ستريدا جعجع تناشد فريق الممانعة... هذا ما طالبته به
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكّدت النائبة ستريدا جعجع خلال ترؤسها اجتماع الهيئة الإدارية لـ"مؤسسة جبل الأرز"، في معراب، أن "الساسة في لبنان نوعان، منهم من لديهم مبادئ وثوابت تحكم تموضعهم السياسي فتراهم اصحاب قضيّة يناضلون من أجلها، وآخرون يهتمون فقط بالمنافع الشخصيّة الظرفية الآنية فتراهم ينقلون البندقيّة من كتف إلى آخر مع تبدل هذه المصالح، ومع إدراكنا لهذا الواقع فهؤلاء يدعون اليوم انهم يعملون لأجل المصالح المسيحية الا ان الحقيقة هي انهم يفعلون ما يفعلونه من اجل اعادة التموضع السياسي لرفع مقدار مكاسبهم الشخصية، وعلى الشعب اللبناني أن يعي ذلك وألا تنطلي عليه بعض المواقف المستجدة لهذا الصنف لأنها دائماً ما كانت تتبدل، هكذا كان وهكذا سيكون".
ولفتت إلى أن "الاستحقاق الرئاسي مسألة انتخابيّة بحسب ما ينص عليه الدستور لذا وكما قلنا منذ دخول لبنان في المهلة الدستوريّة في الأول من أيلول 2022، أي منذ سنة ونصف السنة، الحل الوحيد من أجل انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة هو تطبيق الدستور وفتح جلسة انتخاب بدورات متتالية لا تُرفع إلا بانتخاب رئيس جديد للجمهوريّة".
وشددت على أن "لبنان يقف اليوم أمام مخاطر كبيرة مع تطوّر الأوضاع الإقليميّة والدوليّة على النحو الذي وصلت إليه، لذا أناشد فريق "الممانعة" أن يكف عن المكابرة ويعود إلى مقاربة الأمور بعقلانيّة ويتوقف عن تعطيل انتخابات رئاسة الجمهوريّة لأن أي عاقل في هذه الدنيا يدرك أن مراده في هذا الإستحقاق مستحيل وبالتالي عليه الرضوخ للدستور اللبناني الذي يعلو الجميع وترك اللعبة الديمقراطيّة تأخذ مجراها".
وطالبت هذا المحور أيضاً "بألا يأخذ لبنان إلى مغامرات ليس بمقدوره تحملها لا على الصعيد البشري ولا على الصعيد الإقتصادي والمالي والنقدي، خصوصاً أنه من حق الشعب اللبناني أن يقرّر مصيره بنفسه وجل ما يريده هذا الشعب اليوم هو الخروج من نفق الأزمات التي رمي بها منذ العام 2019، والعيش بسلام وطمأنينة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان
قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، إن الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.