ابن نتنياهو يثير غضب الإسرائيليين بتصريحاته حول المتظاهرين في غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تسبب يائير نتنياهو، ابن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في غضب وغليان داخل الاحتلال بعد وصفه للمتظاهرين من أهالي المحتجزين في قطاع غزة بأنهم النازيون، عبر حسابه على تطبيق تليجرام.
هذا التصريح أثار أزمة في الشارع الإسرائيلي الذي يشهد غموضًا حول التوصل لاتفاق هدنة، وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
في تصريحه، وصف يائير نتنياهو مسيرات المشاعل العنيقة بأنها صفة مميزة للنازيين، مما استنكره الكثيرون داخل إسرائيل وخارجها. هذه العبارة كانت إشارة إلى المتظاهرين الذين حملوا المشاعل خلال الاحتجاجات التي جرت بمدينة القدس الليلة الماضية.
وكانت تهديدات المتظاهرين من أهالي المحتجزين في قطاع غزة بإشعال إسرائيل، في حال عدم التوصل إلى صفقة لتبادل المحتجزين خلال الأيام المقبلة، قد أثارت حالة من التوتر والقلق داخل البلاد.
قام المتظاهرون بمحاصرة الكنيست ومنزل نتنياهو في حيفا، مهددين بالاعتصام وحرق المنزل في حال عدم تلبية مطالبهم.
ابن نتنياهو يثير الجدل مجددًا بتصريحاته المثيرة للجدل
ليست المرة الأولى التي يثير فيها يائير نتنياهو، ابن رئيس الحكومة الإسرائيلية، الجدل بتصريحاته، ويبدو أن الأزمات التي يتسبب فيها لوالده لا تنتهي.
مع بداية العدوان على قطاع غزة، تعرض نتنياهو لانتقادات واسعة من المواطنين. في الوقت الذي كان أبناء الشعب يخدمون في الجيش، كان ابن رئيس الحكومة يستمتع بإجازة في مدينة ميامي بولاية فلوريدا في الولايات المتحدة.
في شهر يناير الماضي، بعد صدور قرار المحكمة العليا بتأجيل تنفيذ قانون القومية، نشر يائير استطلاعًا لمتابعيه على تطبيق تليجرام، وكتب فيه: "أي هيئة قانونية ستفاجئك أكثر عندما تصدر قرارًا آخر ضد ديمقراطية الشعب اليهودي؟"، مما أثار جدلا واسعًا.
وفي سبتمبر الماضي، قام يائير نتنياهو بمقارنة متظاهري يوم الغفران في تل أبيب بـ "المعادين للسامية في أوروبا الذين سيلقون اللوم على اليهود بعد ارتكاب المذابح ضدهم"، مما زاد من حدة التوتر والجدل في البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يائير يائير نتنياهو ابن نتنياهو نجل نتنياهو اسرائيل قطاع غزة اهالي المحتجزين الرهائن الإسرائيلين یائیر نتنیاهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو أنصار الله الحوثيين للإفراج عن موظفيها المحتجزين في اليمن
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنصار الله الحوثيين للإفراج "الفوري" عن الموظفين الأمميّين وجميع المحتجزين "تعسفا" مع حلول عيد الأضحى، في بيان نشر الثلاثاء 3يونيو2025.
وقال غوتيريش "في حزيران/يونيو من هذا العام، يمر عام كامل على الاحتجاز التعسفي لعشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية على يد سلطات الأمر الواقع الحوثية في اليمن".
وأضاف "أجدد دعوتي للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وكذلك عن أولئك الذين تم احتجازهم منذ عامي 2021 و2023، ومن احتجزوا مؤخراً في كانون الثاني/يناير".
وجاء بيان غوتيريش الذي نشره مكتب مبعوثه الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ بعد أيام من مطالبة منظمتين حقوقيتين الحوثيين بالإفراج عن موظفين محتجزين في اليمن.
ودعت منظمتا "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" المتمردين اليمنيين الجمعة أيضا إلى الإفراج "الفوري وغير المشروط" عن العشرات من موظفي الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني المحلية الذين احتُجزوا بشكل تعسفي العام الماضي.
وأشار بيان المنظمتين إلى أن الحوثيين نفذوا منذ 31 أيار/مايو 2024 سلسلة مداهمات في مناطق خاضعة لسيطرتهم، أسفرت عن توقيف 13 موظفا أمميا و50 موظفا على الأقل في منظمات إنسانية محلية ودولية.
وعبّر غوتيريش أيضا في البيان عن "بالغ الإدانة" لوفاة موظف برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه في وقت سابق من هذا العام من طرف أنصار الله الحوثيين، وجدّد الدعوة إلى "إجراء تحقيق فوري وشفاف وشامل".
وكان البرنامج الأممي أعلن في شباط/فبراير "وفاة" أحد موظفيه، قائلا إنه "واحد من سبعة موظفين محليين احتجزتهم السلطات المحلية تعسفا منذ 23 كانون الثاني/يناير".
وأواخر كانون الثاني/يناير، أعلنت الأمم المتحدة أنّ الحوثيين المدعومين من إيران اعتقلوا سبعة موظفين جدد، وتمّ تعديل العدد إلى ثمانية، ليُضافوا إلى عشرات موظفي المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة الذين اعتُقلوا منذ حزيران/يونيو 2024.
وبرّر أنصار الله الحوثيون اعتقالات حزيران/يونيو تلك، باكتشاف "شبكة تجسّس أميركية إسرائيلية" تعمل تحت غطاء منظمات إنسانية، وهي اتهامات رفضتها الأمم المتحدة بشدّة.
وأكّد غوتيريش أن كل ذلك "فرض مزيدا من القيود على قدرتنا على العمل بفعالية، كما قوّض الجهود المبذولة للتوسط نحو مسار يُفضي إلى السلام".