مصطفى ميرغني: والله متفائلين شديد انه السودان سيرجع أحسن مما كان
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
والله متفائلين شديد
والله واثقين في انو ربنا ما بضيعنا و انو السودان سيرجع أحسن مما كان
ثم معرفتنا بإخواننا المرابطين من الجيش و بقية القوات النظامية و المستنفرين تزيدنا ثقة في الله فهم خيار من خيار أحاسن الناس أخلاقا و سيرة
اللهم هذا ظننا فيك و لن تخيبنا ياربنا
مصطفى ميرغني
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العالم بين التعافي والترقب| دكتور صدر: متحور نيمبوس ليس شديد الخطورة
في ظل انشغال العالم بعودة الحياة إلى طبيعتها بعد سنوات من الجائحة، أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً يعيد إلى الأذهان شبح فيروس كورونا. التحذير هذه المرة جاء بعد رصد متحور جديد أُطلق عليه اسم "نيمبوس"، ما يزال قيد المراقبة، لكنّه أثار القلق مجدداً في الأوساط الطبية والصحية.
متحور جديد يطل برأسه.. "نيمبوس" تحت الرقابةأكدت منظمة الصحة العالمية أنها تتابع عن كثب المتحور الجديد "نيمبوس"، والذي رُصدت له عدة حالات إصابة بفيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة. المنظمة لم تؤكد حتى اللحظة مدى خطورته، لكنها دعت إلى اليقظة، مشددة على أهمية الإجراءات الوقائية لتفادي أي موجة انتشار واسعة قد تربك المنظومات الصحية مجدداً.
الصيف والتنقل.. عوامل مقلقةمن جهته، أشار الدكتور محمد حنتيرة، أستاذ أمراض الصدر، إلى أن فصل الصيف يحمل معه احتمالات أعلى لانتشار العدوى، نتيجة الإقبال الكبير على السفر والتنقل بين المدن والدول، ما يسهّل حركة الفيروس وتبادل السلالات.
ورغم ذلك، طمأن حنتيرة المواطنين بأن المتحور الجديد لم يُثبت بعد أنه أكثر شراسة أو خطورة من المتحورات السابقة. “لا توجد حتى الآن دراسات علمية مؤكدة تشير إلى أن متحور نيمبوس يمثل تهديداً أكبر”.
في ظل الغموض الذي يلف المتحور الجديد، عادت النصائح الوقائية لتتصدر المشهد. الدكتور حنتيرة شدد على ضرورة الالتزام بوضع الكمامات في الأماكن المغلقة، وغسل اليدين بشكل دوري، بالإضافة إلى تجنب التجمعات قدر الإمكان، خاصة من قبل الفئات الهشة مثل كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة.
كما دعا هؤلاء إلى أخذ جرعات معززة من اللقاح، مشيراً إلى أن تلقي أربع أو حتى خمس جرعات لا يحمل مخاطر كبيرة، بل يوفر حماية إضافية.
رغم مرور العالم بتجربة مريرة مع جائحة كورونا، إلا أن الدروس المستفادة منها لا تزال سارية المفعول. المتحور "نيمبوس" قد لا يكون مقلقاً حتى اللحظة، لكن التعاطي معه بجدية، والتقيد بالتدابير الوقائية، قد يكون مفتاح الوقاية من موجة جديدة. تبقى اليقظة المجتمعية والجهوزية الصحية عوامل حاسمة في منع تكرار فصول الجائحة التي غيرت وجه العالم.