يطالبون البيت الأبيض بإغلاق ثغرات العقوبات المفروضة على الأسد
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول اتهام أعضاء الكونغرس سوريا بالتلاعب بالمساعدات الإنسانية.
وجاء في المقال: عارضت مجموعة من أعضاء الكونغرس قيام إدارة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن بتمديد الترخيص بتخفيف العقوبات المفروضة على دمشق. الوثيقة، التي صدرت في فبراير 2023، استجابة للزلزال القوي الذي ضرب سوريا وتركيا، تهدف إلى تسهيل الإمدادات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
ممثلو العالم العربي، الذين أعادوا العلاقات الدبلوماسية مع دمشق في السنوات الأخيرة، لا يتخلون بعد عن الدعم الإنساني. فعلى سبيل المثال، فتحت الإمارات العربية المتحدة مكتبًا لتنسيق المساعدات في العاصمة السورية هذا الأسبوع.
الإمارات من بين أكثر الجهات المانحة نشاطا لسوريا بعد زلزال فبراير: أحصت جريدة الوطن نحو 260 رحلة إنسانية من الإمارات إلى الجمهورية العربية السورية، في الفترة من فبراير إلى يوليو.
لكن هناك شائعات ترددت، في الأسابيع الماضية، عن نية العالم العربي إبطاء وتيرة التقارب مع سوريا. فقد قال مصدر دبلوماسي لقناة تلفزيون سوريا المعارضة ومقرها تركيا، إن العديد من الدول التي راهنت في البداية على استعادة العلاقات الكاملة مع الأسد قلصت تدريجياً من جهودها السياسية والاقتصادية، واحتفظت بقنوات الاتصال الأمنية والاستخبارية فقط. وأشار المصدر إلى عدة أسباب لهذا التغيير في السياسة، ومن أهمها التدخل النشط من إدارة بايدن. والسبب الثاني الذي لا يقل أهمية، هو استمرار طرق تهريب المخدرات التي تمر عبر سوريا.
أصبحت المحافظات السورية الجنوبية، وفقًا للجيران، في السنوات الأخيرة، مركزًا للمتورطين في توزيع الكبتاغون، وهو عقار اصطناعي خطير يحظى بشعبية كبيرة في الشرق الأوسط. والأردن، الواقعة على حدود هذه المناطق، تقدم أكبر عدد من الشكاوى، حيث تضطر قواتها المسلحة بشكل متزايد إلى قمع المهربين.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا البيت الأبيض جو بايدن دمشق واشنطن
إقرأ أيضاً:
لكمات وشجار داخل البيت الأبيض.. هذا ما جرى بين ماسك ووزير الخزانة
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، الذي كان حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأمريكية، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل الماضي.
ووفقا للصحيفة، "تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة -إجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى- في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس".
وأضافت، أنه "على الرغم من التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه، ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك".
وفي نيسان/ أبريل الماضي، عندما طرح ترامب "الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة إكس للتعبير عن استيائه من الرسوم"، بينما "في الخاص، قدم ماسك نداءات شخصية لترامب لعكس الرسوم الجمركية. ولم يمتثل ترامب، ولم يتراجع إلا بعد أيام من انخفاض حاد في أسواق السندات".
وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلاتهما لمفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة إلى تبادل اللكمات بين ماسك وبيسنت، وبعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في قفص بيسنت الصدري، ورد بيسنت بضربه ووصفه بأنه "محتال".
ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار. وفي وقت لاحق، علق ترامب على الحادث، قائلا إن "هذا كثير جدا".
اظهار ألبوم ليست
وتقول الصحيفة، "في أعقاب هجمات إيلون ماسك العلنية ودعوته الواضحة الى عزله، أجرى ترامب اتصالات هاتفية، مستجوباً القريبين منه والمعارف العابرين على حد سواء".
وبحسب مصدر للصحيفة، فقد كشف ترامب في محاولة لفهم سلوك ماسك، إنّ حليفه السابق كان "مدمناً كبيراً على المخدرات".
وأقرّ ماسك باستخدامه "الكيتامين"، وهو مخدّر قوي، يقول إنه وُصف له لعلاج الاكتئاب.