حسم الجدل حول زكاة الفطر.. اعرف قيمتها وآخر موعد لإخراجها
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن زكاة الفطر مفروضة على كل مسلم في نفسه وفي من يعول، سواء أكان غنيا أم فقيرا.
وأضاف علي جمعة، في فيديو له عن زكاة الفطر، أنه في بعض الأحيان يأخذ المسلم زكاة الفطر ويعطيها أبدا لغيره.
وأشار إلى أن زكاة الفطر ليست كزكاة المال مفروضة على الأغنياء في من عنده 85 جرام من الذهب عيار 21 أو ما في قيمتهم.
وأوضح، أن زكاة الفطر طعمة للمساكين، من أجل إغنائهم عن السؤال في يوم العيد، وتخرج إلى مغرب يوم العيد وبعض العلماء قالوا إن أخر وقتها بصلاة العيد وبعضهم أخرها إلى غروب شمس يوم العيد.
قيمة زكاة الفطروأضاف أن قيمة زكاة الفطر يكون بحساب وحصر عدد أفراد الأسرة ومن يعول المزكي، يعني كل من هو مسئول عن نفقتهم اليومية أو الشهرية فيكون في ذمته إخراج زكاة الفطر عنه.
وتابع: يخرج المزكي عن كل فرد 2 ونص كيلو جرام من الحبوب التي تبدأ بالقمح وتنتهي بالزبيب، والمرأة التي تلد قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان فيخرج عن هذا المولود الزكاة، وكذلك من توفي بعد غروب شمس أخر يوم من رمضان فيجب إخراج الزكاة عنه.
وأكد أنه قد اتفق الفقهاء على وجوب زكاة الفطر على كل مسلم قادر على إخراجها أي يمتلك قوت يومه، وهي فريضة عند الجمهور، أما الإمام مالك قال إنه سنة.
وقال علي جمعة، إنه بالنسبة لإخراج زكاة الفطر مالا، فبعض الناس لا يرى ذلك، ولكن الحقيقة هي أن هذا العصر لم يعد قابلا لإخراج زكاة الفطر بصورة عينية.
وتابع: في الزمن الأول كانت المرأة تطحن وتعجن وتخبز وتسوي الخبر في بيتها، الآن لم يعد هذا ممكنا، وإعطاء الفقير زكاة الفطر بصورة عينية تعتبر بمثابة الإضرار له، ولذلك نرى بإخراجها مالا إذا تعذرت الحبوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زكاة الفطر علي جمعة يوم العيد قيمة زكاة الفطر زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
دعوات للمشاركة بـ"جمعة الغضب" بالأقصى ومساجد القدس ضد تجويع غزة
القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات مقدسية للمشاركة الواسعة في فعاليات "جمعة الغضب"، وذلك عقب أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وسائر مساجد المدينة المقدسة. وتأتي هذه الدعوات في ظل استمرار المجازر المرتكبة بحق المدنيين في قطاع غزة، وتفشي المجاعة بفعل الحصار الإسرائيلي المتواصل والعدوان المستمر منذ أكتوبر 2023، والذي تسبب باستشهاد عشرات الآلاف وتجويع مليوني فلسطيني. وأكدت الدعوات أن المشاركة في جمعة الغضب تأتي رفضًا لسياسات الإبادة الجماعية، ودعمًا لصمود الأهالي في غزة الذين يواجهون الحرب والحصار والموت جوعًا، في ظل تواطؤ دولي وصمت رسمي عربي ودولي. وطالب القائمون على الفعالية بضرورة تحويل الساحات والمآذن إلى منابر غضب وهتاف لنصرة غزة، ورفضًا للاحتلال وجرائمه. وأكدوا أن القدس ستبقى قلب الأمة النابض، وجزءًا لا يتجزأ من معركة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والكرامة.