حُكم على جراح تجميل بريطاني بالسجن مدى الحياة بعد محاولته قتل زميله السابق وإحراق منزله في نوتنغهامشاير، إثر خلافات تأديبية سابقة. ووصفت النيابة الهجوم بأنه "مخطط ومدروس"، فيما وصف الضحية الحادثة بأنها "كارثة لا تُوصف". اعلان

ُحكم على جراح تجميل في إنجلترا بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بمحاولة قتل زميل سابق له، إثر حادثة طعن وقعت أثناء محاولة متعمدة لإحراق منزل الأخير.

وقد اقتحم جوناثان بيتر بروكس، البالغ من العمر 61 عامًا، منزل غرايم بيركس في نوتنغهامشاير فجر يوم 14 يناير 2021، وهو يرتدي ملابس تنكرية ويحمل عتلة وعلب بنزين وأعواد ثقاب وسكين. وقام برش البنزين في الطابق الأرضي من المنزل، لكن بيركس، البالغ من العمر 65 عامًا، تمكن من إيقافه قبل أن يشعل النار. وفي المواجهة التي تلت ذلك، طعن بروكس زميله في البطن ما أدى إلى إصابة خطيرة باتت تهدد حياته.

وأفادت النيابة العامة بأن الدافع وراء الاعتداء كان بسبب خلافات سابقة بين الرجليْن، مشيرة إلى أن بروكس كان قد واجه اتهامات تأديبية في عمله وكان يكن ضغينة لبيركس لدوره في تلك الإجراءات.

وكان بروكس قد أُدين في أبريل الماضي بتهمتي الشروع في القتل، والحرق العمد بقصد تعريض الحياة للخطر، بالإضافة إلى حيازة سلاح أبيض. وحُكم عليه يوم الاثنين بالسجن لمدة لا تقل عن 22 عامًا.

وقالت سامانثا شالو، نائبة المدعي العام للتاج في دائرة الادعاء الملكية: "ارتكب بروكس فعلًا عنيفًا للغاية حين حاول قتل زميله الذي يتمتع بسمعة محترمة". وأضافت في بيان رسمي: "كان الهجوم مخططًا له ومدروسًا، وقدّم دليلًا واضحًا على تصميم المتهم على إنهاء حياة زميله السابق".

Relatedالعلم ينصف بريطانيًا قضى 38 عامًا من عمره وراء القضبان بسبب جريمة لم يرتكبهارجل أعمال بريطاني قضى17 عاما في سجون الإمارات وعائلته تدعو للضغط حتى يتم الإفراج عنهالقضاء البريطاني ينظر في أكبر دعوى تعويضات بيئية في التاريخ رفعها ضحايا الكارثة البيئية البرازيلية

ُحكم على بروكس، الجراح التجميلي المدان، بالسجن مدى الحياة خلال جلسة عقدت عبر رابط فيديو من داخل السجن؛ وذلك بعدما رفض مغادرة زنزانته للمثول أمام المحكمة بشكل مباشر. ووصفت النيابة العامة محاكمة بروكس بأنها "غير عادية للغاية"، مشيرة إلى أنها جرت في غياب المتهم طوال معظم مراحلها، وباستثناء عدد قليل من الجلسات، ولم يحظَ بتمثيل قانوني خلال الإجراءات.

وجاء الحكم النهائي بعد سلسلة من الإجراءات القانونية استمرت أربع سنوات، شملت محاكمة باطلة وعدة جلسات تم إلغاؤها لأسباب مختلفة.

وقالت سامانثا شالو: "لقد نُفِّذت العدالة بحق بروكس. لقد كان ضحيته محظوظًا لأنه نجا بحياته، وكانت عائلته بأكملها معرضة للخطر بسبب أفعال لا يمكن تفسيرها".

من جانبه، قال غرايم بيركس، الضحية البالغ من العمر 65 عامًا، في بيان قُرئ أمام المحكمة، إن الهجوم "كارثة لا يمكن تصورها" وأضاف: "من السخرية أن جرّاحا متخصصا في علاج الحروق يرغب في إحراق عائلتي بالنار".

وأضاف بيركس: "كان هذا كابوسًا لزوجتي وابني، اللذين لم يعلما إن كنت سأنجو أو لا. لقد تخطى هذا الأمر كل معاناة مررنا بها من قبل".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تكنولوجيا أوروبا إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تكنولوجيا أوروبا حكم السجن محكمة المملكة المتحدة جراحة تجميل إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تكنولوجيا أوروبا حركة حماس وفاة ضحايا روسيا فرنسا بالسجن مدى الحیاة

إقرأ أيضاً:

أحدهم نال أكبر حكم بالسجن... 6 أسرى كبار تريد حماس تحريرهم

 تُهيمن أسماء ستة من كبار الأسرى الفلسطينيين على مشهد المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة «حماس»، وسط تمسك الأخيرة بإطلاق سراحهم، مقابل رفض إسرائيلي قاطع وصل حد التعهد الشخصي من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بعدم شملهم في أي صفقة تبادل محتملة.

مصادر من «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى أكدت أن الحركة تعتبر هؤلاء الأسرى «رموزاً وطنية» وتصر على تحريرهم، مشيرة إلى أن الأولوية ستكون للأقدمية والعمر، إضافة إلى عناصر «قوات النخبة» من «كتائب القسام» الذين اعتُقلوا عقب هجوم السابع من أكتوبر 2023. القناة الإسرائيلية «12» كشفت أن قائمة «حماس» تضم 6 شخصيات بارزة:

مروان البرغوثي، أحمد سعدات، عبد الله البرغوثي، إبراهيم حامد، عباس السيد، وحسن سلامة — وجميعهم يخضعون لـ«فيتو إسرائيلي صارم» منذ صفقة شاليط عام 2011.

مصادر إسرائيلية شددت على أن «الموقف لم يتغير»، وأن نتنياهو أكد خلال لقائه بن غفير أن «رموز الإرهاب»، كما يصفهم، لن يُفرج عنهم مطلقاً.

وأشارت القناة إلى أن هذا الملف يمثل العقبة الأكبر في أي تقدم للمفاوضات، وقد يشعل خلافات داخلية حادة في إسرائيل.

وفي ما يلي أبرز الأسماء التي تصر «حماس» على إطلاقها وترفض إسرائيل الإفراج عنها:

مروان البرغوثي القيادي الأبرز في «فتح» والمعتقل منذ عام 2002، يُنظر إليه كخليفة محتمل لمحمود عباس.

حُكم عليه بخمس مؤبدات و40 عاماً بتهمة قيادة عمليات مسلحة خلال الانتفاضة الثانية.

عبد الله البرغوثي المهندس العسكري لـ«حماس» في الضفة الغربية، أُدين بتهم تنفيذ هجمات أوقعت 66 قتيلاً إسرائيلياً. حُكم عليه بالسجن المؤبد 67 مرة، وهو أطول حكم في تاريخ السجون الإسرائيلية.

إبراهيم حامد قائد الجناح العسكري لـ«حماس» في الضفة خلال الانتفاضة الثانية، متهم بتدبير عمليات أوقعت عشرات القتلى.

يقضي حكماً بالسجن المؤبد 54 مرة منذ عام 2012. أحمد سعدات الأمين العام لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، اعتُقل عام 2006 بعد اقتحام سجن أريحا من قبل القوات الإسرائيلية، وحُكم عليه بالسجن 30 عاماً بتهمة قيادة الجبهة أثناء اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي الأسبق رحبعام زئيفي.

عباس السيد قائد الجناح العسكري لـ«حماس» في طولكرم، أدين بالمسؤولية عن هجوم فندق «بارك» في نتانيا عام 2002، وحُكم عليه بالسجن المؤبد 35 مرة.

حسن سلامة من أبرز قيادات «كتائب القسام»، متهم بتدبير هجمات «الطريق 18» في القدس عام 1996، وحُكم عليه بالسجن المؤبد 46 مرة.

ألف من زنزانته كتاباً بعنوان «الحافلات تحترق» نُشر في غزة العام الماضي.

القضية، بحسب محللين إسرائيليين، قد تحدد مصير أي صفقة تبادل مقبلة، في ظل تمسك «حماس» بـ«تحرير الرموز» وتمسك نتنياهو بعدم منحهم «نصراً معنوياً»، ما يجعل الملف من أكثر النقاط حساسية وتعقيداً في المفاوضات الجارية.

مقالات مشابهة

  • بسمة وهبة: شات جي بي تي أبلغ عن طالب حاول إنهاء حياة زميله.. فيديو
  • القبض على عامل ضرب زميله بالبحيرة
  • معاقبة عاطلين بالسجن المشدد 5 سنوات بتهمة التزوير في السيدة زينب
  • معاقبة عاطل بالسجن المشدد 3 سنوات بتهمة إحداث عاهة مستديمة لـ شاب بالسيدة زينب
  • واشنطن.. اقتحام مبنى الكابيتول وإحراق القاعة الرئيسية
  • أحدهم نال أكبر حكم بالسجن .. 6 أسرى كبار تريد «حماس» تحريرهم
  • أحدهم نال أكبر حكم بالسجن... 6 أسرى كبار تريد حماس تحريرهم
  • غادة عادل عن خضوعها لعملية تجميل: طلبت من الدكتور ميغيرش حاجة فيا
  • محافظ الأقصر يطلق مشروع تجميل وإنارة نفق صلاح سالم بمشاركة فتيات «ابنتي الغالية»
  • حزب المحافظين يستهدف ترحيل 750 ألف مهاجر من بريطانيا