قناة فرنسية توثق تحذيرات الحوثيين للسفن في البحر الأحمر وسط هجمات صاروخية (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الجديد برس:
نشرت قناة “فرانس 24″، تقريراً مصوراً من على متن إحدى الفرقاطات الفرنسية المشاركة في عملية “أسبيدس” الدفاعية في البحر الأحمر، وسلطت فيه الضوء على طبيعة الوضع هناك.
وفي التقرير الذي نشرته قناة “فرانس 24″ الفرنسية، يوم الإثنين، يقول الكابتن لويس، القائد الثاني للفرقاطة: “تم إبلاغنا بإطلاق صاروخ باليستي، يتم نقل هذه المعلومة إلينا، ولكننا لا نعرف أين يتجه الصاروخ، ولذلك نطبق جميع إجراءاتنا الدفاعية افتراضياً، إلى أن نعرف اتجاه الصاروخ”.
وتوضح مراسلة القناة بعد قليل أن التهديد قد زال لأن “الصاروخ كان يستهدف إسرائيل وقد تبنى الحوثيون العملية”.
وينقل التقرير عن الكابتن جيروم هينري الضابط المسؤول قوله: “تقريباً بشكل يومي نرى صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، ولذا فإن المنطقة حساسة جداً، وعلينا أن نكون يقظين جداً”.
ووثق التقرير رسالة التحذير الصوتية التي توجهها قوات صنعاء للسفن والتي جاء فيها: “إنذار أمني، إلى جميع المحطات، السفن الإسرائيلية أو أي سفن متوجهة إلى موانئ إسرائيل، أو السفن التي تحمل بضائع إسرائيلية، ليس مسموحاً لها مواصلة العبور عبر البحر الأحمر، ما لم فإنها ستكون هدفاً لنا”.
كما وثق التقرير قيام الفرقاطة الفرنسية بمرافقة سفينة شحن إيطالية.
ونقل عن الملازم جاكويلين قوله: “هذه السفينة قامت بإطفاء نظام التعرف الآلي الخاص بها، لتختفي، لذا سنقوم بمرافقتها من خلال الاقتراب منها كثيراً”.
وأضاف أن “أخطر التهديدات في المنطقة هي الصواريخ، إنها صواريخ باليستية ومضادة للسفن ذات مسار على شكل منحنٍ، وهناك أيضاً تهديد الطائرات بدون طيار”.
وبحسب مراسلة القناة فإن “نحو 15 سفينة أصيبت منذ نوفمبر الماضي، بما في ذلك سفينة روبيمار الغارقة”.
ووثق التقرير مشهداً للسفينة روبيمار، حيث يبرز جزء بسيط من رأسها على سطح الماء بين أمواج البحر، بينما بدنها بالكامل قد غرق.
وسلط التقرير على مشهد آخر، حيث قامت الفرقاطة الفرنسية بإرسال طائرة مروحية لاستكشاف التهديدات، ولكن “ما يفترض به أن يكون مهمة اعتيادية تحول بسرعة إلى عملية طوارئ” إذ تم رصد طائرة بدون طيار يمنية من نوع صماد، بحسب التقرير، ما جعل المروحية تغير مهمتها، وتتحول لمطاردة الطائرة والاشتباك معها.
ويضيف التقرير أن “فترة الراحة بعد الاشتباك لم تكن طويلة، فمع طلوع صباح اليوم التالي اشتبكت الفرقاطة الفرنسية مع ثلاثة صواريخ باليستية”.
وأوضح التقرير أنه “منذ بداية الأزمة، أطلقت البحرية الفرنسية 22 صاروخاً دفاعياً لمواجهة هجمات الحوثيين”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
فيديو منسوب لتحريك صواريخ أوريشنيك بأمر من بوتين.. ما حقيقته؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشر مقطع فيديو منسوب لاستعدادات لنشر صواريخ RS-26 أوريشنيك بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد هجوم أوكرانيا واسع النطاق على قواعد جوية روسية، وسماح أوروبا لكييف باستخدام أسلحة بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية.
وحصد الفيديو مئات الآلاف من المشاهدات عبر منصة إكس وحدها. وصاحب المقطع تعليق مُضلل يقول: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر القوات الصاروخية بالاستعداد لنشر صواريخ RS-26 أوريشنك".
وزعم ناشرو الفيديو أن الأمر يأتي "ردًا على السماح الغربي لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية، وتُعد هذه الخطوة تصعيدًا عسكريًا جديدًا في إطار الحرب، وتُشير إلى نية روسيا توسيع استخدامها لهذه الصواريخ، وربما نشرها في بيلاروسيا تحت إشراف موسكو".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية، وجد أن الفيديو يعود إلى التحضيرات للعرض العسكري التقليدي بذكرى "يوم النصر"، الذي يجري الاحتفال به سنويًا في الساحة الحمراء بموسكو، وذلك بمناسبة انتصار روسيا على ألمانيا في الحرب العالمية الثانية.
ظهر الفيديو للمرة الأولى في فبراير/شباط 2024، بحسب لقطات نشرتها قناة "NTV" الروسية عبر قناتها في موقع "آر يوتيوب" في السابع والعشرين من الشهر نفسه.
آنذاك، أفادت القناة أن "قاذفات يارس وصلت إلى (منطقة) ألابينو بالقرب من موسكو للتحضير للعرض العسكري في 9 مايو/أيار.
في نفس التوقيت، نشرت وزارة الدفاع الروسية الفيديو عبر موقع تليغرام، حسبما أوردت منصة تحقق Origins Facts الفرنسية.
وسبق أن جرى تداول الفيديو باعتباره للحظة تحريك روسيا لأسلحة نووية، ضمن سياق الحرب في أوكرانيا.
وتعرف صواريخ أوريشنيك، التي أشار إليها الادعاء، بأنها فرط صوتية، أي سرعتها تفوق سرعة الصوت، ويمكن تحميلها برؤوس حربية. ويمكنها ضرب أهداف متوسطة المدى بين 3 إلى 5500 كيلومتر.