الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل جثامين موظفي الإغاثة إلى معبر رفح
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نقل جثامين موظفي منظمة "المطبخ المركزي العالمي" الذين استهدفتهم غارة إسرائيلية قبل يومين وسط قطاع غزة، إلى معبر رفح البري.
وقال الهلال الأحمر، اليوم الأربعاء، إن عدد الجثامين التي وصلت إلى المعبر هم 6 جثامين.
من جهتها علقت المتحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ على حادث استهداف موظفي المنظمة قائلة: إن "صمت المجتمع الدولي يسمح بحدوث ذلك، ومن غير المقبول أن نرى عمال الإغاثة يفقدون حياتهم أثناء قيامهم بواجبهم"
وأضافت: "كم عدد الأشخاص الآخرين الذين يجب أن يقتلوا قبل أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لتوفير وضمان الحماية لعمال الإغاثة؟".
وقتل 7 من منظمة "المطبخ المركزي العالمي" الأمريكية خلال استهداف إسرائيلي لهم أثناء عملهم في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة قبل أمس.
ووفق المنظمة فإن القتلى من "أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطنون مزدوجو الجنسية من الولايات المتحدة وكندا ومن فلسطين".
من جانبه أعرب الجيش الإٍسرائيلي عن "أسفه لمقتل الموظفين"، قائلا إنه تم مقتلهم بشكل "غير مقصود".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة غزة فلسطين المملكة المتحدة المجتمع الدولي الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: إدخال المساعدات لغزة غير كافية لإنهاء المأساة
قالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن إدخال دفعة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم هو خطوة إيجابية تأتي في وقت حرج، مشددة على أنها غير كافية لاحتواء الكارثة الإنسانية المتفاقمة، كما أن القطاع يعاني منذ أكثر من خمسة أشهر من حصار خانق تسبب في مجاعة حادة وارتفاع مقلق في عدد الوفيات، لافتة إلى تسجيل ست حالات وفاة جديدة بسبب الجوع خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهم طفلان، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 133 شخصاً، بينهم 87 طفلاً.
وأكدت فرسخ في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع الإنساني يتطلب تدخلا عاجلا لفتح جميع المعابر بشكل دائم ودون شروط، بهدف إدخال ما لا يقل عن 1000 شاحنة يوميا، وهو ضعف العدد الذي كان يدخل قبل الحرب، مضيفة أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى شح الوقود اللازم لتشغيل المولدات ومركبات الإسعاف، ما يجعل أي تحسن حقيقي على الأرض مرهوناً بوقف دائم لإطلاق النار وتدفق مستمر وغير مشروط للمساعدات.
وفيما يتعلق بتوزيع المساعدات، أوضحت فرسخ أن التنسيق يتم حاليا مع منظمات الأمم المتحدة التي ستتولى توزيع الشحنات على مختلف محافظات القطاع، لضمان وصولها للفئات الأكثر احتياجاً، مشيرا إلى أن اعتماد الاحتلال لما يسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" أدى سابقاً إلى تقويض عمل المنظمات الدولية وخلق فجوة كبيرة في إيصال المساعدات، حيث لم يتمكن غالبية السكان من الوصول إلى مراكز التوزيع، ما تسبب في وفاة أكثر من 1000 شخص أثناء محاولاتهم تأمين الغذاء. وأكدت فرسخ أن استعادة الدور الأممي في توزيع المساعدات خطوة ضرورية لتخفيف المعاناة وضمان العدالة في التوزيع.