واشنطن تطالب الحوثيين بحسن النية في البحر الأحمر للوصول إلى السلام في اليمن
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، يوم الأربعاء، إنه بحث في سلطنة عمان خطوات تهدئة الحوثيين والتركيز على ملف السلام، وطالبهم بحسن النية.
وتحدث ليندركينج للصحفيين من العاصمة العمانية مسقط. وتستضيف عمان بعض قادة الحوثيين وتقوم منذ فترة طويلة بدور الوسيط بين الجماعة والقوى الغربية.
وقال المبعوث الأمريكي إنه أجرى محادثات مع وزير الخارجية العماني السيد بدر البوسعيدي بعد إجراء مناقشات مع مسؤولين في المملكة العربية السعودية في اليوم السابق.
وقال للصحفيين: “ناقشنا الخطوات اللازمة لتأمين تهدئة الحوثيين وتجديد التركيز على تأمين السلام للشعب اليمني”.
وقال إن الحوثيين يمكن أن “يظهروا حسن النية” و”نية التهدئة” إذا أطلقوا سراح طاقم السفينة المكون من 25 فردا والتي تسمى “جالاكسي ليدر” والتي اختطفوها في نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال ليندركينغ إن وقف التصعيد من قبل الحوثيين يمكن أن يساعد في استئناف محادثات السلام بوساطة الأمم المتحدة في اليمن والتي تم تجميدها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. ويجري تحريكها مؤخراً.
وقال ليندركينغ إن الحوثيين يشعرون بالضغط الدولي وأكد الحاجة إلى حل دبلوماسي للأزمة.
وقال إنه لا يوجد حل عسكري للحرب، فقط من خلال الدبلوماسية يمكن لجميع أطراف الصراع إيجاد حل.
وأضاف: “نحن نعلم أنه لا يوجد حل عسكري، وقد انضم إلينا جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي (الأعضاء الدائمين)، وهناك إجماع قوي يدعم جهود السلام في المستقبل، ونريد أن نرى وقف التصعيد في المنطقة مستمرًا”. وأضاف: “يجب أن نتجاوز هجمات البحر الأحمر للتركيز على عملية السلام”.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 60 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الولایات المتحدة تبحث عن فی البحر الأحمر حل دبلوماسی السلام فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب
يمانيون |
قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن القوات المسلحة اليمنية نجحت مجددًا في فرض معادلات جديدة للردع في البحر الأحمر، رغم الغارات الجوية الأميركية المكثفة، مؤكدة أن الجيش اليمني أسر عددًا من أفراد طاقم سفينة الشحن Eternity C، ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت المجلة أن المشاهد التي بثها الإعلام الحربي اليمني أظهرت بحارة من الجنسية الفلبينية وهم قيد السيطرة، مشيرة إلى أن وزارة العمالة الفلبينية أعلنت فقدان 16 من رعاياها منذ العملية، مما أثار قلقًا واسعًا في مانيلا.
وظهر في التسجيل أحد أفراد الطاقم وهو يُسأل عمّا إذا كان يعلم بوجهة السفينة نحو ميناء “إيلات” المحتل، ليجيب بأنها كانت تنقل شحنة سماد إلى الصين مرورًا بفلسطين المحتلة، واعتبر الجانب اليمني هذا بمثابة خرق صارخ للحظر البحري المفروض على السفن المتعاملة مع الكيان الصهيوني.
وبحسب نيوزويك، فإن هذه العملية النوعية جاءت بعد أيام فقط من استهداف سفينة Magic Seas، وهو ما اعتبرته المجلة “عرضًا غير مسبوق للقوة”، رغم التصعيد الأميركي الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، متعهدًا حينها بـ”إبادة الحوثيين” و”ضمان حرية الملاحة” في البحر الأحمر.
وأوضحت المجلة أن التحقيقات الفلبينية الأولية كشفت خروقات بحرية واضحة، من بينها مرور السفينة مرتين عبر البحر الأحمر رغم حظر فلبيني رسمي، كما أكدت مصادر إعلامية أن قبطان السفينة أمر بإيقاف جميع أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية قبل الوصول إلى “إيلات”، في محاولة واضحة للتهرب من الرصد.
وكانت صنعاء قد شددت في بيان سابق أن الملاحة البحرية آمنة لكل من لا يتعامل مع الكيان الصهيوني ولا يشارك في الحصار على غزة، مؤكدة أن عمليات الردع ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا.
واختتمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن انشغال إدارة ترامب بملفات دولية كبرى، كالصراع في أوكرانيا والاتفاقيات التجارية مع الصين، قد يعقّد خيارات الرد على اليمن، في ظل تزايد المخاطر وخسائر المواجهة المباشرة.