وسط ترقب لنتائج محادثات «أمريكا والصين».. سعر الذهب يواصل التراجع عالميا
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
تراجعت أسعار الذهب عالميا خلال التعاملات الآسيوية اليوم، الثلاثاء، تحت ضغط من تحسن شهية المخاطرة وتراجع الطلب على الملاذات الآمنة، في وقت يترقب فيه المستثمرون نتائج إيجابية من المحادثات التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وانخفض الذهب الفوري بنسبة 0.8% إلى 3.308.32 دولار للأوقية، كما تراجعت العقود الآجلة للذهب تسليم أغسطس بنسبة 0.
وكان المعدن الأصفر قد سجّل مكاسب قوية في الأسابيع الأخيرة، مدفوعاً بتزايد حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد الأمريكي وسياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية، إلى جانب تصاعد التوترات الجيوسياسية، خصوصاً بين روسيا وأوكرانيا، وسلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين.
لكن هذا الاتجاه انقلب أمس الاثنين، مع انطلاق محادثات رفيعة المستوى بين واشنطن وبكين في العاصمة البريطانية لندن، ما عزز الإقبال على الأصول عالية المخاطر، رغم استمرار القلق من تصاعد العنف في مدينة لوس أنجلوس، حيث نشر ترامب قوات عسكرية لقمع احتجاجات مرتبطة بسياساته في ملف الهجرة.
وتراجعت أيضاً أسعار المعادن الثمينة الأخرى بعد تحقيقها مكاسب قوية في الأسبوع الماضي، إذ انخفضت عقود البلاتين بنسبة 0.1% إلى 1، 224.60 دولار للأوقية، متراجعة من أعلى مستوى في أربع سنوات، بينما تراجعت عقود الفضة بنسبة 0.4% إلى 36.660 دولار للأوقية، لكنها بقيت قريبة من أعلى مستوى في 13 عاماً.
وفي أسواق المعادن الصناعية، انخفضت أسعار النحاس اليوم الثلاثاء لكنها بقيت مرتفعة مقارنة بالجلسة السابقة، رغم بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين، أكبر مستورد للمعدن في العالم.
وتراجعت العقود القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.3% إلى 9، 757.60 دولار للطن، فيما انخفضت العقود الأمريكية بنسبة 0.4% إلى 4.8848 دولار للرطل.
اقرأ أيضاًسعر الذهب عالميا يسجل هبوطا بعد تعافي سعر الدولار
بعد صعود سعر الذهب عالميا في 2024.. توقعات بمواصلة المكاسب خلال 2025
ارتفاع سعر الذهب عالميا وسط أنباء عن اضطرابات مستقبلية في الدولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر الذهب عالميا أسعار الذهب العالمية سعر الذهب العالمي تراجع سعر الذهب العالمي انخفاض سعر الذهب العالمي
إقرأ أيضاً:
استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وسط ترقب الأسواق أحداثاً اقتصادية هامة
استقرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، ليلة الاثنين، في أعقاب تسجيل مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب رقماً قياسياً جديداً، رغم عدم تحقق أي انتعاش في السوق، وسط ترقب المستثمرين أحداث اقتصادية هامة هذا الأسبوع.
تداولت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 حول مستوى ثابت، إلى جانب العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100. كما استقرت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي.
يأتي ذلك بعد أن أغلقت المؤشرات الأمريكية الرئيسية على تباين في جلسة الاثنين، إذ كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن إطار عمل تجاري، يُخفّض التعرفات الجمركية على واردات الاتحاد الأوروبي إلى 15%، أي نصف النسبة التي كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس.
وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين 28 يوليو، بأنه من المرجح أن يفرض تعرفة جمركية شاملة تتراوح بين 15 و20% على الواردات إلى الولايات المتحدة من الدول التي لم تتفاوض على اتفاقيات تجارية منفصلة.
وقال آدم كريسافولي من شركة فايتال نولدج في مذكرة: "في حين أن المعنويات تتزايد تفاؤلًا، إلا أن هناك بعض التردد في ملاحقة الأسهم عند مستويات قياسية في المدى القريب، وهو أمر كان متوقعاً على نطاق واسع قبل ما سيكون أحد أكثر الأسابيع ازدحاماً في العام بأكمله".
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع قرار الفائدة من الفدرالي الأمريكي، بالإضافة إلى تقرير إنفاق الاستهلاك الشخصي - وهو مقياس التضخم المفضل لدى الفدرالي - وتقرير الرواتب الحكومية لقياس مدى تأثير الرسوم الجمركية على أسعار المستهلك وسوق العمل، بالإضافة إلى ترقب بيانات اقتصادية هامة خلال الأسبوع الحالي.
خلال إغلاق جلسة الاثنين، تراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.14% أي ما يعادل 64 نقطة في جلسة الاثنين ليفقد مستويات 44900 نقطة.
في حين ارتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.02% مسجلاً إغلاقاً قياسياً جديدا للمرة السادسة على التوالي.
كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.2% مسجلاً إغلاقاً قياسياً جديدا للمرة الرابعة على التوالي.
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع سلسلة من نتائج أعمال الشركات الكبرى، بما في ذلك ميتا Meta ومايكروسوفت Microsoft وأمازون Amazon وآبل Apple والتي قد تؤثر على معنويات المستثمرين على نطاق أوسع في كلا الاتجاهين.
في الوقت الحالي، أعلنت 170 شركة من شركات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عن نتائجها الفصلية، وتجاوزت نتائج أكثر من 83% منها التوقعات، وفقاً لبيانات FactSet.
يشهد هذا الأسبوع زخماً كبيراً للبيانات، حيث من المقرر صدور مسح الوظائف الشاغرة ودوران العمالة (JOLTS) يوم الثلاثاء، وتقرير ADP للوظائف في القطاع الخاص يوم الأربعاء، وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية يوم الخميس.
ستكون بيانات الوظائف غير الزراعية لشهر يوليو، والمقرر صدورها يوم الجمعة، حدثاً رئيسياً للمتداولين.
يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت آراءهم داو جونز أن يُظهر التقرير إضافة 100,000 وظيفة في يوليو، أي أقل من 147.000 وظيفة أُضيفت في يونيو.
ومن المتوقع أن يرتفع معدل البطالة قليلاً إلى 4.2% من 4.1%.