CNN Arabic:
2025-05-15@18:44:10 GMT

جنون الطبيعة..مشهد مرعب لحشرة فرس النبي تفترس ضفدعا يضاهيها حجما

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في مشهد مرعبٍ لا يتكرّر كثيرا أمام عدسات مصوري الحياة البرية، تظهر حشرة فرس النبي وهي تفترس بوحشية ضفدعا يضاهيها في الحجم، كدليل على قسوة الطبيعة وجنونها (شاهد الفيديو أعلاه).

وقد أصيب مصور الحياة البرية جوردي وورتس بحالة من الذهول عندما صادف هذا المشهد النادر يتكشّف أمام عينيه، حسبما ذكره لموقع CNN بالعربية.

ويحكي وورتس، الذي يعمل كمرشد رحلات سفاري بإحدى محميات الحياة البرية في جنوب إفريقيا، أنه كان عائدًا إلى غرفته ومعه زميله الذي كان يناقشه حول إحدى رحلات السفاري، حين استوقفهما "نداء استغاثة من ضفدع".

ويقول وورتس: "علمنا أن الضفدع كان في ورطة، وكنا نتوقع أن السبب هو ثعبان، على سبيل المثال ثعبان بومسلانج الشائع في المنطقة، ولم يخطر لنا مطلقا أن حشرة فرس النبي تهدّده".

وأحضر وورتس كاميرته فورًا، وقرّر أن يتبع صوت الضفدع الذي لم يكن بعيدا عن مسكنه.

وكان ذلك في محمية ماكالالي الخاصة بحيوانات الصيد، حيث يعمل وورتس حاليا.

ويُشير وورتس إلى أن هذا النوع من حشرات فرس النبي أو السرعوف معروف بحجمه ومدى قوته. كما أنه ينسجم بسهولة مع محيطه، ولكنه لم يتوقع أن لديه القدرة للقضاء على ضفدع الشجر بالعش الرغوي كامل النمو.

وكان الضفدع على الأرجح يحاول العثور على عشاء لنفسه عندما داهمته حشرة فرس النبي الخضراء الجائعة. 

ويضيف: "لسوء الحظ بالنسبة للضفدع، فإن الأرجل الأمامية لحشرة فرس النبي تتمتع بقبضة محكمة، موضحًا: "كان أغرب شيء رأيته في حياتي".

View this post on Instagram

A post shared by Field Guide Jordi (@jwwlphoto)

وشارك وورتس هذا المشهد الغريب عبر حسابه على منصة "انستغرام"، حيث يشارك متابعيه كل لقاءاته مع حيوانات الحياة البرية خلال عمله كمرشد رحلات سفاري.

ويُوضح: "آمل أن يساعد المحتوى الذي أشاركه مع محبي الحياة البرية من جميع أنحاء العالم في حماية آخر المناطق المتبقية في الحياة البرية".

نورهان الكلاويمحررةجنوب أفريقياالحياة البريةنشر الأربعاء، 03 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحياة البرية الحیاة البریة فرس النبی

إقرأ أيضاً:

احتراق المركبات.. مشهد متكرر!

حتى هذه اللحظة لدينا من الزملاء والأصدقاء ممن لم يقتنعوا بعد بأن الصيف هذا العام قد بدأ منذ فترة ماضية، فكلما تناقشنا أو تحدثنا عن أسباب الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة، يردون بكل قوة: «الصيف لم يبدأ»!

حديثهم ليس إشارة تهديد أو وعيد بأن القادم من الأيام هو «الأصعب»، لكن في نظرهم بأن العام الجاري لم تنتصف شهوره بعد، فالأيام المقبلة قد تكون أكثر سخونة عما نشعر به هذه الأيام.

عندما نخرج من العمل وقت الظهيرة، أكثر الأشياء حضورا في عقولنا هو كيف هي الزحمة في الشوارع الآن؟

نسأل عن أحوال المرور بحرص شديد، مدركين بأن الزحمة ستجبرنا على الوقوف في صف طويل من المركبات، هذا التوجس ليس معناه فقط أن الحرارة سوف تؤثر على أعصابنا وتقلبات مزاجنا، وإنما خوفنا يتضاعف من حدوث مشكلة فنية لمركباتنا التي تؤثر عليها الأجواء الحارة رغم أنها مصممة لمثل هذه الظروف.

عندما ننطلق إلى منازلنا في فترة «الذروة» الظهيرة، تصبح شوارع مسقط أكثر ازدحاما من أي وقت آخر، وهذا أمر طبيعي فهناك المئات أن لم نقل آلاف المركبات تزحف يوميا خلال هذه الفترة، ومنذ أن نبدأ المسير، تارة نتوقف عن الحركة تماما، وتارة أخرى نسير ببطء لا يتجاوز الأمتار القليلة، ومع هذا الازدحام اليومي يعتاد البعض على الزحمة بينما يظل القلق يراود الآخرين ويجعلهم أكثر انزعاجا في فصل الصيف.

أحيانا خيار الهروب من الزحمة غير متوفر أو متاح للجميع رغم كل الجهود التي تبذل من أجل توسعة الشوارع في سبيل فض الاختناقات المرورية اليومية، والتقليل من الكثافات في ساعات الذروة الصباحية والمسائية، لكن في ظل تنامي عدد المركبات في الشوارع بشكل سنوي تظل المشكلة قائمة.

أيضا تظل هناك بعض العوائق الذاتية التي هي من صنع بعض السائقين المخالفين لقواعد السير والأنظمة المرورية، وهم الذين يستغلون أي فرصة أمامهم لتجاوز الآخرين بطرق غير آمنة، وتعمد المتجاوزين للقانون في الانتقال من حارة إلى أخرى دون مراعاة لسلامة الآخرين أو التزام بالآداب العامة في السير عبر الطرقات وهذا عنصر آخر يعكر صفو الملتزمين بقواعد المرور والسلامة.

خلال سيرنا اليومي في الفترة الأخيرة، بدأنا نرى بعض المركبات متوقفة على جانب الطريق، أصحابها يشكون من حدوث أعطال مفاجئة في أجهزة التبريد، وآخرين يتوقفون بعد أن ارتفع معدل الحرارة في محركات مركباتهم بشكل جنوني!.

من المحزن والمؤسف أننا بتنا نجد أحيانا أن بعض المتوقفين في الطرق معهم أطفالهم الصغار الذي يتعرضون إلى نيران حرارة الصيف في مشهد يحتاج إلى التدخل والمساندة من الناس.

من المتوقع خلال الفترة المقبلة استمرار التصاعد المتتالي والقفزات السريعة في درجات الحرارة، وهذا يتطلب منا الاستعداد التام لمواكبة هذه التطورات البيئية، وتلافي أي أعطال فنية أو ميكانيكية في مركباتنا حفاظا على أرواحنا ومن معنا؛ لأن حدوث مثل تلك الأعطال شيء مرعب لا نتمنى أن نراه في شوارعنا أو أن يصاب به أحد منا.

عادة في فصل الصيف تكثر حوادث «اشتعال المركبات» خاصة تلك التي تعاني من أعطال مستمرة مع الارتفاعات القياسية في درجات الحرارة -التي تشهدها منطقة الخليج وليس في وطننا فحسب- في مثل هذه الفترة من كل عام.

لا ننكر بأن الازدحام المروري وقت الذروة يتسبب أحيانا في حدوث مشكلات ميكانيكية للمركبات، أضف إلى ذلك حدوث بعض الحوادث المرورية نتيجة عدم قدرة بعض السائقين على التركيز في هذه الفترة من الوقت حيث تتجاوز الحرارة في بعض الأحيان الخمس والأربعين درجة مئوية وأحيانا أكثر من ذلك أو أقل.

إذن النصيحة المهمة لتدارك مثل هذه الأعطال هي إخضاع المركبات إلى الصيانة الدورية وعدم الانتظار حتى تحدث المفاجئة غير السارة وتتوقف المركبة في الطريق في هذا الوقت الصعب من اليوم، أيضا نتمنى من السائقين الالتزام بإجراءات السلامة المرورية وعدم المجازفة بأرواحهم ومن لا ذنب لهم من أجل وصول آمن إلى منازلهم.

مقالات مشابهة

  • بوتين يقيل قائد القوات البرية في الجيش الروسي
  • عاجل | الفرنسية: بوتين يعزل رئيس القوات البرية للجيش الروسي
  • سر جنون اللابوبو.. دمية الوحوش التي غزت العالم وتباع بآلاف الدولارات
  • احتراق المركبات.. مشهد متكرر!
  • أعقاب السجائر تهدد دورة الطبيعة.. سم يلوث النباتات ويقتل الحشرات
  • تحذير صحي مرعب: لا تأكل بعد هذا الوقت وإلا فاستعد لمشاكل في القلب
  • ضبط شبل أسد وإنقاذ صقر بسهل حشيش.. جهات البيئة تتحرك لحماية الحياة البرية|صور
  • شخص يعرض فائدة الساتر اثناء الرحلات البرية ..فيديو
  • بنك الإسكان يجدد رعايته الماسية للجمعية العربية لحماية الطبيعة للعام الخامس على التوالي
  • هاشم: ما يتعرض له لبنان وفلسطين يؤكد الطبيعة الهمجية للعدو الاسرائيلي