Ooredoo تنظم ندوة ثقافية للصحفيين.. التكنولوجيا، الذكاء الإصطناعي والدّين
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
نظمت سهرة الإثنين ندوة ثقافية رمضانية على شرف الصحفيين لمعالجة موضوع أصلي و متميز و هو : “التكنولوجيا، الذكاء الإصطناعي والدين”. وذلك في إطار أنشطتها الموجهة للأسرة الإعلامية الجزائرية.
السهرة نشطها الدكتور علي كحلان، مستشار ومكوّن في مجال التحول الرقمي. وأمن المعلومات والذكاء الإصطناعي وكامل شكّاط مختص في مقارنة الأديان.
إفتتحت هذه “القعدة” من طرف رمضان جزايري، مدير الشؤون المؤسساتية لـOoredoo. الذي أعلن عن الإطلاق المرتقب للطبعة الـ 17 من المسابقة الصحفية “نجمة الإعلام” 2024.
وفي عرضه بعنوان “أنوار رقمية: إستكشاف الإنسجام بين الإسلام والذكاء الاصطناعي”، تناول الدكتور علي كحلان العلاقة بين الذكاء الإصطناعي والإسلام. عارضا المساهمات التاريخية القيمة للحضارة الإسلامية في مجال العلوم والتكنولوجيا. الاعتبارات الأخلاقية والروحية للذكاء الاصطناعي في الإطار الإسلامي، وتأثير الذكاء الاصطناعي على الوعي والعلاقات الإنسانية. وإمكانات الذكاء الاصطناعي في دعم التعاليم والممارسات الإسلامية.
اختتم الدكتور كحلان مداخلته بتثمين المبادئ الأخلاقية والروحية لمجتمعنا باستخدام التكنولوجيات، على غرار الذكاء الاصطناعي. لتحسين رفاهية الإنسان، والتي على الرغم من التقدم التكنولوجي، يظل الله مرشدنا الوحيد في بحثنا عن المعنى والغرض.
من جانبه، استهل كمال شكّاط عرضه بعنوان “الروحانية والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي” بتعريفات حول هذه المحاور. مستندا على منهج ديني وعلمي في آن واحد، ومرجعا أيضا إلى الباحثين الغربيين.
وارتكز على أسس إسلامية، أشاد السيد شكّاط بالإسهامات العظيمة للعالم الإسلامي في العلوم والتكنولوجيا، مع الاختراعات العبقرية لأبو العز الجزري، الذي يصفه بأب علم الروبوتات. والذي ابتكر أول الآلات الأوتوماتيكية والآلات البشرية الميكانيكية القابلة للبرمجة في القرن الثاني عشر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الذکاء الإصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث «جوجل»، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال «جوجل» متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع phonearena.
تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث «جوجل» يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً.
وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع «جوجل» يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.
وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق تيك توك، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد «جوجل» منصة إنستجرام بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها بايدو الصينية بـ5 مليارات، ثم سناب شات وأمازون بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي.
نمو متسارع لـ شات جي بي تياللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق «جوجل» بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها.
ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على «جوجل» تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية والنظرة العامة للذكاء الاصطناعي التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم.
وفقاً لتقرير Visual Capitalist، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها:
- التفكير المعقد.
- الكتابة الإبداعية.
- تبسيط المفاهيم.
- تلخيص المحتوى.
- التفاعل مع المشكلات.
هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى «جوجل» الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة.
يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل.
فعلى سبيل المثال، بدأت «جوجل» بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ جيميني، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات.
أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع سيري، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز سيري عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك.
رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على «جوجل» كمصدر أول للمعلومة، ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.
اقرأ أيضاًانطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك
الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025