بعد انتهاء مدتهم.. نواب يوجهون رسائل عاجلة للمحافظين الجدد
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خطابه أمس الثلاثاء عقب حلفه اليمين الدستورية أمام مجلس النواب لبدء فترة رئاسية جديدة، حيث أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، على الضرورة والأولوية القصوى للحكومة القادمة الاهتمام بالجانب الاقتصادي في الحكومة الجديدة، وذلك نظرًا للتطور الذي شهدته مصر في الفترة السابقة بناءً على البنية التحتية التي تم تطويرها، وأنه يجب على المحافظين الجُدد عدم البدء من جديد، بل ينبغي عليهم التعاون مع المحافظين السابقين وفهم التحديات التي واجهوها لضمان استمرارية العمل والتطور في المجالات المختلفة.
الأولية القصوى للحكومة الاقتصاديالنائب عبدالفتاح محمد
في هذا السياق قال النائب عبدالفتاح محمد، عضو مجلس النواب، إن الرئيس السيسي دشن فترة جديدة لمصر ونال ثقة المصريين بشكل غير مسبوق في التاريخ، مما يتطلب من الحكومة الجديدة التحول اقتصاديا خاصة مع الاهتمام المسبوق بالبنية التحتية.
وأكد "عبدالفتاح" في تصريح خاص لـ "الفجر" أن الأولوية القصوى يجب أن تكون للجانب الاقتصادي في الحكومة الجديدة، وذلك نظرًا للتطور الذي شهدته مصر في الفترة السابقة بناءً على البنية التحتية التي تم تطويرها، مع التأكيد على أهمية مواصلة هذا النهج لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والنمو المستدام.
وقال عضو مجلس النواب: إن الدولة بدأت في إطلاق مشروعات الجمهورية الجديدة من خلال بناء المباني والطرق والكباري والمنشآت، وتحقيق التقدم في القضاء على العشوائيات ومكافحة فيروس سي، لذا، يجب على الحكومة الجديدة العمل على تحسين الأجور وتوفير فرص عمل حقيقية للمواطنين، بالإضافة إلى توفير دخل يلبي احتياجاتهم الأساسية، وبناءً على ذلك، يجب أن تكون هناك حكومة تعمل جاهدة على تعزيز الوضع الاقتصادي في المقام الأول.
وأكد النائب على أهمية ضخ دماء جديدة للمحافظات التي لم تؤدي دورها بشكل كافٍ تجاه المواطنين، قائلا: «أي محافظ يقصر في أداء واجباته فسيكون دوره انتهى»، مطالبًا بتفعيل الرقابة من قبل الحكومة والمواطنين لمكافحة الفساد والبيروقراطية والروتينية، داعيًا إلى محاسبة كل من يسعى لاستغلال المواطنين، وتشديد الرقابة على الأسواق نظرًا للتفاوت في الأسعار، خاصة بعد تبني الدولة للتكنولوجيا الرقمية.
يجب على كل محافظ جديد استكمال مسيرة المحافظ السابقالنائب أسامة الاشموني
من جانبه قال النائب أسامة الأشموني، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إنه يجب على المحافظين الجدد عدم البدء من جديد تمامًا، بل ينبغي عليهم التعاون مع المحافظين السابقين وفهم التحديات التي واجهوها لضمان استمرارية العمل والتطور في المجالات المختلفة.
وأشار الاشموني في تصريح خاص لـ "الفجر" إلى أنه يتعين على الوزراء الجدد أيضًا أن لا يبدؤوا من الصفر، بل يجب عليهم أن يكملوا المسار الذي وصل إليه الوزراء السابقون، مع استيعاب الدروس المستفادة وتحسين الأداء بما يتماشى مع رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز التنمية ورفاهية المصريين.
واضاف: أنه من الضروري على كل محافظ أن يكون على اتصال وثيق بالشارع المصري وأن يكون متواجدًا في الميدان بدلًا من الجلوس في المكاتب، كما ينبغي عليه متابعة الأوضاع والأسعار في المحافظة بشكل مستمر لضمان تحقيق أهداف الخدمة والتنمية للمواطنين.
واختتم عضو مجلس النواب مؤكدًا أن نجاح هذا النهج يعتمد بشكل كبير على الإمكانيات المتاحة والتي يجب استثمارها بشكل فعال لضمان تحسين جودة الحياة للمواطنين في كل محافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي النائب عبدالفتاح محمد حلف اليمين المحافظين الجدد الحكومة الجديدة النائب أسامة الاشموني الحکومة الجدیدة مجلس النواب یجب على
إقرأ أيضاً:
قنا تكثف استعداداتها لانتخابات مجلس الشيوخ بخطط محكمة لضمان نزاهة العملية الانتخابية
في إطار التحضيرات الجارية لانطلاق ماراثون انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2025، ترأس الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا مع القيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة، لمناقشة الاستعدادات النهائية لتأمين وتنظيم العملية الانتخابية التي ستجرى جولتها الأولى يومي الاثنين والثلاثاء الموافقين 4 و5 أغسطس المقبل، على أن تعقد جولة الإعادة - حال الحاجة - يومي 27 و28 من الشهر ذاته، وذلك تنفيذًا لقرار الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 5 لسنة 2025.
حضر الاجتماع الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد، واللواء أحمد رفعت مساعد مدير الأمن، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية ومديري القطاعات الخدمية.
وخلال الاجتماع، استعرض المحافظ الموقف العام للعملية الانتخابية داخل محافظة قنا، موضحًا أن عدد السكان يبلغ قرابة 3 ملايين و674 ألف نسمة، منهم نحو 2 مليون و200 ألف و369 ناخبا وناخبه مقيدا بقاعدة بيانات الناخبين، موزعين على لجنة عامة واحدة و301 مركز انتخابي، تضم 304 لجان فرعية. ويخوض الانتخابات 24 مرشحًا على المقاعد الفردية، بالإضافة إلى 3 مرشحين على "القائمة الوطنية من أجل مصر".
وأكد المحافظ على أهمية الحياد التام لكافة الأجهزة التنفيذية، مشددًا على الوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين دون تمييز، مع التأكيد على مراجعة كافة المقار الانتخابية والتأكد من جاهزيتها، وإنشاء غرف عمليات فرعية بكافة الوحدات المحلية تتصل مباشرة بغرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة، إلى جانب توفير أرقام تليفونية لتسهيل سرعة التواصل.
كما وجه بتوفير مظلات وأماكن انتظار مناسبة للناخبين، مع إتاحة كراسي متحركة لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتحسين الإضاءة العامة داخل المقار والشوارع المؤدية إليها، ورفع مستوى النظافة في محيط اللجان.
واستعرض الاجتماع أيضًا خطط الطوارئ القطاعية، حيث تم تكليف مديرية الصحة برفع درجة الاستعداد بالمستشفيات والوحدات الصحية، مع إعداد كشف بأسماء المسؤولين وأرقام هواتفهم، فضلًا عن خطة انتشار سيارات الإسعاف، وتخصيص سيارة بكل وحدة محلية، كما تم التنسيق مع قطاع الكهرباء لتوفير مولدات احتياطية وتشغيلها قبل بدء التصويت بـ48 ساعة، إلى جانب التنسيق مع شركة مياه الشرب لتوفير سيارات مياه متنقلة كخطة بديلة في حالة الطوارئ.
وفي سياق تنظيم المرور، وجه المحافظ إدارة المرور بتوزيع الأوناش على مختلف مراكز المحافظة لتسهيل الحركة وضمان وصول الناخبين بسهولة إلى لجان الاقتراع، كما تم التشديد على سرعة إخلاء وتجهيز المقار الانتخابية وتسليمها للجهات المعنية في الوقت المناسب، ومنع أي أعمال صيانة أو تغييرات قد تعوق انتظام العملية الانتخابية.
وفي ختام الاجتماع، أكد الدكتور خالد عبد الحليم أن جميع الأجهزة التنفيذية والخدمية تعمل بتناغم كامل وبروح الفريق الواحد، لضمان خروج الانتخابات بصورة مشرفة ومنظمة تليق بأبناء محافظة قنا، وتعكس الوعي الديمقراطي للمواطن القنائي.