بوابة الوفد:
2024-06-12@10:26:40 GMT

أضرار الشاي وتحذير من الإفراط في تناوله

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

يحتوي الشاي على خصائص مفيدة مختلفة اعتمادا على نوعه، ولكن مع ذلك يجب على بعض الأشخاص أن يكونوا حذرين من هذا المشروب الشائع.
ووفقا للدكتورة فاليريا أنتيوفييفا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، يحتوي الشاي على مادة التانين (العفص) وهي مادة دباغية طبيعية يعتمد تركيزها في الشاي على نوعه وطريقة تحضيره. ويمكن لهذه المادة تكوين مركبات مع الحديد الموجود في الأطعمة، ولهذا السبب لا يتم امتصاصه في الجهاز الهضمي.

وتقول في حديث لـ Gazeta.Ru: "امتصاص الحديد من المنتجات النباتية أسوأ بكثير من المنتجات الحيوانية بسبب تأثير العفص. لذلك، إذا كان الشخص يعاني من نقص الحديد الكامن أو فقر الدم بسبب نقص الحديد، ويتبع نظاما غذائيا نباتيا صارما، ويتحكم في كمية الشاي التي يشربها. فإن ثلاثة أكواب أو أقل يوميا ستكون آمنة له.

وتشير الطبيبة، إلى أن الشاي يحتوي على الكافيين، الذي يمكن أن يؤدي تناوله بكميات كبيرة إلى زيادة القلق والتوتر والأرق.

وتقول: "لذلك، إذا كان الشخص يعاني من القلق والاكتئاب، فيجب عليه الحد من استهلاك الشاي. ووفقا لنتائج بحوث طبية، إذا لم تتجاوز جرعة الكافيين البالغة 200 ملغ يوميا، فلن يسبب قلقا شديدا للكثيرين".

وبالإضافة إلى ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم توخي الحذر من شرب الشاي. لأن الإفراط في تناوله قد يسبب التقيؤ وألم في المعدة خاصة عند تناوله في الصباح على معدة فارغة. لذلك من الأفضل إضافة بعض الحليب إلى الشاي أو تناول بعض الطعام قبل شربه.

وتحذر الطبيبة النساء الحوامل من الإفراط في تناول الشاي، لأن الكافيين يمكن أن يسبب مضاعفات مختلفة. لذلك لا ينصح بتجاوز الحد المسموح به 200 ملغم. وعموما من الأفضل استشارة الطبيب حول الموضوع.


 الإفراط في تناول الشاي

يسبب الإفراط في تناول الشاي، أو تناوله على الريق على معدة فارغة الشعور بالغثيان أو المعاناة من الآم المعدة؛ ويعود سبب ذلك لوجود مركبات التنينات التي تسبب تهيج أنسجة الجهاز الهضمي، ولتجنب ذلك يمكن تناول الشاي بقليل من اللبن، أو مع الطعام؛ كي ترتبط التانينات بالكربوهيدرات والبروتين، وتقلل من تهيج المعدة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشاي فقر الدم الكربوهيدرات البروتين تهيج المعدة الإفراط فی تناول تناول الشای

إقرأ أيضاً:

تعرف على فوائد وأضرار النشويات

تعتبر  النشويات أو الكربوهيدرات هي مكونات أساسية في النظام الغذائي وتلعب دورًا مهمًا في توفير الطاقة للجسم. 

تعتبر النشويات جزءًا من كل وجبة تقريبًا، ولها فوائد عديدة، لكنها قد تكون ضارة عند تناولها بكميات غير معتدلة أو من مصادر غير صحية. في هذا المقال، سنناقش فوائد وأضرار النشويات وأهمية تحقيق التوازن في استهلاكها.

 فوائد النشويات

1. مصدر أساسي للطاقة
  - النشويات هي المصدر الرئيسي للطاقة في النظام الغذائي. يتم تكسيرها في الجسم إلى جلوكوز، الذي يستخدمه الجسم لإنتاج الطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة اليومية.

2. تحسين وظائف الجهاز الهضمي
  - النشويات المعقدة، مثل الألياف، تساعد في تحسين وظائف الجهاز الهضمي. الألياف تعزز حركة الأمعاء وتساعد في الوقاية من الإمساك وأمراض الجهاز الهضمي مثل التهاب القولون.

3. تحسين الأداء العقلي
  - الجلوكوز الناتج من تكسير النشويات هو الوقود الأساسي للدماغ. تناول كمية كافية من النشويات يمكن أن يساعد في تحسين التركيز والذاكرة والأداء العقلي العام.

4. تنظيم مستويات السكر في الدم
  - النشويات المعقدة، مثل الحبوب الكاملة، تحتوي على ألياف تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

5. دعم الصحة العامة
  - النشويات المعقدة تحتوي على فيتامينات ومعادن ضرورية لصحة الجسم، مثل فيتامينات B والحديد والمغنيسيوم. هذه العناصر الغذائية مهمة للحفاظ على وظائف الجسم المختلفة.

فوائد وأضرار النشويات أضرار النشويات

1. زيادة الوزن
  - الإفراط في تناول النشويات، خاصة النشويات البسيطة مثل السكريات المكررة، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة. هذا يحدث لأن الجسم يخزن الفائض من الجلوكوز كدهون.

2. ارتفاع مستويات السكر في الدم
  - تناول كميات كبيرة من النشويات البسيطة يمكن أن يسبب ارتفاعًا مفاجئًا في مستويات السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.

3. مشكلات الجهاز الهضمي
  - النشويات المصنعة والمكررة غالبًا ما تفتقر إلى الألياف، مما يمكن أن يؤدي إلى مشكلات هضمية مثل الإمساك.

4. زيادة مخاطر الأمراض المزمنة
  - الإفراط في تناول النشويات البسيطة يمكن أن يساهم في زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة وارتفاع ضغط الدم.

5. انخفاض جودة النظام الغذائي
  - الاعتماد على النشويات البسيطة والمكررة يقلل من تنوع وجودة النظام الغذائي، مما يمكن أن يؤدي إلى نقص في الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم.

كيفية تحقيق التوازن في تناول النشويات

1. اختيار النشويات المعقدة
  - التركيز على تناول النشويات المعقدة مثل الحبوب الكاملة، الفواكه، الخضروات، والبقوليات. هذه الأطعمة تحتوي على الألياف وتساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين الهضم.

2. تجنب النشويات المكررة
  - الحد من تناول النشويات البسيطة والمكررة مثل الحلويات، المشروبات الغازية، والأطعمة المصنعة التي تحتوي على سكريات مضافة.

3. تناول كميات معتدلة
  - تحقيق التوازن في تناول النشويات بحيث لا تزيد عن 45-65% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية.

4. دمج البروتينات والدهون الصحية
  - تناول النشويات مع مصادر البروتين والدهون الصحية يساعد في الشعور بالشبع ويبطئ من امتصاص السكر، مما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.

خلاصة

النشويات جزء مهم من النظام الغذائي ولها فوائد عديدة، بما في ذلك توفير الطاقة وتحسين وظائف الجهاز الهضمي والأداء العقلي. ومع ذلك، يمكن أن تكون ضارة إذا تم تناولها بكميات كبيرة أو من مصادر غير صحية. لتحقيق الفوائد القصوى من النشويات، يجب التركيز على تناول النشويات المعقدة وتجنب الإفراط في النشويات البسيطة، مع تحقيق التوازن في النظام الغذائي العام.

مقالات مشابهة

  • سر في طعامك يحميك من الإصابة بالأنيميا.. بضع قطرات منه تعزز مناعتك
  • تقليل ضغط الدم .. فوائد ومخاطر تناول زيت السمسم
  • عرض يظهر على اللسان.. يستوجب التوقف عن تناول القهوة
  • أضرار مكيف الهواء على البشرة وطرق العناية بها
  • تضر بالقولون والشرايين.. استشاري التغذية تحذر من الإفراط في تناول اللحوم الحمراء
  • أضرار تسببها أشعة الشمس لأصحاب البشرة الدهنية
  • محلل فرنسي: ليبيا التي تواجه فوضى سياسية وأمنية لا يمكنها أن تعالج ملف المهاجرين لوحدها
  • أضرار الافراط في تناول اللحوم خلال عيد الاضحى
  • تعرف على فوائد وأضرار النشويات
  • أهمية تناول الفيتامينات في موسم الصيف