تعد زكاة الفطر هي إحدى الفروض الشرعية في الإسلام، وتحمل في طياتها العديد من الحكم والفوائد.
عاجل - الإفتاء تحدد موعد إخراج زكاة عيد الفطر المبارك قبل حلول عيد الفطر.. أحكام زكاة الفطر كل ما تريد معرفته عن إخراج زكاة عيد الفطر وموعدها الصحيح عاجل - "الإفتاء" تحسم الجدل بشأن كيفية إخراج زكاة الفطر الحكمة من زكاة الفطروتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية أهم الحكم والحكمة من زكاة الفطر، وجاءت كالتالي:
تطهير النفوس والثروات: تهدف زكاة الفطر إلى تطهير النفوس من الطمع والبخل، وتطهير الثروات من الربا والأرباح غير المشروعة، مما يساهم في بناء مجتمع متكافل ومترابط.تقوية روابط المحبة والتكافل: يعمل إخراج زكاة الفطر وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين على تعزيز روابط المحبة والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز الروح الإنسانية والتضامنية فيه.مساهمة في تخفيف الحاجة والبلاء: تعتبر زكاة الفطر وسيلة لتخفيف الحاجة والبلاء عن الفقراء والمحتاجين، وتوفير احتياجاتهم الأساسية في وقت الحاجة، مما يعزز الاستقرار والسلام الاجتماعي. تحقيق التوازن الاقتصادي: يساهم إخراج زكاة الفطر في تحقيق التوازن الاقتصادي بين أفراد المجتمع، من خلال توزيع الثروة بين الأفراد وتخفيف الفجوة الاقتصادية بينهم.
وتعتبر زكاة الفطر من العبادات التي تحمل في طياتها قيمًا إنسانية واجتماعية عظيمة، وتساهم في بناء مجتمع مترابط ومتكافل، يعيش فيه أفراده بسلام وازدهار.
شروط وجوب زكاة الفطرهناك شروط محددة يجب توفرها لجواز وجوب زكاة الفطر عند الشخص، وتشمل الشروط الأساسية التالية:
الإسلامية: يجب أن يكون الشخص الملتزم بزكاة الفطر مسلمًا، حيث لا تجب على غير المسلمين.البلوغ: يجب أن يكون الشخص بالغًا في العمر حتى يُشرع عليه واجبات الدين، بما في ذلك زكاة الفطر. الملكية: يجب أن يكون الشخص مالكًا للثروة التي تجعله ملزمًا بزكاة الفطر، سواء كانت نقودًا أو غيرها من الموارد القابلة للزكاة.النصاب: يجب أن يتجاوز مال الشخص الحد الأدنى المسمى للنصاب، وهو كمية معينة من المال أو الطعام يُعتبر حدًا لتحديد وجوب الزكاة.الاستحقاق: يجب أن يكون الشخص قادرًا على تحمل نفقات الحياة الأساسية لنفسه ولأسرته قبل إخراج زكاة الفطر، وإذا كان عاجزًا عن ذلك فإنه لا يجب عليه إخراج زكاة الفطر.ويصبح الشخص بتوفر هذه الشروط، ملزمًا بواجب زكاة الفطر ويجب عليه إخراجها في وقتها المحدد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زكاة زكاة عيد الفطر زكاة العيد زكاة عيد الفطر المبارك أحكام زكاة الفطر إخراج زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
السودان.. كارثة إنسانية في الفاشر وانعدام شبه كامل للمواد الغذائية الأساسية
تشهد مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان، كارثة إنسانية غير مسبوقة مع انعدام شبه كامل للمواد الغذائية الأساسية، حيث تحولت السلع الضرورية إلى أمنيات بعيدة المنال للمواطنين في ظل أوضاع مأساوية، بحسب تقارير ميدانية صادرة من المدينة ومن معسكر “أبو شوك”.
وأكد مجلس تنسيق غرف طوارئ شمال دارفور في بيان أن مستويات انعدام الأمن الغذائي داخل الفاشر وصلت إلى 88%، ما يعني انعدام شبه كامل للمواد الغذائية، موضحًا أن الأزمة تجاوزت مرحلة التحذير لتصبح مأساة إنسانية حقيقية.
وأشار البيان إلى أن الأطفال والنساء، كأكثر الفئات ضعفًا، يعانون من جوع مروع وسوء تغذية حاد، مع انتشار مشاهد الهزال في المخيمات والمجتمعات المضيفة، مبدياً أسفه لمشاهدة حالات وفاة ناجمة عن الجوع وسوء التغذية.
وفي معسكر “أبو شوك” بمدينة الفاشر، أعلنت غرفة الطوارئ انعدام الخدمات الأساسية، خاصة المواد الغذائية، وغياب خدمات الصحة، مع ارتفاع سعر شوال الدخن إلى 4 ملايين و300 ألف جنيه دون توافره في الأسواق.
وأوضحت الغرفة أن “الموت البطيء” يهدد حياة المدنيين العزل في شمال دارفور ومعسكر أبوشوك، مع تفاقم حالات سوء التغذية وزيادتها بشكل كبير، وصعوبة الحصول على المياه نتيجة انعدام وقود تشغيل الآبار، وسط أوضاع اقتصادية متدهورة.
وأشارت إلى أن متوسط الوفيات بسبب الجوع يبلغ أربعة أشخاص أسبوعيًا في المخيم، بالإضافة إلى حالات الوفاة الناتجة عن الأمراض.
تأتي هذه الأزمة الإنسانية وسط استمرار الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، والتي دخلت عامها الثالث مخلفة دماراً شاملاً وأزمة نزوح هي الأكبر في العالم، حيث نزح أكثر من 14.3 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث سكان البلاد.
وأدت الحرب إلى تفاقم الأوضاع المعيشية وندرة الخدمات الأساسية، لا سيما الغذاء والمواد الطبية، مما يعمّق معاناة المدنيين في مناطق متفرقة من السودان.
رغم الحرب والأوضاع الصعبة.. أكثر من مليون نازح سوداني يعودون إلى مناطقهم الأصلية
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن أكثر من 1.3 مليون سوداني، بينهم مليون نازح داخليًا، عادوا إلى مناطقهم الأصلية خلال الأشهر الماضية، على الرغم من الظروف الإنسانية القاسية التي تشهدها البلاد نتيجة النزاع المسلح المستمر منذ أبريل 2023.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، نُقل عنهم أن موجات العودة بدأت بالتزايد تدريجيًا، رغم أن الأوضاع في السودان ما زالت تُعد من بين “الأكثر تدميرًا في العالم”، بحسب توصيف الأمم المتحدة.
وقال مامادو ديان بالدي، المنسق الإقليمي للأزمة في السودان، إن “أعدادًا متزايدة من النازحين قرروا العودة إلى ديارهم”، مشيرًا إلى أن “مليون نازح داخليًا عادوا بالفعل في الأشهر الأخيرة”. من جانبه، أوضح عثمان البلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة، أن “أكبر موجات العودة بدأت مطلع 2025، وتواصلت باتجاه العاصمة الخرطوم منذ مارس الماضي”.
ووفق المفوضية، فإن ما لا يقل عن 320 ألف شخص عادوا إلى مناطقهم الأصلية منذ يناير فقط، ضمن حركة عودة جماعية بدأت أواخر عام 2024.
رغم ذلك، حذّرت الأمم المتحدة من أن العديد من المناطق التي عاد إليها النازحون لا تزال “محفوفة بالمخاطر”، إذ يفتقر العائدون إلى الممتلكات، ويواجهون تحديات تتعلق بفقدان الوثائق المدنية، وانتشار الذخائر غير المنفجرة، إلى جانب مخاطر العنف الجنسي وانعدام الخدمات الأساسية.
كما أشار البيان إلى أن ولايات الخرطوم وسنار والجزيرة تعاني من تدمير شبه كامل للبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس، التي تحوّل بعضها إلى ملاجئ جماعية.
وفي ظل هذه الأوضاع، توقعت الأمم المتحدة عودة نحو 2.1 مليون شخص إلى الخرطوم بحلول نهاية عام 2025، لكنها شددت على أن هذا الرقم يعتمد على تحسن الأوضاع الأمنية واستعادة الخدمات الحيوية.
ودعت الوكالات الأممية إلى تعزيز التمويل الإنساني بشكل عاجل، مع استمرار وجود نحو 10 ملايين نازح داخل السودان، بينهم 7.7 مليون شخص نزحوا بسبب الحرب الحالية.
آخر تحديث: 26 يوليو 2025 - 14:20