيم.. أنا بأحلف بالله أنا ما لقيت بلد أنا ما لقيتش بلد، أنا لقيت أي حاجة وقالوا لي: خد دي.. إحنا إمكانياتنا مش كتير أوي إحنا حاليا على 10 أو 12 في المئة من مساحة مصر وكانت 6 في المئة والباقي صحراء".

وأدى الرئيس المصري، الثلاثاء، اليمين الدستورية لولاية ثالثة مدتها 6 سنوات، أمام مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة شرقي القاهرة، شارحا الخطوات المقبلة التي ستنتهجها الحكومة لمواصلة ما حققته في 10 سنوات.

وكان السيسي، وزير الدفاع، القائد السابق للجيش، قد وصل إلى السلطة إثر الإطاحة بالرئيس السابق، محمد مرسي، في يوليو 2013، وفاز في انتخابات عامي 2014 و2018.

وخلال سنوات حكمه الأولى، لُقب السيسي بـ"المنقذ" بسبب إطاحته جماعة الإخوان.

وكان للمشروعات الكبرى التي أطلقها صداها على مؤيدي السيسي في شتى المجالات، ووضعت معظم القنوات التلفزيونية المصرية شعار "الجمهورية الجديدة" على يسار شاشاتها، احتفالا ودعما لما تشهده البلاد من تغيير، وفق رؤية الرئيس.

ويشير مسؤولون إلى أنه تم توظيف العديد من المصريين في بناء مشروعات البنية التحتية التي أعلن عنها، مثل الجسور والطرق الجديدة، وتحديث المطارات، ومترو الأنفاق.

ويقول الخبير الاقتصادي، مدير مركز العاصمة للدراسات في القاهرة، خالد الشافعي، لموقع الحرة، إن تطور البنية التحية "هو ما أهم ما ميز تلك الفترة من حكمه"، مشيرا إلى أن هذا التطور أعطى انطباعات إيجابية في المؤسسات الدولية، وخلق "طفرة" في العمران مع زيادة الرقعة العمرانية".

وأوردت صحيفة الأهرام الحكومية قائمة بأهم الإنجازات في عهده، مثل مشروعات الأنفاق التي ربطت سيناء بنواحي مصر، والمشروع القومي "الدلتا الجديدة"، وتنفيذ ما يقرب من 1000 مشروع اجتماعي،  وبرنامج "سكن كريم"، وبناء أكثر من 20 تجمعا عمرانيا جديدا، وإنشاء أكثر من 3 آلاف مدرسة فضلا عن تصميم وتنفيذ وإطلاق نظام التعليم المصري الجديد، وإنجاز 28 محطة طاقة كهربائية لزيادة القدرة الكهربائية بأكثر من 25 ألف ميغاوات، وتنفيذبرنامج ناجح لمكافحة العشوائيات وإصلاح الأحوال المعيشية للملايين من سكانها وتحويلها إلى مدن متحضرة.

وتشير الصحيفة إلى تنمية الساحل الشمالي الغربي، والعمل على إنهاء بناء محطة الضبعة للطاقة النووية، الواقعة في محافظة مطروح، على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة، على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

ويفتخر  السيسي أيضا بشن حملة ناجحة على الإرهاب، خاصة في سيناء.

حملة "قمع"

لكن في مقابل ذلك، وجهت للسيسي اتهامات بالتنكيل بمعارضين وناشطين في مجال حقوق الإنسان منذ تولّيه الحكم في 2014.

وأشارت منظمات لحقوق الإنسان إلى زيادة عدد حالات الاعتقالات التعسفية، والأحكام بالإعدام، والتعذيب، ولإخفاء القسري، والحبس الاحتياطي غير محدد المدة.

وكانت 19 منظمة حقوقية اتهمت السيسي بـ"توسيع سيطرته على السلطة القضائية والمؤسسات الحكومية" وقالت إنه "يستهدف ويضطهد ويراقب المجتمع المدني والخصوم السياسيين ومنظمات الإعلام المستقلة".

وفي تصريحات لموقع الحرة، اعتبر الناشط الحقوقي، جمال عيد، أن "كارثة مصر ليست اقتصادية وسياسية فقط، لكن انهيار منظومة العدالة، لأنها تحتاج إلى أجيال لإصلاحها".

ويشير عيد إلى "ترد غير مسبوق في منظومة العدالة ونتيجة لذلك، نشهد ظواهر معتقلي الرأي والمحاكمات الجائرة والفقر وسوء حالة الإعلام وكل ظواهر غياب دولة القانون وغياب العدالة".

ويقول أنصار السيسي إن الإجراءات الأمنية ضرورية لتحقيق الاستقرار في مصر بعد اضطرابات انتفاضة "الربيع العربي" عام 2011 وتمهيد الطريق لتوفير الحقوق الاجتماعية مثل السكن والوظائف.

ومن أبرز الإجراءات التي تمت في عهد السيسي أيضا التعديلات الدستورية، التي أقرت في 2019، وزادت الفترة الرئاسية من أربع سنوات إلى ست سنوات، وسمحت له بالترشح لولاية ثالثة.

ويقول أنصار السيسي إن هذه التعديلات ضرورية لإتاحة المزيد من الوقت أمامه لاستكمال مشروعات تنموية وإصلاحات اقتصادية ضخمة، بينما قال المنتقدون إن التعديلات تركز قدرا أكبر من السلطات في يد السيسي، وتعيد مصر إلى نموذج سلطوي.

وتضمنت التعديلات سيطرة رئيس الجمهورية على قرارات التعيين والصعود الوظيفي في الهيئات القضائية، وتعديل دور القوات المسلحة، وهو ما أثار مخاوف من تغولها على الحياة السياسية.

ومع دخول البلاد سباقا انتخابيا في ديسمبر الماضي، قال مركز القاهرة لحقوق الإنسان إن الأطر "القانونية والسياسية القائمة تصادر الحريات السياسية، ولا تلبي المعايير الدنيا لضمان الإشراف المحايد على الانتخابات".

وقد تمت إدانة المعارض المصري، أحمد الطنطاوي، بتداول أوراق العملية الانتخابية دون إذن السلطات.

وألقى الطنطاوي اللوم على السلطة في عدم تمكنه من جمع التوكيلات المطلوبة لإتمام الترشح رسميا، مشيرا إلى منع أنصاره عمدا من تحرير التوكيلات بمكاتب الشهر العقاري المكلفة بهذه المهمة في أنحاء البلاد.

الحوار الوطني.. إلى أين؟

وكان السيسي قال في كلمته، الثلاثاء، إنه سيتم "استكمال وتعميق الحوار الوطني وتنفيذ التوصيات التي يتم التوافق عليها على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية"

ودعا السيسي أول مرة لهذا الحوار في أبريل 2022، إذ أعلن عن تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني المصري مكون من 19 عضوا، يكون نقيب الصحفيين منسقا عاما له.

وأعاد الرئيس المصري تشكيل لجنة العفو الرئاسية، بالتزامن مع الدعوة إلى الحوار، وتم بالفعل الإفراج عن معتقلين، لكن معارضين قالوا إن بعضهم تمت إعادة اعتقالهم.

واعتبر أيمن محسب، عضو مجلس النواب، مقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أن الدعوة للحوار ساهمت في تنمية الحياة السياسية والحزبية، وخلقت حالة من الزخم السياسي، وصل إلي الذروة مع إجراء الانتخابات الرئاسية.

بينما اعتبر عيد، في تصريحاته لموقع الحرة، أن الدعوة المتجددة للحوار مجرد "فرقعات إعلامية لا تعبر عن أي رغبة جدية للإصلاح، لكن فقط تجميل صورة النظام على غرار خطوات بائسة سابقة، مثل تغيير هيئة حقوق الإنسان وتشكيل لجنة العفو".

واعتبر أنها فقط "خطوات ديكورية لا أثر لها على أرض الواقع".

وكانت الحركة المدنية الديمقراطية (تجمع لأحزاب وقوى معارضة) علقت مشاركتها في الحوار الوطني قبيل انتخابات الرئاسة، ووضعت مطالب جديدة على رأسها "تعديل قانون الانتخابات البرلمانية، والإفراج عن سجناء الرأي، بمن فيهم المحبوسون أثناء الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وتخفيف القيود المفروضة على وسائل الإعلام، وتمثيل مختلف التوجهات والآراء السياسية في المجتمع، ورفع الحجب المفروض على المئات من المواقع الإخبارية والحقوقية المحلية والعربية والدولية.

الاقتصاد المصري في 10 سنوات

ورث السيسي اقتصادا متداعيا حينما تولى منصب رئيس الجمهورية عام 2014، وسعى لتنفيذ إصلاحات عميقة، لكنها في الوقت ذاته أضرت معظم المصريين من خلال خفض قيمة العملة المحلية وتقليص الدعم.

وخلال السنوات الأولى من حكمه، تمكن الرئيس المصري من إنعاش النمو الاقتصادي في البلاد ومعالجة المشكلات الملحة المتعلقة بالكهرباء وإمدادات الغاز والأمن.

وشرعت حكومته في تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي في مرحلته الأولى، بين 2015 و2016، لترشيد الانفاق وإيصال الدعم لمستحقيه، إذ تم تعديل أسعار المواد البترولية المدعمة والكهرباء.

ومع نهاية حكم محمد مرسي، في يوليو 2013، كان سعر صرف الدولار الواحد يبلغ نحو 7 جنيهات، واستمر في الارتفاع نسبيا حتى وصل إلى 8.8 عندما تولى السيسي السلطة.

وخلال فترة حكمه، شهدت مصر 3 موجات "تعويم" للعملة المحلية، الأولى في نوفمبر 2016، ليفقد الجنيه نحو نصف قيمته أمام الدولار.

وتسبب تعويم الجنيه في خفض قيمة الرواتب وتراجع القدرة الشرائية للسكان مع ارتفاع الأسعار في العديد من القطاعات، مثل الكهرباء والغاز والألبان والصلب والبناء.

ومع ذلك، زادت الاحتياطيات الأجنبية وتحسنت مؤشرات التوقعات للاقتصاد وزاد النمو وحققت العملة بعض المكاسب بمرور الوقت لتستقر عند حوالي 15.7 جنيها للدولار.

وفي بداية شهر مارس 2022، أعلن جهاز الإحصاء ارتفاع معدل التضخم السنوي ليبلغ 10 في المئة لشهر فبراير، مسجلا النسبة الأعلى منذ منتصف عام 2019، ورد هذه الزيادة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات بنسبة 20.1 في المئة.

ثم واصلت العملة انخفاضها، وأعلنت السلطات، في مارس 2023، زيادة حادة في التضخم بلغت 31.9 في المئة.

وفي ظل هذا الوضع، دخلت مصر أزمة اقتصادية من بين الأسوأ في تاريخها بتسجيل التضخم مستويات قياسية، مدفوعا بتراجع قيمة العملة المحلية، ونقص العملة الأجنبية في بلد يستورد معظم حاجاته الغذائية.

وقال مركز القاهرة لحقوق الإنسان "أصبح ملايين المصريين يعانون لتلبية احتياجاتهم الأساسية أو تحمل تكاليف السلع الأساسية، بسبب تصاعد نسب التضخم، ويبدو الأفق الاقتصادي المصري لعام 2024 على الدرجة نفسها من القتامة".

ورغم إعلان الحكومة المصرية عن زيادة في الأجور، لم تستطع مجابهة التضخم الذي وصل إلى 36 في المئة، بينما أسعار الغذاء زادت حوالي 60 في المئة، وفق المركز.

ويقول الشافعي لموقع الحرة إنه" مع تحرير سعر الصرف ارتفعت الأسعار مع عدم قدرة الحكومة على ضبط السوق"، وهذه الموجة التضخمية "لا يزال المصريون يعانون منها رغم القضاء على السوق السوداء للدولار".

وأضاف "أصبحت بعض الفئات غير قادرة على شراء فئة من المنتجات".

والشهر الماضي، اتخذ البنك المركزي المصري قرارا بتحرير سعر صرف الجنيه مجددا، ليفقد ثلث قيمته أمام العملة الأميركية، وهو ما ساعد الحكومة على عقد اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي لزيادة حجم القرض الأخير من ثلاثة مليارات دولار إلى ثمانية، في محاولة لجمع حصيلة من النقد الأجنبي.

كذلك قررت دولة الإمارات ضخ "35 مليار دولار استثمارات مباشرة" في مصر، بموجب اتفاق لتنمية منطقة رأس الحكمة" على البحر المتوسط بشمال غرب البلاد.

وأعلنت الحكومة عن مبيعات بقيمة 1.9 مليار دولار من أصول الدولة، لتوفير العملة الصعبة، "وهو أمر إيجابي ولكنه لا يفعل الكثير لتخفيف المعاناة الاقتصادية واسعة النطاق"، وفق "فورين بوليسي".

وواجهت المشروعات العملاقة التي تبناها السيسي، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، والقطارات فائقة السرعة وبعض الجسور والطرق انتقادات البعض الذين يعتقدون أنه لا عائد لها، بينما تستنزف موازنة الدولة، وتؤدي إلى مضاعفة الديون.

ودفعت الصعوبات الاقتصادية أعدادا متزايدة للهجرة غير الشرعية، في السنوات الأخيرة، وهو ما كان وراء الاتفاق بقيمة 7.4 مليار يورو (8 مليارات دولار) الذي أبرمته مصر مع رئيسة المفوضية الأوروبية، مؤخرا.

ويعتقد الشافعي أنه مع ولاية جديدة للسيسي وحكومة جديدة، "سيكون هناك دعم حكومي لقطاعي الصناعة والزراعة وهما قطاعان رئيسيان يمكن أن يساعدا في مجال الأمن الغذائي للمواطن".

ويقول إن الأحداث العالمية تقع بسرعة ودون سابق إنذار ويتأثر بها العالم أجمع، مضيفا: "آن الأوان لمصر ليكون لديها اقتصاد قادر على التصدي للأزمات".

والثلاثاء، أشار السيسي في كلمته إلى "تبني استراتيجيات تعزز من موارد مصر الاقتصادية وتعزز من مرونة الاقتصاد في مواجهة الأزمات وتحقيق نمو اقتصادي قوي ومتوازن، وتعزيز دور الاقتصاد الخاص".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الرئیس المصری الحوار الوطنی لموقع الحرة فی المئة

إقرأ أيضاً:

العائد الأقوى بالسوق الآن| شهادة إدخار بعائد 37.5% مقدما ولمدة 3 سنوات

يعتبر العائد الأعلى المقدم على الشهادات الثلاثية، من بنك الإمارات دبي الوطني فرصة استثمارية متميزة للادخار طويل الأجل بعائد ثابت، خاصة في توقيت حرج يسبق اجتماع لجنة السياسة النقدية لـ البنك المركزي المصري

وتقدم هذه الشهادة عائدا سنويا يصل إلى أكثر من 37.5% يصرف مقدما، وعند التفكير في وسيلة استثمارية آمنة ومضمونة، تبرز الشهادة الثلاثية ذات العائد المقدم من بنك الإمارات دبي الوطني كأحد الخيارات النادرة التي تجمع بين الأمان والربحية. 

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور على الإدريسى، الخبير الاقتصادى، إن كلما كانت الفائدة عالية تكون بغرض مواجهة ما يحدث من موجة تضخمية متوقعة فى المستقبل القريب، بسبب الظروف الاقتصادية الراهنة.

وأضاف الإدريسي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن يسهم رفع سعر الفائدة في زيادة السيولة النقديةبالشهادات، مما يساعد على تحقيق التوازن المالي المطلوب للحد من التضخم، ويدعم جهود الدولة نحو تنفيذ إصلاح اقتصادي شامل ومتكامل. 

فهي توفر معدل عائد سنوي يصرف بشكل مقدم بنسبة 37.5%، ما يعني أن العميل يتسلم قيمة العائد فور شراء الشهادة دون الحاجة إلى انتظار نهاية السنة أو التوزيع الدوري. 

وهذا النموذج من الصرف الفوري يمكن المستثمر من إعادة استثمار العائد بشكل فوري، أو استخدامه لتلبية احتياجات مالية أخرى، مما يعزز من فعالية التخطيط المالي على المدى الطويل.

وتبلغ مدة الشهادة ثلاث سنوات، ويمكن استرداد قيمتها بعد مرور ستة أشهر فقط من تاريخ الشراء، ما يمنح المستثمر مرونة أكبر مقارنة بالعديد من المنتجات المصرفية التقليدية. 

موعد صرف الفائدة بعد شراء الشهادة

وتصرف الفائدة في أول يوم عمل بعد شراء الشهادة، الأمر الذي يعزز من جاذبية هذا المنتج ويمنح العميل سيولة فورية يمكن أن يستخدمها حسب احتياجاته الخاصة، كما أن معدل العائد التراكمي الفعلي يصل إلى نحو 16.96%، وهو معدل جذاب جدا بالنظر إلى مستويات العوائد الحالية في السوق المصري.

والحد الأدنى لشراء هذه الشهادة يبلغ 100 ألف جنيه مصري، وهو مبلغ يعد مناسبا للفئات التي تبحث عن استثمار متوسط إلى مرتفع القيمة، وتمنح الشهادة عائدا شهريا بنسبة 12.5% يتم صرفه مقدما وليس بشكل تراكمي، مما يوضح بجلاء الفارق الكبير بينها وبين الشهادات التقليدية التي تعتمد على تراكم العوائد بشكل دوري.

وفيما يخص الإجراءات اللازمة لشراء وربط الشهادة، فقد حرص بنك الإمارات دبي الوطني على تسهيل الخطوات لجميع العملاء من مختلف الفئات.

وتختلف المستندات المطلوبة وفقا لنوع العميل، حيث يتعين على الموظفين:  - تقديم بطاقة رقم قومي سارية.

 -  وفاتورة مرافق حديثة لا تتجاوز 3 أشهر.

 - بالإضافة إلى خطاب من جهة العمل أو كشف حساب بنكي أو بيان راتب لآخر 3 أشهر.

 أما أصحاب الأعمال الحرة فيطلب منهم: 

 - تقديم بطاقة رقم قومي سارية، فاتورة مرافق لا تزيد عن 3 أشهر، إلى جانب نسخة من السجل التجاري والبطاقة الضريبية المحدثة.

بالنسبة لأصحاب المعاشات، تطلب منهم:

 - بطاقة رقم قومي سارية.

- فاتورة مرافق حديثة

 - وبيان رسمي بالمعاش.

 بينما يطلب من الأجانب: 

 - جواز سفر ساري المفعول مرفقا بتأشيرة دخول.

 -  فاتورة مرافق حديثة.

 -  بالإضافة إلى إقامة أو تصريح عمل ساري.

 أما العملاء الجدد لبنك الإمارات دبي الوطني، فينبغي عليهم: 

 -  أولا فتح حساب فرعي بالبنك واستكمال الأوراق السابقة بحسب الفئة التي ينتمون إليها.

 ويأتي هذا الطرح في توقيت حساس قبيل انعقاد اجتماع البنك المركزي، الذي شهد بالفعل قرارا بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس. 

وبهذا التعديل، أصبح سعر العائد على الإيداع 24%، والإقراض 25%، وسعر العملية الرئيسية 24.5%.

انبوب يضخ المليارات.. دولة الاحتلال تعتمد البنك المركزي الإيراني منظمة إرهابيةالبنك المركزي و حياة كريمة يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز جهود التنمية المجتمعية

وفي ظل هذا الانخفاض، يبرز العرض الذي يقدمه بنك الإمارات دبي الوطني كأعلى عائد متاح حاليا في السوق، ويجذب العملاء الذين يبحثون عن فرص استثمارية ذات عوائد مميزة تتجاوز ما تقدمه البنوك الأخرى.

والاستفادة من شهادة ادخار تجمع بين استقرار الاستثمار والعائد المقدم يعد خطوة ذكية وفعالة في وقت يشهد تغييرات اقتصادية متلاحقة، فهي لا توفر فقط الأمان لرأس المال، بل تفتح المجال كذلك لتعظيم المدخرات على نحو متزن.

وشهادة الادخار الثلاثية المفدمة من بنك الإمارات دبي الوطني تعد واحدة من أبرز المنتجات المصرفية المطروحة حاليا في السوق المصري، وتلائم المستثمرين الباحثين عن توازن بين الربحية والسيولة والمرونة.

سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنك المركزي اليوم السبتسعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنك المركزي اليوم طباعة شارك شهادات شهادات الإدخار شهادات البنوك البنك المركزي اجتماع البنك المركزي عوائد عالية عوائد مالية

مقالات مشابهة

  • سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 5 يوليو 2025
  • سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 4-7-2025.. وفقًا لآخر تحديث
  • سعر الدولار الآن مقابل الجنيه المصري الخميس 3 يوليو 2025 | آخر تحديث
  • وزير الإسكان: منذ 2014 الرئيس السيسي وجه بحل أزمة نمو المناطق العشوائية
  • سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 3 يوليو 2025.. وفقًا لآخر تحديث
  • الرئيس المصري يدعو روسيا وأوكرانيا لتغليب الحوار
  • ما هي المادة 2 التي رفضت الحكومة حذفها من قانون الإيجار القديم؟
  • العائد الأقوى بالسوق الآن| شهادة إدخار بعائد 37.5% مقدما ولمدة 3 سنوات
  • الجنسية البرتغالية ستصبح واحدة من أصعب الجنسيات التي يمكن الحصول عليها في أوروبا
  • شمين يتفقد معرض ماكينات تزييف العملة التي ضبطتها المباحث